في إطار تحضيراته القوية للموسم الجديد وبقيادة فيرمينو.. السد يقدم صفقاته الكبرى
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
قدم نادي السد أمس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر النادي صفقاته الجديدة في اطار تحضيراته القوية للموسم الكروي الجديد 2025-2026، والذي سيدشنه اليوم بمواجهة الوداد المغربي على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. خاصة وان ادارة الزعيم نجحت في اتمام عدة صفقات من العيار الثقيل استعدادا للموسم الجديد والذي سينطلق الخميس المقبل ويستهل السد مشوار دوري نجوم بنك الدوحة بلقاء الملك القطراوي.
فيرمينو: سأحاول أن أقدم الإضافة مع زملائي
أعرب البرازيلي روبيرتو فيرمينو عن سعادته بالانضمام إلى نادي السد، مشيدا بالاجواء التي لقيها داخل النادي، وقال فيرمينو خلال المؤتمر الصحفي” سعيد بوجودي في دولة قطر.. أوجه الشكر لكل من ساهم في قدومي للسد سأحاول أن اقدم الإضافة مع زملائي والاستعانة بخبرتي ومساعدة السد للفوز بالألقاب “.
وأضاف ” وجودي ليس لتحقيق ارقام فردية او تميز شخصي.. بل المساعدة على تحقيق الانجازات.. أنا هنا لمساعدة الفريق وأتطلع لوضع بصمتي في تاريخ الفريق”.
وعن رسالته للجماهير السداوية التي تعلق الآمال على النجم البرازيلي، قال ” لن أقدم وعودا فردية.. ما نعد به كفريق واحد هو أن نكافح ونعمل معا حتى نحقق كل الألقاب الممكنة بما فيها حلم دوري أبطال آسيا.. عموما سنواصل الحفاظ على الإرث الذي وجدناه في نادي السد من ألقاب وإنجازات”.
وتابع قائلا ”لم استشر أحدا من اجل القدوم إلى هنا.. هي مشيئة الله..لذا انأ متحفز لمسيرتي مع السد.. واعد بأن اقدم ما بوسعي مع زملائي حتى نحقق تطلعات الجماهير الكبيرة”.
باوبريم: متحفز لبدء تجربتي
أبدى الإسباني باوبريم ارتياحه الكبير بالتواجد مع الزعيم السداوي متوجها بالشكر إلى الإدارة الفنية للفريق وكافة أعضاء النادي وقال ”سعيد جدا بتواجدي هنا.. ستكون مغامرة جديدة، وسأبذل كل ما بوسعي لتحقيق افضل النتائج والفوز بالألقاب ومتحفز لبدء تجربتي الجديدة مع النادي ..الجميع رحب بي باعتباري المحترف الأصغر سنا وأنا ممتن للجميع”. قال ”علي أن أتأقلم مع الأجواء هو تغيير كبير في مسيرتي وسنحاول الفوز بكل الألقاب المتاحة مع هذا النادي الكبير”.
أوغستين سوريا: جاهز لخوض مسيرة جديدة
أكد الاورغواياني اوغستين سوريا انه جاهز لخوض مسيرة جديدة بالنسبة له في السد وقال ”هذا تغيير كبير في حياتي، أنا سعيد وأشكركم على حفاوة الاستقبال وسأبذل كل جهودي لمساعدة نادي السد”.
واضاف النجم الاورغواياني ”أقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي. واعلم جيدا ان هناك العديد من الاساطير الكبار التي مرت على خط وسط ميدان السد، لذا سأبذل قصادرى جهدي من اجل تقديم الاضافة لخط الوسط وللفريق بصفة عامة من اجل تحقيق افضل النتائج”.
قطر نادي السد محترفي نادي السد
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر نادي السد الأكثر مشاهدة نادی السد
إقرأ أيضاً:
سوريا الجديدة.. نيويورك تايمز: الذي حدث يشبه المعجزة
اختارت مراسلة نيويورك تايمز في القدس رجا عبد الرحمن عنوانا لتقرير لها بمناسبة حلول الذكرى الأولى لسقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد: "ما حدث يشبه المعجزة".
وتصدر تقرير رجا صفحة الصحيفة "النشرة الإخبارية العالمية" التي تعدها الصحفية كاثرين بنهولد والتي اختارت لها هي الأخرى عنوان: "سوريا الجديدة"، موضحة أن هذا البلد لا يزال يواجه العديد من التحديات، "لكن هناك بعض الأمور التي تسير على ما يرام الآن، وهي تستحق اهتمامنا أيضا"، على حد تعبيرها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: هذه أهداف ضغط ترامب على نيجيرياlist 2 of 2بلومبيرغ: اليابان تخطو نحو عصر نووي جديدend of listتبدأ الكاتبة رحلتها في سوريا بزيارة خالتها في حلب، ملاحظة أن خالتها عند مرور طائرة فوق المنزل، تُصغي لثوانٍ قبل أن تقول إنها لم تتوقف عن الارتجاف من صوت الطائرات إلا منذ فترة وجيزة، مشيرة إلى أنه ارتبط لسنوات بالقصف والذعر، واليوم، قد تكون تلك الطائرات مجرد رحلات تقلّ عائدين من المنفى أو مستثمرين أو حتى سائحين.
وبعد عام على سقوط بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة بقيادة أحمد الشرع، وهو حدث تاريخي يأتي بعد أكثر من 13 عاما من الثورة التي انطلقت في 2011 وقُمعت بوحشية، ثم تحولت إلى حرب أهلية مروعة، تعيش البلاد مزيجا من الأمل والانتقادات.
وقد وثّقت تقارير الجزيرة نت ما تعرض له السوريون من حصار، وتهجير، وانقسام طائفي نتيجة تشبث الأسد بالحكم وقمعه لمعارضيه وكل من يمت لهم بصلة.
وأبرزت رجا أن الحكومة السورية الحالية تواجه مشكلات حقيقية من قبيل: ارتفاع أسعار الكهرباء، وضعف الأمن في ظل حوادث ثأر وخطف، ومخاوف الأقليات من صعود تيارات إسلامية.
لكنها توضح أنه وسط هذه التحديات ثمة مؤشرات لـ"معجزة صغيرة": لا جبهات قتال بعد اليوم، والتهجير الواسع بدأ في الانحسار، والخدمة العسكرية الإلزامية أُلغيت، مما سمح لآلاف السوريين بالعودة.
كما اختفت صور الأسد التي كانت تملأ الشوارع، وتلاشى الخوف المزمن من الاعتقال بسبب كلمة سياسية أو حتى ذكر اسم "الدولار"، وبات السوريون مندهشين من أنهم يُعاملون اليوم باحترام في الدوائر الحكومية، وتصدح في الاحتفالات أغنية "ارفع راسك.. أنت سوري حر".
إعلانورغم أن الطريق طويل لإعادة بناء دولة موحدة وتجاوز إرث الانقسام، فإن الانفتاح الدولي على الحكومة الجديدة ودعمها المشروط يعززان هذا الاتجاه.
وقد حاولت السلطات حتى استعادة رمزية السماء، وفقا لرجا، التي لاحظت أن المروحيات التي كانت تخيف خالتها تُلقي اليوم على السوريين الزهور في المناسبات الوطنية، في محاولة لتغيير ذاكرتهم وإعلان بداية زمن جديد.