مصطفى بكري: خطة تنظيم الإخوان خطيرة ومدعومة من أجهزة استخبارات أجنبية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن ضخ تمويل ضخم يُقدَّر بـ1.25 مليار دولار من ثلاث دول لصالح الحملة الإعلامية التي يديرها تنظيم جماعة الإخوان، مؤكدا أن هذه الأموال تُخصص لتشغيل قنوات تلفزيونية ومواقع سوشيال ميديا ولجان إلكترونية ومراكز أبحاث وتدريب، هدفها الأساسي هو إسقاط الدولة المصرية.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» إن الحملة تستهدف نحو 138 مليون متابع عبر المنصات المختلفة، وتركز على نشر الشائعات والمعلومات المضللة، وتشويه سمعة الدولة وقياداتها، والتحريض ضد مؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها الجيش والشرطة والقضاء، مشيرًا إلى أن الجماعة تعتمد على استراتيجية منهجية لضرب الرموز الوطنية والإعلاميين المساندين للدولة.
وأضاف أن أحد أهداف هذه الحملة هو خلق حالة من الاحتقان الشعبي وتمهيد الأرض لما يُعرف بـالانفجار الداخلي، موضحًا أن الجماعة تسعى إلى تنفيذ مخططاتها حاليًا من خلال شخصيات مدنية وليبرالية ويسارية غير معلومة الانتماء الإخواني، ضمن مشروع يعرف باسم حركة ميدان و300 حركة إسناد.
وأكد «بكري» أن تنظيمات مثل ثورة الغلابة وحركة المفاصل تتحرك عبر مجموعات مغلقة على واتساب وتيليجرام، وتسعى إلى خلق ما يسمى بـالثورة الشاملة، عبر زرع مجموعات مكلفة بتنفيذ أنشطة مناوئة دون وعي حقيقي بطبيعتها.
كما أكد أن خطة التنظيم خطيرة ومدعومة من أجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي، وهناك تنسيق واضح في محاولات تحريض ضد السفارات المصرية بالخارج.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف: 4 سيناريوهات محتملة بشأن الحرب في غزة
هل يتم طرد المستأجرين في قانون الإيجارات الجديد؟.. مصطفى بكري: الحكومة ستوفّر البديل
مصطفى بكري: يجب على الجهات المسؤولة ردع المتطاولين على العلاقات المصرية السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الدولة المصرية بكري جماعة الإخوان الإعلامي مصطفى بكري الموساد الإسرائيلي تنظيم جماعة الإخوان مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. «مصطفى بكري» يكشف تفاصيل اجتماع الإخوان والموساد في لندن
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تحالف بين جماعة الإخوان والمحتل الإسرائيلي، بهدف تحميل مصر والأردن مسؤولية ما يحدث في غزة، وتبرئة إسرائيل من الجرائم التي ترتكبها.
وأكد مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد أن جماعة الإخوان، التي انهارت وسقطت في مصر ودول عديدة وجدت في عملية طوفان الأقصى فرصة للعودة مجددًا عبر شعارات دعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الجماعة استخدمت قضية غزة كورقة ضغط ضد الدولة المصرية، وبدأت حملة تشويه متعمدة ضدها.
وأوضح مصطفى بكري أن التنظيم الإخواني استخدم القضية الفلسطينية للتغطية على فشله السياسي، ولجمع التبرعات باسم غزة، مشيرًا إلى أن الجماعة فتحت حسابات في تركيا لجمع الأموال ولم تصل منها لأهالي غزة سوى 15% فقط، مؤكدًا أن الجماعة تاجرَت بالدم الفلسطيني.
وأكد بكري أن الإخوان استغلوا طوفان الأقصى لاستقطاب مؤيدين جدد، مضيفًا: بدأوا عمليات استقطاب للمتعاطفين مع القضية، واستغلوا ما جرى في سوريا كدافع لطلب دعم من إسرائيل والغرب لتنفيذ مخططهم.
وتابع: منذ 7 أكتوبر 2023، بدأت التنظيمات الإرهابية التحريض ضد مصر والأردن، واتهمتهما بالتقاعس عن دعم غزة، رغم الجهود المصرية المتواصلة لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
وأشار بكري إلى أن الإخوان وضعوا سيناء هدفًا مباشرًا في مخططهم منذ البداية، ولم يرفضوا سيناريو التهجير، بل شاركوا في لقاءات مع الموساد في لندن خلال يونيو 2024، بحضور 3 من ممثلي الجماعة، حيث تم الاتفاق على تصعيد الحملة ضد مصر والأردن، والتحضير لسيناريو التهجير إلى سيناء والأردن.