تعاون متصاعد بين مصر وتركيا في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة تشهد تطورًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن البلدين حققا تقدمًا كبيرًا في العديد من مجالات التعاون الثنائي، وهو ما يعكس رغبة مشتركة في بناء علاقات راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
. إسرائيليون يدعون للإضراب اعتراضا على احتلال غزة بالكامل
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تكثيفًا للاتصالات والزيارات المتبادلة، ما أسهم في إزالة العقبات وفتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
وأشار الوزير التركي إلى وجود تقارب كبير في وجهات النظر بين مصر وتركيا تجاه العديد من القضايا الإقليمية، مؤكدًا أن البلدين يعملان على التنسيق المستمر للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، خاصة تلك المرتبطة بالأمن الإقليمي والاستقرار السياسي.
وقال إن التفاهم السياسي بين أنقرة والقاهرة أصبح أكثر نضجًا، وهو ما يُسهم في بناء رؤية مشتركة للتعامل مع الملفات الإقليمية الحساسة مثل ليبيا وسوريا وشرق المتوسط.
هدف اقتصادي مشترك: 15 مليار دولار تبادل تجاريوفي الشأن الاقتصادي، كشف وزير الخارجية التركي أن أنقرة تعمل مع القاهرة للوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة لدى الطرفين تمثل فرصة واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية.
وأشار إلى أن الشركات التركية ترى في السوق المصرية بيئة جاذبة للاستثمار، مشيدًا بدعم الحكومة المصرية للاستثمارات التركية القائمة والرغبة في توسيعها مستقبلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي تركيا مصر العلاقات بين مصر وتركيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الأفق السياسي الأهم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اتفاق شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يحقق عدة أهداف في مرحلته الأولى، مشيرًا إلى أنه سيمهد الأجواء لمناقشة ترتيبات لاحقة تتعلق بالأمن والحوكمة وإعادة الإعمار والتعافي المبكر، موضحًا أن الأفق السياسي الأهم يكمن في إيجاد دولة فلسطينية مستقلة على المدى الطويل.
وأشار خلاف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة تؤكد صحة الرؤية المصرية التي تقوم على ضرورة التعامل مع جذور الصراعات عبر الحوار والدبلوماسية والتفاوض، بدلاً من اللجوء إلى الحلول العسكرية التي تؤدي إلى تصعيد النزاعات.
وقال: «مصر تؤمن بأولوية المفاوضات والمسارات الدبلوماسية واحترام القانون الدولي كأساس لمنع النزاعات»، مؤكدًا أن مصر تمتلك عقيدة سياسية ودبلوماسية عريقة ترتكز على الحوار وتسوية المنازعات بالطرق الدبلوماسية، وهو ما جعلها تلعب دور الوساطة في العديد من الأزمات الدولية.
وأضاف أن هذه الثقافة السياسية تحظى باحترام إقليمي ودولي، ويظهر ذلك من خلال تحركات مصر النشطة في ملفات الفلسطينيين والإسرائيليين، وأزمات المنطقة المختلفة، لا سيما الاتفاق الذي جرى بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر الماضي.