أنغام: طفولتي كانت شديدة الصعوبة.. وكنت أتعايش معها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت الفنانة أنغام، عن كواليس وتفاصيل جديدة، خاصة بمرحلة الطفولة، والتي وصفتها بـ«شديدة الصعوبة»، وذلك بسبب كثافة المواد الدراسية، بجانب تعلمها الموسيقى عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي، قائلة: «أنا عرفت الموضوع بعدين إن المجهود ده كله صعب وقاسي، لكن وقتها كنت متعايشة مع الأمر طبيعي».
أنغام: كنت أدرس الموسيقى، بجانب دراستي العاديةوأضافت الفنانة أنغام خلال حوارها مع أنس أبو خشن، في برنامج «AB Talk» أنها التحقت بمعهد الكونسرفتوار منذ طفولتها: «كنت بدرس الموسيقى، بجانب دراستي العادية، المواد بتاعة المدرسة كانت كتير جدًا، ومادة الموسيقى كانت صعبة وقاسية جدًا، ولازم أذاكرها كويس لأن فيه امتحانين على مدار السنة، وبدخل لوحدي في اللجنة».
واستعرضت أنغام حجم الصعوبات التي تعرضت لها في تلك الفترة، قائلة: «فيه حاجات مقدرش أنساها، زي مثلا صوابعي كانت هتتكسر من شدة البرد في عز الشتا، وكنت وقتها أقيم في مكان بعيد بمدينة نصر، والأكاديمية في منطقة الهرم، لذلك كنت أستيقظ في وقتٍ مبكر للغاية قبل شروق الشمس حتى لا أصل متأخرة.. كنت بطلع من بيتي قبل ما النهار يطلع عشان ألحق أركب الأتوبيس، فكانت ساعات نومي قليلة جدًا».
وأوضحت أنها كانت توجد وسط فئات عمرية مختلفة داخل المعهد: «بقدر ما الموضوع كويس ويخليك تستفيد وتكتسب خبرات، لكن أعتقد أنّ غالبية الأطفال لم يكونوا بجاهزية للتواجد في هذا الوضع»، متابعة: «استفدت من ده جدًا، لكن لما بقيت أم حسيت إن ده مش أحسن حاجة للأطفال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام الفنانة أنغام
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.
ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.
وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.
وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.
يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).