شروط الإقامة بدور المغتربين التابعة لوزارة التضامن.. بينها حسن السير والسلوك
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفادت وزارة التضامن الاجتماعي، أن دور المغتربين والمغتربات تستقبل الوافدين من المحافظات الأخرى أو إحدى الدول العربية سواء من الطلبة الذين يدرسون فى غير محل إقامتهم الدائمة أو من العاملين المغتربين، وذلك لفترات قد تطول أو تقصر حسب ظروف كل منهم وذلك وقاية للشباب من التعرض للمتاعب والاستغلال والإنحراف.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي عبر موقعها الرسمي، أن الفئات المستهدفة للاستفادة من دور المغتربين والمغتربات، هي:
- الشباب.
- المرأة.
الشروط والأحكاموأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن شروط وأحكام الإقامة، بدور المغتربين والمغتربات، هي:
1- أن يكون محل الإقامة الدائم للمغترب خارج المدينة التي يدرس أو يعمل فيها ويتعذر عليه الإنتقال يومياً من محل إقامته إلى مقر دراسته أوعمله ويجوز بقرار من مجلس إدارة الجمعية التي تتبعها الدار الإستثناء من هذا الشرط إذا ثبت من البحث الاجتماعي المعتمد من مديرية الشئون الاجتماعية المختصة عدم صلاحية أسرة المغترب لإقامته معها.
2- أن يكون المغترب حسن السير والسلوك، وأن يتعهد بعدم مخالفة التعليمات والنظم واللوائح الخاصة بالدار.
3- ألا يكون مصاباً بأحد الأمراض العقلية أو الأمراض المعدية.
4- أن يكون مركز المغترب متفقاً مع أحكام القوانين واللوائح المعمول بها في جمهورية مصر العربية والخاصة بالهجرة أو بإقامة الجانب.
5- أن يوافق مجلس إدارة الجمعية التي تتبعها الدار على قبوله بها.
إجراءات الحصول على الخدمةوأوضحت التضامن الاجتماعي، عبر موقعها الإلكتروني، أن إجراءات الحصول على خدمة الإقامة بدور المغتربين والمغتربات:
1- يتقدم المغترب أوالمغتربة بطلب إلتحاق بالدار على النموذج المرفق المعد لهذا الغرض مستوفياً لكافة البيانات الموضحة به ويرفق معه صورة فوتوغرافية حديثة لطالب الإلتحاق موقعآ عليها منه، على أن يعتمد طلب الإلتحاق من المدرسة أو الكلية أو المعهد المقيد به الطالب أو جهة العمل بالنسبة للعامل.
2- يقر طالب الإلتحاق بإطلاعه على لائحة الدار ويتعهد بقبول جميع شروط وتعليمات الدار ويعتمد هذا الإقرار من ولى الأمر بالنسبة لفئة الطلبة.
3- يوقع الكشف الطبي على كل مغترب أو مغتربة قبل الإلتحاق بالدار.
4- يتم سداد الرسوم والتأمين المقررين والذين يحددهما مجلس إدارة الجمعية التابع لها الدار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دور المغتربين التضامن التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
دخول الحمّام ماشي بحال خروجو… تعويض قضائي بـ14 مليون لزبون انزلق داخل حمّام بالدار البيضاء
زنقة| علي التومي
قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بتاريخ 22 يوليوز الجاري، بمنح تعويض قدره 140 ألف درهم لأحد رواد الحمّامات الشعبية، وذلك عقب تعرضه لانزلاق داخل حمام تقليدي، في قضية أثارت اهتماماً واسعاً بعد تداول تفاصيلها.
وتعود فصول الملف إلى تعرض رجل لانزلاق مفاجئ داخل حمّام بالدار البيضاء، ما تسبب له في إصابات متفاوتة. وبعد الحادث، تقدّم المتضرر بمقال أمام المحكمة المدنية يطالب فيه بتعويض عن الضرر اللاحق به.
وفي ردها، اعتبرت شركة التأمين أن الحادث ناتج عن “انزلاق شخصي” وأن لا مسؤولية لصاحب الحمّام، غير أن المحكمة أمرت بإجراء خبرة تقنية انتهت إلى تحميل مسؤولية الحادث لإدارة الحمّام، معتبرة أنها ملزمة قانوناً بتوفير ظروف سلامة ملائمة لرواد الحمامات، وصيانة الأرضية بشكل يمنع الانزلاق، بما في ذلك تنظيفها من المواد المسبّبة له.
وبناءً على نتائج الخبرة، حكمت المحكمة لفائدة الضحية بتعويض يفوق 14 مليون سنتيم، في تطبيق قضائي لافت للمبدأ المتداول شعبياً: “دخول الحمام ماشي بحال خروجو”… إذ دخل المعني بالأمر إلى الحمّام بـ15 درهماً وخرج منه بتعويض خيالي وفق تعبير عدد من المتابعين.
إلى ذلك يسلط هذا الحكم الضوء على مسؤولية أصحاب الحمامات في احترام معايير السلامة المهنية، ويعيد النقاش حول شروط الجودة في المرافق العمومية ذات الإقبال الواسع.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News