"حماس": تصريحات نتنياهو انقلاب على مسار المفاوضات
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الدوحة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن ما يخطّط له رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو استكمال لنهج الإبادة والتهجير، عبر ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.
جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات نتنياهو، لقناة “فوكس نيوز”، والتي أكّد فيها نيّته احتلال قطاع غزّة دون الاحتفاظ به، وتسليمه لقوات عربية لا تهدّد الكيان المحتل.
وشددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، على أن تصريحات نتنياهو تمثّل انقلابًا صريحًا على مسار المفاوضات، وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، رغم اقترابنا من التوصّل إلى اتفاق نهائي.
وأشارت إلى أن مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك أنّه يسعى للتخلّص من أسراه، والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرّفة.
وأوضحت "حماس"، أن غزّة ستبقى عصيّة على الاحتلال، وعلى محاولات فرض الوصاية عليها، وأنّ توسيع العدوان على شعبنا الفلسطيني لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه النازي.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إدانة ورفض هذه التصريحات الخطيرة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من حقّه في تقرير مصيره، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحقّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس مفاوضات غزة حرب ابادة
إقرأ أيضاً:
كييف تؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن رغم تصاعد توتر تصريحات ترامب وزيلينسكي
صراحة نيوز- وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي إثر الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفائه الأوروبيين، أكدت كييف أن مسار المفاوضات مع الجانب الأميركي ما يزال مستمراً.
وأعلن زيلينسكي مساء الأربعاء أن أوكرانيا تتواصل يوميًا وعلى مدار الساعة مع مختلف شركائها الدوليين، بهدف تحديد خطوات واقعية وقابلة للتنفيذ لإنهاء الحرب مع روسيا. وأشار إلى أن المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة ستشمل أيضاً ملف إعادة إعمار أوكرانيا وتطوير اقتصادها، ضمن خطة سلام شاملة يجري العمل على تحديثها.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن كييف تعمل على إنهاء صياغة نسخة منقحة من وثيقة السلام المكونة من 20 نقطة، تمهيدًا لتسليمها إلى واشنطن قريبًا، رغم أنه كان أعلن سابقًا أن التسليم سيتم اليوم. ولمّح زيلينسكي إلى إمكانية صدور “أخبار طيبة” خلال الأيام المقبلة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن شن ترامب هجوماً لاذعاً على زيلينسكي، واصفاً إياه بـ”البائع الماهر” و”بائع الأوهام”، داعياً إياه إلى قبول خطة السلام المقترحة ووقف الحرب، ومؤكداً أن موسكو في موقع أقوى. وتقاطعت هذه التصريحات مع ترحيب واضح من الكرملين.
وبحسب صحيفة “فاينانشيال تايمز”، فإن مسؤولين مطلعين كشفوا أن ممثلي ترامب أمهلوا كييف أياماً للرد على خطة السلام الأميركية، مشيرين إلى أن زيلينسكي أبلغ قادة أوروبيين بأن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر ضغطا عليه خلال مكالمة هاتفية في السادس من سبتمبر الماضي لاتخاذ قرار سريع. كما نقلت الصحيفة عن مصدر أن ترامب يأمل بتنسيق الاتفاق بحلول عيد الميلاد في 25 ديسمبر الحالي.
ورغم هذه الضغوط، عملت كييف في الأسابيع الماضية على إعداد خطط بديلة ومنقحة بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين، ضمن مساعٍ لتأمين موقف تفاوضي أكثر توازناً