خبير استراتيجي: قرار احتلال قطاع غزة جريمة حرب جديدة ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أدان اللواء حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية قرار المجلس الوزاري للاحتلال الاسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل مشيرا إلى ان هذه القرار جريمة حرب جديدة تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد باشات - في تصريح اليوم - بيان الخارجية المصرية الذي أكد على الموقف المصري الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ووضع النقاط على الحروف لحل هذه القضية مؤكدا انه لا أمن ولا استقرار لاسرائيل دون إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ .
واكد باشات ان استمرار اسرائيل في نهجها الاجرامي ضد الشعب الفلسطيني وممارسة سياسة التجويع والقتل لن يزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا مؤكدا ان قرار المجلس الوزاري سيقوض اي جهود تستهدف وضع حد للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر
وأكد عضو أمانة الدفاع والأمن القومي على ضرورة أن يتخلي المجتمع الدولي عن سلبيته تجاه ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني ووقف الإجرام الاسرائيلي في غزة مؤكدا ان مصر لن تقبل بسياسة الأمر الواقع وستقف بكل قوة ضد اي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء حاتم باشات احتلال قطاع غزة غزة ضد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لماذا إعادة احتلال قطاع غزة فخ إستراتيجي؟ خبير عسكري يجيب
فجرت خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– لإعادة احتلال قطاع غزة خلافا بين القيادتين السياسية والعسكرية، في حين وصفها رئيس الأركان إيال زامير بأنها "فخ إستراتيجي".
ووفق الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، فإن إعادة احتلال قطاع غزة تعني خطرا كبيرا على حياة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية.
وأشار الفلاحي -خلال فقرة الجزيرة لتحليل التطورات العسكرية في القطاع الفلسطيني- إلى أن المنطقة التي لم يدخلها جيش الاحتلال سابقا لا تزال تمتلك بنى تحتية كبيرة، إذ لم تتعرض إلى أضرار باستثناء عمليات القصف الجوي في الفترة الماضية.
وبناء على هذه المعطيات، فإن جيش الاحتلال سيواجه بـ"مقاومة شديدة وشرسة في هذه المناطق"، مما يعرضه إلى استنزاف كبير على مستوى المعدات والقوى البشرية والقتالية وكذلك المستوى النفسي.
وتتضمن خطة نتنياهو احتلال مدينة غزة ودير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج والزوايدة) أو تطويقها.
كما تأتي خطة إعادة احتلال القطاع في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال مشكلة حقيقية على المستويات الإستراتيجية والعملياتية والمالية والاقتصادية وكذلك الإنسانية، حسب الخبير العسكري.
في المقابل، تبدو القيادة العسكرية مترددة كثيرا في الذهاب إلى خيار الاحتلال الكامل، مما يعني سيطرة عملياتية كاملة على قطاع غزة، وما يتطلب ذلك من انخراط قطاعات كبيرة من الجيش داخل القطاع المحاصر.
وبدلا من الاحتلال الكامل، يفضل زامير السيطرة على محاور جديدة في القطاع على غرار محوري موراغ ونتساريم وتطويق مدينة غزة ومحاصرتها مع القيام بعمليات توغل محدودة إلى مناطق مختلفة بحيث لا تؤثر على حياة الأسرى المحتجزين.
وإذا لم تستجب فصائل المقاومة للضغط العسكري، فإن خطة زامير تقضي وقتها الذهاب إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
إعلانوتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة -20 على الأقل منهم أحياء- في حين يقبع بسجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.
ومنتصف أغسطس/آب 2005، بدأت إسرائيل في إخلاء 21 مستوطنة كانت تحتل نحو 35% من قطاع غزة، الذي لا تتعدى مساحته 360 كيلومترا مربعا، وذلك بعد 38 عاما من احتلال القطاع الساحلي الصغير.