جريدة زمان التركية:
2025-10-12@20:52:41 GMT

هل يظهر تحالف سياسي جديد في تركيا؟

تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي انه سيتم تشكيل حزب جديد من خلال ااندماج عدد من الأحزاب القومية ذات القاعدة الجماهيرية الصغيرة، بما في ذلك حزب الجيد وحزب النصر.

الكيان الجديد، قد يحمل اسم “حزب السيادة الوطنية”، وهو بمثابة اتجاه ثالث بجانب حزب الشعب الجمهوري المعارض وتحالف الجمهور الحاكم.

وزعم سنان برهان، رئيس تحرير وكالة أنباء ميليت، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني أن حزب النصر وحزب الجيد وحزب الطريق القويم وحزب تحالف الأسلاف/الأجداد وحزب Kutlu اجتمعوا في الخامس من أغسطس الجاري من أجل الكيان الجديد.

وأضاف برهان أنه تم إجراء مشاورات لضم حزب الاتحاد العظيم (BBP)، أحد مكونات تحالف الشعب الحاكم، للكيان الجديد وتم تقديم عرض إلى الحزب بهذا الصدد.

تستند هذه الادعاءات إلى بيان نشرته مؤخرًا منصة السيادة الوطنية، يتضمن توقيعات أكثر من 200 من السياسيين والوزراء والنواب السابقين مثل رئيس حزب الخير، موسافات درويش أوغلو، ورئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، ونائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة أوردو، جمال إنجينيرت، وعمدة بولو، تانجو أوزكان.

محتوى البيان وهدف الكيان الجديد

ركّز البيان المشار إليه على مساعي حزب العدالة والتنمية لإقرار دستور جديد، واتهم الحزب الحاكم بمساومة الأكراد لتسوية قضيتهم مقابل تمرير الدستور الجديد، وتضمن البيان عبارة “سيكون وصمة عار سوداء على تاريخ الأمة التركية وضع دستور أو إجراء تعديلات على الدستور من أجل تلبية مطالبهم من خلال تقديم تنازلات للانفصالية والإرهاب في انتهاك للتاريخ القديم ومستقبل الأمة والدولة التركية، بالشراكة مع القتلة”.

وشدد البيان على أن الشعب ليس بحاجة لدستور جديد بل إلى إقامة دولة عدالة وسيادة القانون.

وذكر برهان أن الدافع الرئيسي وراء هذا الهيكل السياسي الجديد هو اتخاذ موقف ضد عملية “تركيا بدون إرهاب” واللجنة المنشأة لهذا الغرض، قائلا: ” إنه هيكل يعارض عملية تركيا بدون إرهاب، ولا تشارك في اللجنة، بل وتعارض وجود اللجنة. من المعروف أن حزب الجيد على وجه الخصوص يعارض اللجنة”.

هذا و تُعرّف منصة السيادة الوطنية نفسها بأنها حركة تدافع عن “السلامة غير القابلة للتجزئة لجمهورية تركيا العلمانية والوحدوية والوطنية بدولتها وأمتها” وتتبع مسار مصطفى كمال أتاتورك. تهدف المنصة إلى مكافحة مشكلة طالبي اللجوء والأجانب غير الشرعيين والحفاظ على الوعي الوطني قائما. لم يتم حتى الآن يصدر أي نفي رسمي أو تأكيد لادعاءات الحزب الجديد من الأطراف المعنية والسياسيين المذكورين، لكن تعكس هذه التطورات نذير للبحث عن توازن سياسي جديد وحراك في أنقرة.

 

Tags: التطورات في تركياالتعديلات الدستورية في تركياتحالف الشعبتركيا بدون إرهابحزب الاتحاد الكبيرحزب الجيدحزب النصرحزب سياسي جديد في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في تركيا تحالف الشعب تركيا بدون إرهاب حزب الاتحاد الكبير حزب الجيد حزب النصر حزب سياسي جديد في تركيا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

حكومة «تأسيس» ترحب بخطة «الرباعية» و تعلن إستعدادها لإنهاء الحرب في السودان

 

أعلن تحالف السودان الجديد «تأسيس»، الذي يضم قوات الدعم السريع، استعداده للتعاون مع المجموعة الرباعية «الولايات المتحدة، الإمارات، السعودية، مصر» لوقف الحرب في السودان، التي اندلعت منذ منتصف أبريل 2023.

الخرطوم ـــ التغيير

في المقابل، لم تعلن الحكومة التي يقودها الجيش في بورتسودان موافقتها على خطة الرباعية . وأكدت الحكومة، في بيان لاحق للإعلان عن الخطة، أنها «لن تقبل بأي تدخلات دولية أو إقليمية لا تحترم سيادة الدولة السودانية ومؤسساتها الشرعية المسنودة من الشعب السوداني، وحقها في الدفاع عن شعبها وأرضه».

