مصطفى بكري يحذرا المتآمرين: هدوء القيادة السياسية لن يظل للأبد.. وقت الجد حتشوفو وش تاني
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر أمام مرحلة خطيرة في التاريخ المعاصر وتتعرض حاليا لمؤامرة تستهدف سيناء في المقام الأول.
ووجه مصطفى بكري رسالة تحذيرية للمتآمرين على مصر، مؤكدا أن «هدوء القيادة السياسية لن يظل للأبد ووقت الجد حتشوفو وش تاني».
وأضاف « مصطفى بكري» خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الخميس أن «مصر في مرحلة خطر ومن لا يفهم ليقرأ الواقع جيدا، ومن لا يعلم بأفعال إسرائيل ولا يرى الأطراف التي تحاول عمل فتنة عربية فإنه لا يرى شيئا بالفعل» مؤكدا أن «هناك تحالف إسرائيلي إخواني معلن هدفه سيناء بالأساس».
وقال بكري: «أريد أن أطمئنكم كما قال محافظ شمال سيناء أن لدينا سلاح يحمي الأمن القومي، جيشنا يقف على الحدود لحماية الأمن القومي، نتعامل بالدبلوماسية وساكتين وحلوين لكن وقت الجد والخطر هتشوفوا وش تاني».
وأشار بكري: أنا أقول هذا الكلام من جديد لكل من يعنيه الأمر.. للصهاينة والإخوان والإثيوبيين ومن يدعمهم من خلف ستار، وبعض المحسوبين على حركة حماس الذين يلعبون لصالح الإخوان، لا أتهم الحركة بل أطراف محددة داخلها»، مضيفا: «إياكم أن تظنوا أن حلْم مصر وهدوء القيادة السياسية سيظل للأبد، «وقت الجد هتشوفوا وش تاني».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن آخر أكاذيب الإخوان: «استخدموا اسمي في دعوات وهمية لإثارة الفوضى والقلاقل»
مصطفى بكري يطالب بمحاسبة المتطاولين على الشعوب والقادة العرب
مصطفى بكري يشيد بموقف إنساني للمستشار عدنان فنجري.. ويؤكد: هكذا عرفته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي الإخوان مصطفى بكري بكري القيادة السياسية حركة حماس الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الرئيس السيسي كشف عجز المجتمع الدولي عن وقف إبادة أهل غزة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة تمثل واحدة من أقوى الرسائل التي يبعث بها الرئيس للمجتمع الدولي، قائلاً: «عندما يقول الرئيس إنه يجب أن يكون واضحا أن الحرب الدائرة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح الرهائن، وإنما هي تجاوزت أي منطق وأصبحت حربا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية، فعلينا أن نتوقف هنا، وندرك حقيقة أهداف العدو ومرمى ما يتم الآن على مدى 21 شهرا تم فيها إبادة وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، تم تجويع الفلسطينيين، حتى الأمس 180 ماتوا جوعا في أرض غزة».
وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: «عندما يقول الرئيس إن حياة الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة تستخدم كورقة سياسية للمساومة، فهنا يناشد الضمير الإنساني والمجتمع الدولي، لماذا تقفون متفرجين على ما يحدث في غزة؟ تساؤل مهم يطرحه الرئيس ليؤكد بذلك أن الحديث عن حقوق الإنسان هو كذب ووهم، وأن الكلام عن التعاطف مع قضية الشعب الفلسطيني هو أمر ليس له حقيقة على أرض الواقع، أنتم تقفون متفرجين وأنتم ترون إسرائيل تستخدم التجويع والإبادة كورقة للمساومة السياسية».
وتابع بكري: «عندما يتحدث الرئيس عن الدور المصري لإدخال المساعدات، فهو يكشف بالحقائق أن هناك خمسة منافذ تربط ما بين مصر وما بين غزة وبين الكيان الإسرائيلي، معبر واحد فقط هو معبر رفح الذي تتحكم فيه السلطات المصرية من الجانب المصري، وهذا المعبر لم يغلق على مدى السنوات الماضية قبل وبعد عملية طوفان الأقصى».
