عضو التنسيقية: مخطط احتلال غزة جريمة حرب تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أعربت الدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية المصري، عن إدانتها الشديدة لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال كامل قطاع غزة، مؤكدة أن هذا القرار يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى تكريس الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، واستكمال مسلسل الجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في إطار حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع منذ أشهر.
وقالت وجدي، إن الموقف المصري الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية بوضوح وحزم، يعكس التزام الدولة المصرية الثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أن المساس بهذه الحقوق يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضافت، أن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية بالقوة العسكرية مصيرها الفشل، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصمود أهالي غزة ستظل شاهدًا على عدالة قضيتهم، ولن تُمحى من ذاكرة الأجيال.
ودعت وجدي المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية بوقف هذا المخطط العدواني، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار المفروض على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.
وثمنت وجدي، الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، والتحركات الدبلوماسية الحثيثة لوقف إطلاق النار، والحيلولة دون تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان وجدي قطاع غزة الحرية المصري
إقرأ أيضاً:
حماس: التعذيب بالصعق الكهربائي في السجون الصهيونية جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية
الثورة نت/
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بأساليب التعذيب الوحشي التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.
وقال القيادي في حركة “حماس” عبدالرحمن شديد، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن أشكال التعذيب الوحشي التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني ولا سيما التقارير الأخيرة الواردة من سجن جلبوع، والتي تؤكد استخدام الصعق الكهربائي كأداة انتقام وإذلال، هي انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتأكيد على مدى وحشية وفاشية هذا العدو.
وحذر من خطورة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين وتصاعد عمليات القمع التي تُمارَس بحقهم، وبأبشع أشكال الحرمان والتنكيل الجسدي والنفسي، معتبراً هذه الممارسات، جرائم حرب تستوجب المحاسبة أمام المحاكم الدولية.
ودعا كافة المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية، خاصة تلك المنشغلة بأسرى العدو الصهيوني، إلى الإنصاف والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وتأمين الحماية للأسرى الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية.
وناشد القيادي في حركة “حماس”، أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية تكثيف الفعاليات الشعبية والإعلامية نصرةً للأسرى، وفضح ممارسات العدو الصهيوني أمام الرأي العام العالمي، وإبقاء قضيتهم في صدارة الأولويات، حتى تحريرهم من قبضة العدو.