و تضمنت خطة «الرباعية» دعوة لوقف إطلاق نار وهدنة إنسانية لمدة 3 أشهر، والدخول في عملية سياسية خلال 9 أشهر.

فيما رحب مجلس وزراء حكومة «السلام والوحدة»، المشكلة من تحالف «تأسيس»،  بالمبادرة، مبديًا تفاؤله بتحقيق السلام، ومشيدًا بدور إدارة الرئيس «دونالد ترامب» في جهود إنهاء النزاعات الإقليمية والدولية. وأعلن المجلس استعداده التام للتعاطي مع المبادرات الدولية الرامية لإنهاء الحرب، خاصة مبادرة «الرباعية».

كما أكد التحالف أن رؤيته تقوم على تحقيق السلام الشامل والمستدام الذي يخدم طموحات الشعب السوداني. وحمَّل التحالف مسؤولية إشعال الحرب لـ «الحركة الإسلامية الإرهابية» وواجهاتها المسيطرة على قيادة الجيش، حسب البيان.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب لأكثر من 30 شهرًا، مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 150 ألف شخص ونزوح 15 مليون آخرين، وخسائر بمليارات الدولارات في البنية التحتية.

و منذ الإعلان عنها في سبتمبر، وجدت خطة «الرباعية» زخمًا دوليًا كبيرًا، حيث توافقت على دعمها ثلاث تكتلات إقليمية كبرى هي: الاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى الأمم المتحدة وكندا والولايات المتحدة.

كما رحب بها تحالف القوى المدنية السودانية «صمود»، وهو التحالف المدني الأكبر في البلاد.

و رحب أيضاً مجلس وزراء حكومة «السلام والوحدة» في السودان، المشكلة من تحالف «تأسيس» بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في «غزة»، مشيدا بدور الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والإقليمي المتعاظم في الوصول إلى هذه الصيغة من وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية.
وقال المجلس في بيانه  إنه يراقب التطورات الايجابية في «الشرق الأوسط» الهادفة لصناعة السلام والاستقرار .
وأكد البيان على أهمية وضرورة إنهاء الحروب والمعاناة المتطاولة للشعوب السودانية لاسيما المعاناة التي يعيشها الشعب بسبب حرب الخامس عشر من أبريل التي قال إنه  أشعلتها «الحركة الإسلامية الارهابية» وواجهاتها المتعدده المسيطرة على قيادة الجيش طبقا للبيان.

وأعلن المجلس إستعداد حكومة «السلام» التام للتعاطي مع «المبادرات» الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب فى السودان لاسيما مبادرة «الرباعية» التي تبذل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية مساعٍ كبيرة ومقدرة، و أضاف البيان : نثمن الدور الكبير الذي تقوم به ادارة الرئيس دونالد ترامب من أجل انهاء الحروب بما تبذله من جهود لتحقيق السلام في المنطقة و العالم والاختراقات الكبيرة التى احدثتها فى هذا الصدد، بتحقيق تسوية سلمية للصراع فى «الكنغو» وما تبذله للوصول إلى تسوية سلمية للحرب «الروسية – الاوكرانية» وما تم من جهود افضت إلى اتفاق بين «الهند» و«باكستان» و أخيراً تتويج جهودها باتفاق وقف اطلاق النار في قطاع «غزة».

 

الوسومترحيب حطة الرباعية الجولية حكومة بورتسودان حكومة تأسيس صمود غزة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن
  • “تحول مذهل”.. أردوغان يعيد صياغة موقفه من الحزب الكردي!
  • مقطع مصور يظهر تنكيل إسرائيل بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم
  • مقطع مصور يظهر تنكيل الاحتلال بالأسرى المزمع الإفراج عنهم
  • تحالف الحوثي والإرهاب في الصومال.. تمدد إيراني يهدد أمن الملاحة الدولية
  • ساناي تاكايتشي أول امرأة ترأس الحزب الحاكم في اليابان
  • سيدة طوكيو الحديدية وعازفة درامز تقود الحزب الحاكم (بورتريه)
  • خارطة التحالفات الى تغيير وتوازنات جديدة مرتقبة
  • حكومة «تأسيس» ترحب بخطة «الرباعية» و تعلن إستعدادها لإنهاء الحرب في السودان
  • المدرب الدنماركي ياس سوروب يظهر لأول مرة في مقر الأهلي استعدادًا لتقديمه بعد قليل