خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. «مصطفى بكري» يكشف تفاصيل اجتماع الإخوان والموساد في لندن
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تحالف بين جماعة الإخوان والمحتل الإسرائيلي، بهدف تحميل مصر والأردن مسؤولية ما يحدث في غزة، وتبرئة إسرائيل من الجرائم التي ترتكبها.
وأكد مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد أن جماعة الإخوان، التي انهارت وسقطت في مصر ودول عديدة وجدت في عملية طوفان الأقصى فرصة للعودة مجددًا عبر شعارات دعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الجماعة استخدمت قضية غزة كورقة ضغط ضد الدولة المصرية، وبدأت حملة تشويه متعمدة ضدها.
وأوضح مصطفى بكري أن التنظيم الإخواني استخدم القضية الفلسطينية للتغطية على فشله السياسي، ولجمع التبرعات باسم غزة، مشيرًا إلى أن الجماعة فتحت حسابات في تركيا لجمع الأموال ولم تصل منها لأهالي غزة سوى 15% فقط، مؤكدًا أن الجماعة تاجرَت بالدم الفلسطيني.
وأكد بكري أن الإخوان استغلوا طوفان الأقصى لاستقطاب مؤيدين جدد، مضيفًا: بدأوا عمليات استقطاب للمتعاطفين مع القضية، واستغلوا ما جرى في سوريا كدافع لطلب دعم من إسرائيل والغرب لتنفيذ مخططهم.
وتابع: منذ 7 أكتوبر 2023، بدأت التنظيمات الإرهابية التحريض ضد مصر والأردن، واتهمتهما بالتقاعس عن دعم غزة، رغم الجهود المصرية المتواصلة لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
وأشار بكري إلى أن الإخوان وضعوا سيناء هدفًا مباشرًا في مخططهم منذ البداية، ولم يرفضوا سيناريو التهجير، بل شاركوا في لقاءات مع الموساد في لندن خلال يونيو 2024، بحضور 3 من ممثلي الجماعة، حيث تم الاتفاق على تصعيد الحملة ضد مصر والأردن، والتحضير لسيناريو التهجير إلى سيناء والأردن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار سيناء مصطفى بكري تهجير الفلسطينيين مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وراك 110 ملايين.. محمد شردي: لا أحد يعارض موقف الرئيس السيسي من رفض تهجير الفلسطينيين
قال الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية تحدث عن جزء من التاريخ الذي تعرضنا إليه، فضلا عن المؤامرات التي تعرضت لها الدولة المصرية، فضلا عن تناول العديد من المشاكل الحالية.
وأشار «شردي» إلى أن الرئيس السيسي أكد أهمية الجبهة الداخلية المصرية، لافتا إلى أن العاملين بالسياسية والإعلام ينظرون إلى تلك المنطقة على وجه التحديد ويهتمون بها.
رفض تهجير الفلسطينيينوشدد الإعلامي محمد شردي على أنه لا أحد على الإطلاق يعارض موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي من رفض تهجير الفلسطينيين عبر الأراضي المصرية أو إعادة توطين الفلسطينيين في رفح المصرية أو في سيناء بديلا عن وطنهم الأم، قائلا: «نقطة خلصت ووراك 110 ملايين فورا».
وأوضح أنه لا يوجد مواطن مصري واحد يعترض على سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية على الإطلاق، بل ننظر إلى سياسة الرئيس ودبلوماسية مصر بأنها أحيانا تتحمل أكثر من اللازم من أطراف لو سمح لنا أن نتعامل معها لأحرجناهم.