هل يُؤجّل اللقاء السري بين كوهين ونظيرته الليبية مُجددًا قمة النقب2 المقرر عقدها بالمغرب؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
لا يبدو أن تنظيم "قمة النقب 2" المقرر عقدها في المغرب خلال الأشهر المقبلة، سيكون في موعده، بسبب الجدل الذي أثاره "اللقاء السري-المكشوف" بين "إيلي كوهين"، وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيرته الليبية "نجلاء المنقوش".
ونتجت عن هذا "اللقاء السري" إقالة "عبد الحميد الدبيبة"، رئيس الحكومة الليبية، نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا، مع إحالتها على التحقيق.
وعرفت "قمة النقب2"، المقرر عقدها في المغرب، عددا من التأجيلات، بسبب الموقف غير الواضح، سابقا، لإسرائيل من مغربية الصحراء، قبل أن تقرر تل أبيب دعم مقترح الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ثم بسبب توتر الأوضاع في فلسطين حينها.
وفي الوقت الذي توقع مراقبون أن تُعقد القمة خلال الأشهر المقبلة؛ بدا أن قضية "اللقاء السري"، المثير لجدل واسع منذ أيام، ستؤجلها مجددا إلى وقت لاحق، حتى تتضح مخرجات هذا "اللقاء السري" بين الدبلوماسييْن الإسرائيلي والليبي.
تجدر الإشارة إلى أن "قمة النقب" هي مؤتمر انعقد يومي 27 و28 مارس 2022 في "سديه بوكير" بإسرائيل؛ إذ استضاف يائير لبيد، وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، وزراء خارجية البحرين ومصر والمغرب والإمارات، فضلا عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطرق خلاله الجانبان إلى مستجدات الملف اليمني، والتطورات المرتبطة بالأوضاع في البحر الأحمر.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد خُصص جزء كبير من اللقاء لمناقشة المسار السياسي في اليمن، حيث استعرض غروندبرغ آخر ما توصلت إليه مشاوراته مع الأطراف اليمنية الفاعلة، وجهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام نحو الأمام.
وركّز الحديث على المسارات الثلاثة: السياسي والاقتصادي والأمني، باعتبارها ركائز رئيسية لأي تسوية شاملة ومستدامة في البلاد.
وتناول اللقاء أيضًا تداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة في البحر الأحمر، لا سيما في ظل التوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.
واعتبر الجانبان أن هذا الهدوء النسبي يمثل فرصة ثمينة يجب البناء عليها من أجل حماية أحد أهم الممرات المائية الدولية، وتعزيز أمن الملاحة في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي ككل.
من جانبه، أعاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الثابت الداعم لحل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن، وشدد على أهمية استمرار جهود الوساطة الأممية، وضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.
كما عبّر عبد العاطي عن استعداد القاهرة لتقديم الدعم اللازم للمساعي التي يقودها غروندبرغ، مشيرًا إلى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ويشكل ركيزة من ركائز استقرار المنطقة بأسرها.
يأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة تبذلها الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من دول الإقليم المهتمة بالشأن اليمني، للإبقاء على الزخم السياسي وتحويل التهدئة الحالية إلى فرصة حقيقية لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن المتوقفة منذ شهور.