تريم تشتعل…. اشتباكات بين قوات أمنية ومحتجين تسفر عن سقوط جرحى
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة تريم بمحافظة حضرموت، صباح الخميس، مواجهات عنيفة بين قوات أمنية وعسكرية وعدد من المحتجين، وذلك أثناء محاولة القوات إعادة فتح طريق رئيسية أُغلقت خلال الأيام الماضية احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية.
وقالت مصادر محلية إن القوات استخدمت الرصاص الحي لتفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة نُقلت لتلقي العلاج في مستشفى سيئون العام.
ووفقاً للسكان، فقد باشرت القوات إزالة الحواجز التي أقامها المتظاهرون، في ظل حالة من التوتر والغضب الشعبي، حيث ردّد المحتجون هتافات تطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية ووقف الانهيار المتواصل في الخدمات والأسعار.
وتأتي هذه التطورات ضمن موجة من الاحتجاجات المتصاعدة في وادي حضرموت، مع اتساع رقعة الغضب الشعبي جراء استمرار التدهور المعيشي وغياب أي تدخلات فاعلة من الجهات الحكومية، ما ينذر بتوسع رقعة الاضطرابات خلال الفترة القادمة إذا لم يتم تدارك الموقف.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قسد تتهم القوات السورية بمهاجمتها في ريف حلب
قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الاثنين إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات حكومية في محافظة حلب بشمال البلاد، في أحدث واقعة تلقي بظلالها على الاتفاق الذي وقعه الطرفان في مارس/آذار الماضي ووصف بالتاريخي.
واتهم المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" في بيان فصائل تابعة للحكومة بتنفيذ هجوم فجر اليوم ضد 4 مواقع لقواتها في قرية الإمام التابعة لمنطقة دير حافر، وهو ما لم تعلق عليه دمشق فورا، وهي التي اتهمت الطرف الآخر خلال الأيام الماضية بشن هجمات وقصف ضد قواتها والمدنيين بريف حلب.
وأشار البيان إلى أن قوات قسد "تعاملت مع الهجوم وردّت عليه بما يلزم دفاعا عن مواقعها ومقاتليها، حيث نشبت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة".
وأكدت قوات "قسد" أن ما وصفته بهذا الاعتداء المتكرر يمثل تصعيدا مدبرا ويهدد الاستقرار في المنطقة، وحمّلت حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عنه، كما أكدت أن قواتها "مستعدة أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها في الرد المشروع بكل قوة وحزم"، وفق تعبيرها.
ويأتي اتهام "قسد" دمشق بشن هجوم على قواتها بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع السورية أن قوات الجيش تصدت لهجوم من "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج شمال شرق محافظة حلب، مما أسفر عن إصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين في قصف صاروخي نفذته القوات المهاجمة على قرية الكيارية.
وتعد قوات سوريا الديمقراطية القوة القتالية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا، حيث دعمتها واشنطن خلال السنوات الماضية بالمال والسلاح، إذ تعتبرها رأس الحربة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا، قبل أن يتعرض للهزيمة بعد ذلك بـ5 سنوات.
وفي 10 مارس/آذار الماضي وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شمال وشرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم، لكن الاتفاق لم يطبق بشكل عملي حتى اليوم، ولا تزال تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين كل فترة.
إعلان