هل التبول الليلي المتكرر علامة على سرطان البروستاتا؟.. مفاجأة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
يمكن أن يكون التبول المتكرر، خاصة في الليل، مؤشرا على سرطان البروستاتا لدى الرجال، يعطل البول الليلي النوم والحياة اليومية لأنه يعرقل مجرى البول أو يؤثر على وظيفة المثانة، يوصي الأطباء بالفحص المبكر حتى يمكن توفير العلاج في الوقت المناسب. تشمل بعض الأعراض الأخرى لسرطان البروستاتا التبول المؤلم والدم في البول أو السائل المنوي.
سرطان البروستاتا شائع للغاية بين الرجال اليوم، ويمكن أن تكون بعض الأعراض شائعة للغاية، والتي قد تخطئها في أمراض أخرى. وفقا للأطباء، يمكن أن يكون التبول المتكرر بين الرجال، خاصة عندما تضطر إلى الاستيقاظ في الليل للتبول، أحد الأعراض التي تحتاج إلى تحقيق مفصل.
يقول الخبراء إن العديد من الرجال في جميع أنحاء العالم اليوم يتم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا القاتل حتى قبل أن يبدأوا في ظهور الأعراض من خلال فحوصات المستقيم الرقمية المتاحة بسهولة، وبالتالي من المهم أن تكون على دراية بالعلامات المحتملة للمرض المنهك، يقول الأطباء إن هذا من المهم أيضا معرفة الرجال الذين لم يخضعوا للفحص أو هم صغار السن ولم يتم فحصهم بعد.
يمكن أن يكون التبول الليلي، أو التبول الليلي المتكرر، أحد أعراض سرطان البروستاتا، خاصة عندما يكون مصحوبا بمشاكل بولية أخرى مثل تيار ضعيف أو التبول المؤلم.
يقول الأطباء إنه على الرغم من أن التبول الليلي شائع لدى كبار السن من الرجال ويمكن أن ينبع من أسباب مختلفة، فمن المهم استشارة الطبيب إذا واجهت تغييرات كبيرة في أنماط التبول، والتي تشمل في كثير من الأحيان الاستيقاظ للتبول، خاصة إذا تم دمجها مع أعراض بولية أخرى، تقول الإحصاءات أن التبول الليلي هو حالة شائعة تؤثر على أكثر من 50 في المائة من البالغين بعد سن الخمسين، إنه أكثر شيوعا عند الرجال ويؤثر على ما يصل إلى واحد من كل ثلاثة ذكور فوق سن الثلاثين.
على الرغم من وجود أسباب أخرى لحدوث التبول الليلي، يقول الأطباء إنه من المهم للرجال أن يأخذوا هذه العلامة على محمل الجد ويتشاوروا مع طبيبهم، تجاهله يمكن أن يسبب:
تأخر التشخيص
يمكن أن يؤدي عدم أخذها على محمل الجد إلى تأخر تشخيص سرطان البروستاتا، مما قد يؤثر على نتائج العلاج.
انخفاض جودة الحياة
يؤثر التبول الليلي بشكل كبير على نوعية الحياة، مما يسبب اضطرابات النوم والتعب وانخفاض الإنتاجية.
ما هو سرطان البروستاتا؟
يتطور سرطان البروستاتا في البروستاتا - وهي غدة صغيرة على شكل الجوز تقع أسفل المثانة وأمام المستقيم عند الرجال، يقول الأطباء إن هذه الغدة الصغيرة تفرز السوائل التي تمتزج مع السائل المنوي، مما يحافظ على صحة الحيوانات المنوية للحمل والحمل.
سرطان البروستاتا هو مرض خطير جدا ولكنه شائع. وفقا للبيانات، كل 100 ذكر، سيصاب 13 بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم.
بصرف النظر عن الاستيقاظ للتبول في الليل، تشمل بعض الأعراض الأخرى لسرطان البروستاتا ما يلي:
تدفق البول الضعيف الذي يبدأ ثم يتوقف
ألم أو حرق عندما تتبول
فقدان السيطرة على المثانة
فقدان السيطرة على الأمعاء
القذف المؤلم
ضعف الانتصاب
الدم في السائل المنوي أو التبول
ألم في أسفل الظهر أو الورك أو الصدر
فقدان الوزن دون محاولة
أشعر بالإرهاق والتعب طوال الوقت
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبول التبول المتكرر سرطان البروستاتا السائل المنوي المثانة سرطان البروستاتا السائل المنوی التبول اللیلی یقول الأطباء من المهم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون كبسولة للكشف المبكر عن سرطان المريء
تمكن فريق من العلماء من تطوير كبسولة تنظيرية صغيرة، للكشف المبكر عن سرطان المريء، ما قد يغني عن أخذ الخزعات أو إجراء الجراحة التنظيرية.
وذكرت مجلة "Nature Biomedical Engineering"، أن الكبسولة التي طورها العلماء تتميز بحجمها الصغير، إذ يبلغ قطرها 12.5 ملم فقط، ويمكن ابتلاعها ثم استعادتها بعد عملية التنظير.
ورغم حجمها الصغير فإن الكبسولة مزودة بتقنيات تصوير مزدوجة متكاملة، حيث جهزت بتقنية التصوير المقطعي البصري المترابط (OCT) التي تتيح رصد بنية النسيج المخاطي للمريء بدقة ميكرومترية، بالإضافة إلى تقنية الفحص المجهري البصري الصوتي، التي تُستخدم لرسم خريطة للشبكة الوعائية لأنسجة المريء حتى عمق 1.5 ملم، اعتمادًا على امتصاص الهيموغلوبين للضوء.
وتقوم الكبسولة بمسح كامل لمحيط المريء بزاوية 360 درجة وبدقة عالية جدًا.
وقد أظهرت التجارب أن الكبسولة تتمتع بقدرة عالية على التمييز بين الأنسجة السليمة، وحالات التحول النسيجي، وتغاير التنسج، والمراحل المبكرة من سرطان المريء، بدقة تصل إلى 91%.ويشير مطورو الكبسولة إلى أن هذه التقنية قد تصبح بديلا واعدا عن الخزعات الجراحية المؤلمة للكشف عن سرطان المريء، إلا أن استخدامها على نطاق واسع ما زال يتطلب إجراء المزيد من التجارب، مع إمكانية تطبيقها دون الحاجة لتخدير المريض.