مجلس الشباب المصري يدعو العالم الحر لرفض خطة الاحتلال الكامل لغزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
دعا مجلس الشباب المصري منظمات المجتمع المدني في كافة دول العالم، والاتحادات والهيئات الدولية والإقليمية، إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم برفض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بالكامل، باعتباره جريمة حرب وانتهاكًا فجًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومحاولة لشرعنة سياسات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مسؤولية المجتمع المدني العالمي لا تقتصر على الإدانة اللفظية، بل تتطلب تحركًا عمليًا ومنسقًا للضغط على الحكومات، ومخاطبة المحافل الدولية، وتنظيم حملات توعية وتضامن، لكشف حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، وفضح ممارسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.
وشدد ممدوح على أن توحيد جهود منظمات المجتمع المدني هو واجب أخلاقي وإنساني في مواجهة هذه الجرائم، من أجل الدفاع عن العدالة، وحماية حق الشعوب في تقرير مصيرها، ورفض سياسات فرض الأمر الواقع بالقوة.
وجدد مجلس الشباب المصري التأكيد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الطريق الوحيد لضمان أمن واستقرار المنطقة، وإنهاء دوامة العنف التي تغذيها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدني المجلس القومي لحقوق الإنسان احتلال قطاع غزة بالكامل قطاع غزة غزة مجلس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل مجلس الشباب المصری المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يناشدون العالم التحرك لمنع احتلال إسرائيل الكامل للقطاع
يُناشد سكان قطاع غزة العالم للتحرك قبل أن يُمحى القطاع عن الوجود، في نداء يعكس مخاوفهم في ظل احتمالات توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته باتجاه احتلال القطاع بأكمله بعد 22 شهرًا من العدوان عليه.
ويدور الحديث عن إمكانية اتخاذ حكومة الاحتلال الإسرائيلية قرار احتلال القطاع، وعلى غرار جميع السكان، نزح العديد منهم مرات عدة وانتهى بهم الأمر في دير البلح.
وتقول النازحة أمل حمادة التي انقطعت عن دراستها بسبب الحرب وأنهكها النزوح: "إذا بدأت عملية برية جديدة فستكون كارثة إنسانية أكبر، ولم تعد لدينا طاقة للهروب أو النزوح".
فيما تراود النازح أحمد سالم من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة إلى غربها المخاوف ذاتها، قائلًا لوكالة الصحافة الفرنسية: "إننا نعيش كل يوم بقلق وخوف من المجهول".
ويرى سالم البالغ من العمر 45 عامًا أن توسيع إسرائيل عملياتها البرية سيؤدي إلى "دمار أكثر وموت، فلا توجد منطقة آمنة في كل غزة، ولم نعد نحتمل، وسنكون نحن الضحية الأولى، ونريد أن نعيش بسلام".
وتشعر سناء عبدالله البالغة من العمر 40 عامًا بالاستياء جراء الأخبار المتداولة بشأن السيطرة الإسرائيلية المحتملة على القطاع فتقول: "يتحدثون عن خطط توسيع عملياتهم وكأننا لسنا بشرًا، ومجرد أرقام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد تتخذ قرار احتلال قطاع غزة - وفا
وأضافت: "فإن توسعًا بريًا جديدًا يعني نزوحًا جديدًا وخوفًا جديدًا ولن نجد مكانًا نحتمي فيه، فإسرائيل لا تريد أن تهدأ، فالقصف متواصل وأعداد الشهداء والمصابين في ازدياد، وكذلك المجاعة وسوء التغذية".
لكن مخاوف سكان غزة لن تتفاقم إلا بعد اجتماع المجلس الأمني المصغر في حكومة الاحتلال مساء اليوم الخميس، التي ستسعى خلاله للحصول على موافقة للسيطرة الكاملة على القطاع، وهو أمر يخالفه فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي حاول تقديم سيناريوهات مختلفة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن تعثرت الشهر الماضي مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
فيما تتصاعد المطالب الدولية لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية، بعد أن حذرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع يواجهون خطر المجاعة.