دبي-الوطن:

أطلقت عيادات أڤيڤ دبي – جزأ من عائلة موانئ دبي العالمية، التي توفر تقنية العلاج بالأكسجين عالي الضغط الأكثر تطورا في العالم، برنامج التقييم الصحي للموظفين التنفيذيين، والذي يتجاوز التقييمات الصحية التقليدية ويتبنى نهجاً متطوّراً وشاملاً للصحة والأداء. يقوم على تقييم الوظائف الإدراكية و الصحة البدنية للموظفين التنفيذيين وقادة الأعمال، ليؤسس بذلك معيار جديد في جهود الارتقاء بمجال العناية بالصحة الشخصية.

يركز التقييم الصحي على تقييم الوظائف الذهنية والإدراكية من خلال مجموعة من الفحوصات، بما في ذلك، الذاكرة والانتباه وسرعة معالجة المعلومات. صمّم هذا التقييم لتوفير فهم عميق ودقيق حول فعالية وظائف الدماغ وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها.

تعليقاً على إطلاق البرنامج، قال كريج كوك، الرئيس التنفيذي لعيادات أڤيڤ دبي: “نتفهم تماماً طبيعة الاحتياجات المتغيرة باستمرار للمسؤولين التنفيذيين في العالم اليوم، وندرك الأساليب التي يمكن اتباعها للارتقاء بأداء الفرد على كافة المستويات.” وأشار كوك إلى أن “برنامج التقييم الصحي للموظفين التنفيذيين لفحص الصحة والأداء سيعطي عملاءنا نظرة شاملة وبيانات متكاملة حول الأداء الإدراكي والصحة البدنية، حيث تهدف هذه التقييمات إلى توفير دليل إرشادي متين لوضع خطط علاجية من شأنها تمكين عملائنا من إطلاق طاقتهم الكامنة والارتقاء بأدائها إلى أعلى مستوى ممكن”.

يتكون التقييم الصحي من مجموعة تقييمات شاملة تتضمن الفحوصات البدنية و صور مفصلة لبنية الدماغ (فحص الرنين المغناطيسي) إضافة إلى تقيم شامل للنظام الغذائي، بهدف تكوين صورة متكاملة عن صحة الفرد. تجرى الفحوصات على مدار يومين، ويشرف عليها فريق من الخبراء المختصين بما في ذلك الطبيب المختص وأخصائي علم النفس العصبي وأخصائي العلاج الفيزيائي وأخصائي التغذية. بينما يتضمن جدول اليوم الثاني استشارات مع الأخصائيين لمناقشة التقارير والنتائج بشكل دقيق وتقديم التوصيات لكل شخص.

يمثل هذا البرنامج الجديد نقلة نوعية في كيفية تقييم الوضع الصحي العام للأفراد، مع التركيز على أهمية اللياقة الذهنية والصحة البدنية على حد سواء من أجل تحسين جودة الحياة. يلبي هذا البرنامج المبتكر احتياجات الموظفين التنفيذيين الذين يسعون إلى تعزيز أدائهم البدني والذهني من أجل المحافظة على قدراتهم البدنية والذهنية في عالمنا اليوم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد

تشهد مكة المكرمة خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالمرافق الرياضية المخصصة للشباب، في إطار جهود تهدف إلى دعم الأنشطة البدنية وتوفير بيئة آمنة ومتطورة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية.

وتبرز الملاعب الرياضية المنتشرة في عدد من الأحياء بصفتها واحدة من أبرز الوجهات التي يرتادها الشباب بشكل يومي، لما تقدمه من مساحة مناسبة لممارسة الرياضات الجماعية والفردية, وتستقطب الملاعب فئات واسعة من الشباب، سواء من الهواة أو الممارسين المنتظمين، إذ توفر لهم فرصة للتدريب، وتنمية المهارات، وتعزيز اللياقة البدنية، في ظل حضور مجتمعي يخلق بيئة تنافسية إيجابية.

