دراسة: شهر سبتمبر سيكون صعبا على هذه الأسواق!
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يبدو أن شهر أغسطس سيكون شهرًا سيئًا بالنسبة لـ"وول ستريت" وتحديدا لمؤشر ناسداك المركب، لكن التاريخ يشير إلى أنه قد يزداد الوضع سوءًا قبل أن تعود الأسواق للتحسن.
ويتجه مؤشر ناسداك المركب لتسجيل أسوأ شهر له منذ مايو، بانخفاض يزيد عن 2%، ليكون الأسوأ أداءً بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة. وانخفض كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر S&P500 بأكثر من 2%.
وبشكل ملحوظ، تجاهل مؤشر ناسداك، المكشوف بشكل كبير على القطاع التكنولوجي، نتائج "إنفيديا" الربع سنوية الأسبوع الماضي والتي كانت قوية.
وبحسب دراسة تابعة لـ"CFRA"، اطلعت عليها "العربية.نت"، حول أداء الأسهم تاريخيا، قد يصبح الأمر أسوأ بالنسبة لأسهم التكنولوجيا من هنا وصاعدا.
"سبتمبر هو في الواقع الشهر الوحيد من العام الذي يحقق فيه مؤشر ناسداك المركب متوسط عائد سلبيا".
وبالعودة إلى عام 1971، سجل المؤشر انخفاضًا بنسبة 0.86% بالمتوسط خلال سبتمبر، وفقًا للدراسة. ومن بين تلك السنوات، سجل المؤشر أسوأ انخفاض في الشهر نفسه خلال عام 2001 بنسبة 17%.
وتقول الدراسة "نتيجة لأداء شهر سبتمبر تاريخيا، نذكر المستثمرين بالاستعداد لاحتمال تحقيق نتائج مخيبة للآمال لكل من مؤشري S&P 500 وناسداك في الشهر المقبل".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسواق أميركا اقتصاد أميركا وول ستريتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسواق أميركا اقتصاد أميركا وول ستريت مؤشر ناسداک
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.
وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:
إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.