هيدا حكي.. نجوى كرم تشعل حفلها بمهرجان قرطاج
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أحيت الفنانة نجوى كرم، حفل غنائي ساهر ليلة أمس السبت 9 أغسطس، في تونس، ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي.
وقدمت نجوى كرم، باقة متنوعة من أغانيها القديمة والحديثة، منها: (هيدا حكي، الليلة ليلتنا، أيا أنا بدك)، وغيرها من الأغاني.
View this post on InstagramA post shared by Rotanalive (@rotanalive)
ألبوم نجوى كرموفي منتصف شهر يونيو، طرحت الفنانة اللبنانية نجوى كرم باقي أغنيات ألبومها الجديد، الذي أعطته عنوان "حالة طوارئ"، من إنتاج شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، لتُكمل بذلك الصورة الكاملة لألبوم متنوّع يبرز تجدد اختياراتها الفنية بنضوج واضح.
وتعود نجوى كرم إلى التعاون مع عماد شمس الدين في الكلمات والألحان، في مزيج يعكس الكيمياء الفنية التي طالما ميّزت الثنائي، والتي قام بتوزيعها هادي شرارة، وميكس وماستر إيلي بربر، حيث تقول كلمات الأغنية:
بما إنّك حدا سئيل.. وما بترضى بالقليل
قلّي كيف يتقدر تسرقلي قلبي
وما بتترك دليل
عندي حالة طوارئ مش عاديي
النوم طاير من عينيي
النار ومسكتا بايديي.. ياي
الأغنية الثانية حملت عنوان "شريك قلبي"، وهي أغنية تحمل إحساسًا ناعمًا، تعاونت فيها مع إيفان نصوح في الكلمات والألحان، وواصل هادي شرارة توزيعها بأسلوبه المتجدد، فيما تولّى إيلي بربر الميكس والماستر، وتقول مقدمة الأغنية:
تعا حط إيدك عـ قلبي
قلبي إلك نصّو
جسّ النبض جسّو
حسّ اللي عم حسّو لما بشوفك قبالي
وتحت عنوان "أيّا أنا بدّك" جاءت الأغنية الثالثة، والتي تعيد نجوى كرم الشراكة مع الشاعر نزار فرنسيس، ويعود معها الملحن عماد شمس الدين، بينما حافظ التوزيع والميكس على هوية الألبوم مع هادي شرارة وإيلي بربر، وتقول كلمات المقدّمة:
قلت اللي عندي قول اللي عندك
أنا قلبي ناطر يسمع ردّك
أكتر حدا بيترك أنا وأكتر حدا بيبقى أنا
بين الأنا وبين الأنا
أيّا أنا بدّك؟
وفي لفتة تحمل الكثير من الوفاء الفني، تجدّد نجوى كرم تعاونها مع ألحان الموسيقار الدكتور طلال من خلال أغنية "وينك حبيبي"، وتقول كلمات الأغنية:
نطرتك والدنيا ليل .. لحالي وغريبة
عم يسألني الليل .. وينك حبيبي؟
اشتقت لك كتير.. وما بعرف شو بيصير .. وينك حبيبي؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى كرم الفنانة نجوى كرم تونس قرطاج مهرجان قرطاج الدولي مهرجان قرطاج نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
متقاعدة وطبيبة وطالبة يروين تجربة توقيفهن بدعوى دعم منظمة فلسطين أكشن
لم تكن مارجي مانسفيلد (68 عاما) تتصوّر أنها ستتّهم يوما بدعم "الإرهاب"، غير أن هذه المتقاعدة والجدّة لـ7 أحفاد، أوقفت في مطلع يوليو/تموز الماضي لتظاهرها احتجاجا على حظر بريطانيا منظمة "فلسطين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين.
واستند قرار الحظر الذي يسري منذ يوليو/تموز الماضي، إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوية في جنوب إنجلترا ورشوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسببين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9,55 ملايين دولار).
ومذ ذاك، تنظّم مجموعة "ديفيند أور جوريز" تظاهرات تنديدا بالحظر الذي اعتبرته الأمم المتحدة "غير متناسب".
في 5 يوليو/تموز، أوقفت الشرطة هذه المرأة البالغة 68 عاما خلال تظاهرة في لندن. كما أوقفت أكثر من 200 شخص لمشاركتهم في تجمّعات مماثلة، بحسب تيم كروسلاند من "ديفيند أور جوريز".
