بدأت إدارة نادي برشلونة الإسباني مبكراً في رسم ملامح قائمة الفريق للموسم المقبل، حيث تتصدر ملفات الإحلال والتجديد جدول أعمال الإدارة الرياضية، بقيادة المدير الرياضي ديكو، بالتشاور مع المدير الفني هانز فليك. 

ويعد قرار مصير المهاجم الصريح هو القضية الأبرز قيد النقاش.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن مستقبل الخط الأمامي يتأرجح بين ثلاثة خيارات رئيسية:


1.

مستقبل ليفاندوفسكي.. التجديد أم التخفيف من الرواتب؟


يدور النقاش الأول حول البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل. ويقف النادي أمام خيارين:
سيوفر رحيل اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً جزءاً "مهماً" من كتلة الرواتب، وهو أمر حيوي لظروف النادي الاقتصادية.
في المقابل، سيخسر برشلونة مهاجماً قادراً على تسجيل الأهداف، حيث سجل 42 هدفاً في الموسم الماضي و8 أهداف في الموسم الحالي، رغم تراجع دوره الأساسي مؤخراً لصالح فيران توريس.


2. رهان فيران توريس.. الاعتماد على الشباب

أبرزت الصحيفة تألق فيران توريس (25 عاماً) كخيار داخلي قوي، خاصة بعد أن أكد له المدرب هانز فليك الصيف الماضي أنه يعوّل عليه كمرجعية هجومية أولى.
يقدم توريس أحد أفضل مواسمه التهديفية، مما يجعله رهان النادي الواضح في مركز المهاجم الصريح.
وفي حال الاعتماد على توريس كخيار أساسي، قد يقرر النادي صرف النظر عن الدخول في سوق الانتقالات لشراء مهاجم كبير، مما يخفف الضغط المالي.


3.  ألفاريز أو كين

أما الخيار الثالث، فهو التعاقد مع مهاجم من العيار الثقيل، وهو ما يعرقل تحقيقه الوضع الاقتصادي وقواعد اللعب المالي النظيف.
كشفت "موندو ديبورتيفو" أن الأرجنتيني جوليان ألفاريز (مانشستر سيتي) والإنجليزي هاري كين (بايرن ميونيخ) هما أبرز الخيارات المتاحة.
و يتطلب ضم أي منهما إنفاقاً ضخماً، حيث من المتوقع أن يتجاوز سعر ألفاريز 100 مليون يورو. أما هاري كين، المرتبط بعقد حتى 2027، فلن يرحل عن بايرن بأقل من 65 مليون يورو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برشلونة ليفاندوفسكي توريس مهاجم سوبر فليك

إقرأ أيضاً:

تقييم أمني جديد يمهد لعودة محتملة للأمير هاري إلى المملكة المتحدة

#سواليف

أحرز دوق ساسكس #الأمير_هاري تقدما لافتا بعد حصوله على موافقة لإجراء تقييم كامل لمستوى الخطر الأمني الذي يواجهه، وذلك عقب تغيير مفاجئ في موقف وزارة الداخلية البريطانية.

وكان الأمير هاري قد رفع دعوى قانونية بارزة ضد الحكومة بعد سحب حقه في الحصول على #حماية_أمنية ممولة من دافعي الضرائب بصورة تلقائية، لكنه خسر القضية في مايو، متهما ما وصفه بـ”تدبير من المؤسسة” ضده.

وقد أوضحت محكمة الاستئناف حينها أن مجرد الشعور بالظلم لا يعد أساسا قانونيا صالحا للطعن.

مقالات ذات صلة عاصفة هائلة تبتلع صحراء تانامي.. سماء أستراليا تتحول إلى كتلة من الغبار 2025/12/09

ومع ذلك، واصل الدوق جهوده خلف الكواليس، مؤكدا أنه لا يستطيع إحضار زوجته ميغان وطفليه، آرتشي وليليبت، إلى المملكة المتحدة دون وجود إجراءات حماية مناسبة. وكشفت صحيفة “التلغراف” في أكتوبر أنه كتب رسالة خاصة إلى وزيرة الداخلية شابانا محمود، طالبها فيها بإعادة النظر في ترتيبات أمنه.

وقد أحيط الأمير هاري علما قبل أيام بأن لجنة الملوك وكبار الشخصيات التنفيذية في وزارة الداخلية (Ravec) غيرت موقفها، وطلبت من مجلس إدارة إدارة المخاطر (RMB) إعادة تقييم مستوى التهديد الذي يواجهه للمرة الأولى منذ ست سنوات تقريبا. وسيجمع المجلس معلومات من الشرطة والحكومة وفريق الأمير، على أن تعرض نتائجه على اللجنة الشهر المقبل، وفقا لصحيفة “ذا صن”.

وقد يشكل هذا التطور خطوة تمهد لعودة الدوق إلى #المملكة_المتحدة بصحبة أطفاله للمرة الأولى منذ عام 2022.

وكان آخر تقييم أمني شامل أجري له في أبريل 2019، وصنفه حينها الخبراء في أعلى فئة تهديد ممكنة، المستوى السابع من سبعة، وكان من بين من يواجهون خطرا مشابها في تلك الفترة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ورئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي.

وكان الأمير هاري قد أكد مرارا أن إجراء تقييم أمني جديد أمر أساسي لضمان اتخاذ قرارات مبنية على الوقائع الحالية، وهو ما جادل به أمام المحكمة حين قال إنه تعرض لـ”معاملة أدنى” لأن اللجنة لم تلتزم بقواعدها.

ومنذ تخليه عن مهامه الملكية وانتقاله إلى الخارج، أصبح مطلوبا منه تقديم إشعار مسبق مدته 30 يوما قبل أي زيارة إلى المملكة المتحدة، حتى يتم تقييمها بشكل منفصل.

وقد أسفرت هذه الترتيبات عن تلقيه حماية شرطية محدودة أو معدومة في معظم زياراته. وبدلا من الحماية المسلحة التي كان يحصل عليها سابقا، بات يتعامل مع ضابط ارتباط يمكنه الاتصال به عند الضرورة، وهو دور وصفته مصادر شرطية بأنه مجرد “موظف في مكتب” لا يحمل صلاحيات أمنية فعلية.

وقد أقرّت المحكمة العليا بأن أي تقييم جديد سيكون “من المرجح جدا” أن يؤكد مستويات الخطر التي واجهها الدوق في عام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الأشخاص سُجنوا خلال السنوات الماضية بعد ضبطهم يخططون لقتله أو يحرضون على الاعتداء عليه، كما يعتقد أن ثلاثة بريطانيين خرجوا من السجن بعد إدانتهم بمحاولات لإيذائه لا يزالون طلقاء.

مقالات مشابهة

  • تموين القليوبية: ضبط 100 كيلو من مصنعات اللحوم مجهولة المصدر بالخانكة
  • تقييم أمني جديد يمهد لعودة محتملة للأمير هاري إلى المملكة المتحدة
  • هل ينتقل ليفاندوفسكي إلى ميلان في الميركاتو الشتوي؟
  • شباب الأهلي يتراجع لوصافة سوبر غرب آسيا للسلة بالخسارة من الاتحاد السعودي
  • بيراميدز يزاحم الأهلي على صفقة مدافع سوبر
  • برشلونة يفتح الباب امام رحيل نجمين في الانتقالات الشتوية
  • فريق الاتحاد للكرة الطائرة يستعد للموسم الجديد في تونس‏‎ ‎
  • فليك تعليقا على الدور الجديد للامين يامال : لم نتدرب عليه مطلقًا
  • هاتريك توريس يقود برشلونة للفوز على بيتيس