وأردف بكري: «خلال عشرين سنة كانت مصر تقدم المساعدات، وقبل ذلك بشكل مستمر إلى غزة، ليس أقل من 600 لـ 700 شاحنة يوميًا، وكانت مصر على مدى السنوات الماضية، على مدى 20 سنة، تسعى إلى التهدئة ووقف الاقتتال في قطاع غزة، لأن الرئيس، ولأن العالم، يدرك أن أي اقتتال سيدفع الغزاويون ثمنه وستدفع غزة ثمنه».
وأشار إلى أن «هذه هي الحرب الخامسة التي وقفت فيها مصر بدور فاعل وأجرت اتصالات مع كافة الأطراف المعنية، وفي كل مرة كان الرئيس يبعث برجال الدولة من جهاز المخابرات العامة إلى الداخل الإسرائيلي وإلى غزة وإلى رام الله، وكانت مصر تستقبل الوفود هنا في القاهرة في مبنى المخابرات العامة المصرية لتتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وكثيرا ما نجحنا، وكثيرا ما أشاد قادة ورؤساء أمريكيين ومسؤولين بهذا الدور، وكان ذلك واضحا، ومنهم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن».
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن «مساعدة مصر الفلسطينيين ليس بمنطق المنحة ولكن كما قال الرئيس: هم أشقاؤنا، إذ إن أكثر من 70% من المساعدات دخلت من مصر ولا تزال، فعندما تحدث الرئيس عن الحملة الممنهجة التي نعرف من يقف وراءها ضد مصر إنما هو إفلاس على غير ذي حقيقة، إفلاس بغير ذي معنى، فهم يقولون إن معبر رفح مغلق وهم يعرفون الحقيقة، المعبر تم تدميره أربع مرات من الجانب الفلسطيني بواسطة إسرائيل التي احتلت المعابر من الناحية الأخرى والأرض من الناحية الأخرى ورفح وغيرها».
واستطرد بكري: «ما كان يمكن إدخال المساعدات في وجود القوات الإسرائيلية على المعبر من الناحية الأخرى، هذه حقيقة يعرفها الجميع، ولكن هذا لم يكن سببا في توقف مصر عن التواصل مع كافة الأطراف المعنية، تواصلنا مع الإدارات الأمريكية ومع إسرائيل وكانت هناك جهود تمت في قطر وغيرها، الهدف الأساسي هو إدخال المساعدات، الهدف الأساسي هو وقف حرب الإبادة، الهدف الأساسي هو إنهاء قضية تبادل الأسرى والرهائن».
وأردف بكري: «كما قال الرئيس، هناك أكثر من 5000 شاحنة موجودة الآن تنتظر الدخول، ومصر لا تتوقف في إدخال كميات كبيرة من هذه المساعدات، الرئيس نادى العالم كله ونادى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأقمنا مؤتمر القاهرة للسلام، وذهبنا إلى جدة، واتصلنا بالعالم كله، والقادة الأوروبيون جاءوا إلينا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جاء إلينا واصطحبه الرئيس إلى غزة، ورأى بأم عينيه ما يحدث، وذهب إلى باريس معلنًا نيته في إقامة الدولة الفلسطينية، العالم كله يعرف ذلك، ولذلك هذا إفلاس من أصحاب الادعاءات والأكاذيب».
اقرأ أيضاًللفلسطينيين والصهاينة والعالم بأسره.. مصطفى بكري يكشف أخطر 9 رسائل في حديث الرئيس السيسي
مصطفى بكري يحذر من خطة إسرائيلية وشيكة لدفع سكان غزة باتجاه الحدود المصرية
«مصر لا تتدخل في شؤون أحد ».. مصطفى بكري: القضاء الإسباني أصدر حكما نهائيا بتسليم المقاول الهارب محمد علي