و بموجب قانون مكافحة الإرهاب وجِهت اتهامات إلى 3 أشخاص في بريطانيا للتعبير عن دعمهم لمنظمة "فلسطين أكشن" في التظاهرة نفسها التي شاركت فيها مانسفيلد.
وتصل عقوبة هذا السلوك إلى السجن 6 أشهر. ويُعاقب على الانتماء إلى جماعة محظورة أو التحريض على دعمها بالسجن لمدة قد تصل إلى 14 عاما.
ومن المرتقب تنظيم احتجاج بعد غد السبت في لندن يتوقع القيمون عليه أن يستقطب أكثر من 500 شخص. وحذرت الشرطة المشاركين من "العواقب الجنائية المحتملة لأفعالهم".
وتؤكّد الحكومة البريطانية أن المتضامنين مع "فلسطين أكشن"، "لا يدركون الطبيعة الفعلية" للمجموعة. وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر أمس الثلاثاء إن المجموعة "ليست منظمة غير عنيفة"، مشيرة إلى حيازتها "معلومات مثيرة للقلق" حول مشاريعها.
أما قرار الحظر فهو موضع طعن أمام القضاء قدّمته هدى عموري إحدى مؤسِسات "فلسطين أكشن" التي أنشئت عام 2020 للتنديد بـ"التواطؤ البريطاني" مع إسرائيل، لا سيما في ما يخصّ بيع الأسلحة للدولة العبرية. ويتوقع عقد جلسة في هذا الخصوص في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
إعلانوتعرب مانسفيلد منذ سنوات عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، وخصوصا منذ الحرب في غزة، وقد دفع حظر "فلسطين أكشن" هذه المستشارة المصرفية السابقة إلى التحرك. وهي تقرّ بأنها كانت "مذعورة" عشيّة التظاهرة.
وظهرت مانسفيلد في مشاهد تداولتها وسائل الإعلام وهي تُرفع من عدّة شرطيين بعدما رفضت النهوض، وإلى جانبها سيّدة في الـ83 من العمر.
ثمّ وضعت في الحبس الاحتياطي "لنحو 12 أو 13 ساعة" قبل إخضاعها لمراقبة قضائية شديدة. وتقول مانسفيلد متأسفة "لم يعد في وسعي اصطحاب أحفادي إلى متحف التاريخ الطبيعي".
وتؤكد "نحن مجرّد أناس عاديون من بيئات مختلفة… ولسنا إرهابيين واتهامي بأنني إرهابية محتملة شكّل صدمة كبيرة".
وعلى الرغم مما آلت إليه الأمور، ليست مانسفيلد نادمة على مشاركتها في الاحتجاجات، شأنها في ذلك شأن أليس كلاك (49 عاما) طبيبة التوليد التي أوقفت في لندن في 19 من يوليو/تموز.
وتقول كلاك "لا يريد أحد التعرض للتوقيف. لكنني أشعر بكل بساطة بمسؤولية" التظاهر "لمن تسنى له القيام بذلك"، منددة بحظر "ينتهك حرّياتنا العامة".
وتكشف الطبيبة التي سبق لها أن تعاونت مع منظمة "أطباء بلا حدود"،عن "الاشمئزاز" و"الروع" اللذين ينتاباها عندما ترى مشاهد الأطفال المصابين بالهزال.
وحذّرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة. ويكرر المتظاهرون رفع لافتات كُتب عليها "أعارض الإبادة الجماعية. أدعم فلسطين أكشن".
وتؤكّد كلاك أنها "تحضّرت" لتوقيفها، لكنها تقر بأن احتجازها 12 ساعة كان شاقا. وتقول "كنت على وشك البكاء أحيانا لكنني تمالكت نفسي بمجرد التركيز على سبب إقدامي على هذه الخطوة".
أما زهرة علي طالبة تدرس التاريخ في سنتها الأولى أوقفت هي أيضا في 19 يوليو/تموز، قبل الإفراج عنها بوضعها تحت المراقبة القضائية.
وتقول الشابة البالغة 18 عاما "بلغنا حدّا باتت فيه المجاعة في غزة مثيرة للاشمئزاز. وحكومتنا لا تحرّك ساكنا".
وتشدد الطالبة على أن دخول السجن في سنّها "مسألة جلل بالنسبة إلي، لكن إذا ما كان في وسع أشخاص في الـ80 من العمر تحمل الأمر، فأنا أيضا يمكنني تحمّله".
ولا تعتبر زهرة علي نفسها ناشطة، لكن "مجرّد شخص عادي يعتبر أن ما تقوم به حكومتنا مجحف"