وتسهم هذه التجمعات الرياضية في ترسيخ قيم التعاون والانضباط والروح الرياضية بين المشاركين، وهو ما ينعكس إيجابًا على سلوك الشباب وتفاعلهم الاجتماعي.

وتعمل أمانة العاصمة المقدسة على تحسين البنية التحتية الرياضية من خلال تهيئة الملاعب بالعشب المناسب، والإضاءة، والمرافق الخدمية الأساسية، إضافة إلى تنظيم فعاليات وبرامج رياضية تستهدف مختلف الفئات العمرية.

ويؤكد عدد من مرتادي هذه الملاعب أن توفرها بالقرب من الأحياء السكنية سهّل عليهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم، خاصة في ظل توفر ملاعب لكرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، إلى جانب مسارات لممارسة الجري والمشي.

فيما أوضحت الأمانة أنها قامت بتهيئة (184) ملعبًا بمساحة إجمالية بلغت (13,860) مترًا مربعًا، إضافة إلى تهيئة (11) ممرًا للمشاة بطول (36,560) مترًا طوليًا، وبمساحات متنوعة تشمل ملاعب كرة القدم والطائرة والتنس، إلى جانب ممرات مشاة صُممت وفق أحدث المعايير الهندسية والجمالية لتلبية احتياجات السكان، وذلك ضمن خطتها الممنهجة لأنسنة مكة المكرمة.

وتمتد هذه المرافق في مختلف أنحاء العاصمة المقدسة وأحيائها ومخططاتها السكنية والمحافظات التابعة لها، مع تنفيذ أعمال الصيانة الدورية على مدار العام.

وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة تستهدف مواكبة النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة ومحافظاتها، وتعزيز المشروعات البيئية والترفيهية، والحفاظ على المرافق العامة عبر تطويرها بشكل مستمر، بما يسهم في إبراز صورة حضارية مشرقة، انسجامًا مع خطط أنسنة المدن وبرنامج جودة الحياة.

ويرى مختصون في الشأن الرياضي أن الاستثمار في البنية التحتية الميدانية يتماشى مع التوجهات الوطنية الداعمة لرفع معدل النشاط البدني، وتعزيز جودة الحياة، وإتاحة خيارات ترفيهية ورياضية آمنة للشباب، لافتين النظر إلى أن هذه الملاعب تُعد منصات مهمة لاكتشاف المواهب الرياضية، مما يفتح المجال أمام تطوير قدرات الناشئين وإعداد جيل قادر على المنافسة في البطولات المحلية والإقليمية.

ومع استمرار تطوير المرافق الرياضية في مكة المكرمة، يتطلع الشباب إلى رؤية مزيد من البرامج التدريبية والبطولات المجتمعية التي تعزز حضور الرياضة في حياتهم اليومية، وتدعم بناء مجتمع صحي ونشط يواكب التحولات التنموية التي تشهدها المملكة.

مكة المكرمةأخبار السعوديةالنشاط البدنيالملاعب الرياضيةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 260 لاعبًا.. انطلاق بطولة البترا المفتوحة لبناء الأجسام واللياقة البدنية
  • شغّلني تطلق برنامجًا لتأهيل شباب سوهاج وقنا.. ومسار مهني يستجيب لاحتياجات السوق
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تقييم المستثمرين لقرارات الفيدرالي والبنك السويسري
  • حسام حسن يرفع الجهد البدني.. منتخب مصر يطلق المرحلة الأخيرة قبل الكان
  • الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
  • أيمن عاشور: لدينا 14 طلبًا لإنشاء أفرع جديدة لجامعات دولية قيد التقييم
  • إحالة عامل للمحاكمة بتهمة احتجاز زوجته وتعريضها للإيذاء البدني بالطالبية
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تطلق برنامج الماجستير في الإعلام الرقمي
  • أخصائي: الإجهاد الذهني المطول قد يسبب اضطراب ضربات القلب
  • محافظ أسيوط يهنئ وزير الشباب لاختياره رئيسًا للجنة الدولية للتربية البدنية بـ"اليونسكو"