محافظ كفرالشيخ يطلق الموجة الـ27 لإزالة التعديات وحماية أملاك الدولة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قاد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم السبت، أعمال المرحلة الأولى من الموجة الـ27 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء بمركزي كفرالشيخ والرياض، بالتنسيق مع مديرية الأمن وجميع الأجهزة المعنية، مؤكدًا التصدي الحازم والفوري لأي تعديات وإزالتها في المهد، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وشدد المحافظ على أن ملف التعديات يحظى بأولوية قصوى لدى الدولة، وأن المتابعة تتم لحظة بلحظة عبر منظومة المتغيرات المكانية، مع تفعيل دور اللجان المختصة بالتعاون مع مديرية الزراعة وحماية الأراضي، ومحاسبة أي تقاعس أو إهمال من المسؤولين.
وكلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن بالإسراع في تنفيذ قرارات الإزالة ومتابعة المواقع بعد التنفيذ لمنع عودة المخالفات، مع حظر توصيل المرافق للمباني غير القانونية، واتخاذ إجراءات مشددة تجاه مخالفات البناء والمحاجر غير المرخصة، وربط الجهود بغرفة العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة.
وأسفرت الحملات عن تنفيذ 10 قرارات إزالة بمساحة 24 قيراطًا ونصف على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بمركز كفرالشيخ، تحت إشراف أحمد عيسى، رئيس المركز والمدينة، بالإضافة إلى تنفيذ 3 قرارات إزالة بمساحة 300 متر مربع بمركز الرياض، تحت إشراف وائل فرج، رئيس المركز والمدينة، مع التأكيد على استمرار الحملات المكثفة وتغليظ العقوبات حفاظًا على هيبة الدولة وحماية الرقعة الزراعية وحقوق الأجيال القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهر النيل أملاك الدولة مخالفات البناء الأراضي الزراعية إزالة التعديات كفرالشيخ علاء عبدالمعطي المحاجر
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات، وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة "
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات .
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني واللعب
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات