6 أنواع من الأسلحة مسموح بيعها في معرض الصيد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أطلقت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية دليلاً لتعليمات بيع وشراء أسلحة الصيد، حيث تخضع عمليات البيع والشراء للعديد من الشروط والأحكام والإجراءات التي يتم تقديمها للعارضين المعنيين لضمان الالتزام بها، وأوضحت أن هناك 6 أنواع من الأسلحة مسموح بيعها في المعرض، بينما هناك 5 إجراءات خاصة بشراء الأسلحة.
وأكدت اللجنة الأمنية للمعرض، أنه يمكن لمواطني دولة الإمارات شراء الأسلحة النارية والهوائية من المعرض، موضحة أنه يحق لكل شخص شراء 3 أسلحة نارية كحد أقصى، وألا يقل عمر المشتري عن 21 عاماً، وأن يحصل على موافقة من سلطة الترخيص المختصة.
وأشارت إلى أن هناك 6 أنواع من أسلحة الصيد مسموح بيعها في المعرض، وهي: بنادق الصيد، المسدسات لغاية عيار 9 ملم، والسيوف والخناجر التراثية، وسكاكين الصيد، ووحدات الرماية الخشبية والبلاستيكية، إضافة إلى الأسلحة الهوائية، لافتة إلى أن شراء الأسلحة الهوائية التي تقل عن 8 جول لا تحتاج إلى ترخيص وتطبق عليها إجراءات التسجيل فقط، بينما تتطلب الأسلحة الهوائية التي تزيد على 8 جول الحصول على ترخيص مسبق، وأن من هم دون السن القانونية يمكنهم شراء الأسلحة الهوائية التي تقل عن 8 جول بموافقة ولي الأمر، أو الوصي.
وبيّنت اللجنة أن هناك 5 إجراءات خاصة بشراء بنادق الصيد والمسدسات والأسلحة الهوائية، تبدأ بالتسجيل والتقدم بطلب تصريح شراء سلاح عبر زيارة البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية، وبعد وصول إشعار الموافقة يراجع المواطن مكتب ترخيص الأسلحة في المعرض لاستلام التصريح، ومن ثم يختار الراغب في الشراء قطعة السلاح ويقوم بتعبئة نموذج طلب الشراء المتوفر في منصات الشركات المشاركة في المعرض، بعد استكمال إجراءات الترخيص النهائية وتسليم المشتري قطعة السلاح من نقطة التسليم المحددة من قبل مكتب ترخيص الأسلحة في المعرض.
وأوضحت اللجنة أن هناك 6 إجراءات خاصة بشراء الأسلحة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى، وهي تقديم شهادة عدم ممانعة أو كتاب من السلطة المختصة بالترخيص في بلده، موضح بها عدد وأنواع الأسلحة المراد شراؤها وبيانات الشخص وكافة الأوراق الثبوتية، لسلطة الترخيص بوزارة الداخلية، والحصول على تصريح منها، وبعدها يتم تسليم سلطة الترخيص الموجودة بالمعرض فواتير الشراء لإتمام الإجراءات، ثم يتم إرسال السلاح من قبل سلطة الترخيص بالدولة إلى سلطة الترخيص المختصة في بلد المشتري لاتخاذ الإجراءات وتسليم قطعة السلاح، وبعد استكمال الإجراءات يتم إرسال شهادة المستخدم النهائي من قبل سلطة الترخيص في بلد المشتري إلى سلطة الترخيص بالدولة لتسديد قيود القطع المباعة خارج الدولة، كما أوضحت اللجنة أن سلطة الترخيص من الممكن أن تحدد أي اشتراطات أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي معرض شراء الأسلحة فی المعرض أن هناک
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 10 ديسمبر، معرض "التدوير البيئي المستدام" المقام ضمن فعاليات "الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين عام الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى.
وجاء تنظيم المعرض بإشراف كلٍّ من الدكتور محمد عبد الباسط وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب أحمد ذكي الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية.
وتضمّن المعرض أكثر من ٣٠٠ مشروع ومنتج في مجالات إعادة التدوير والابتكار البيئي والغذائي والصناعي والفني، بما يعكس جهود الكليات في دعم الاستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل الجامعة.
وخلال جولته داخل المعرض، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بما شاهده من منتجات ومشروعات تعزز الابتكار البيئي والتنمية المستدامة، مؤكّدًا أن ما يقدمه الطلاب يمثل نموذجًا عمليًا لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع المشروعات الصغيرة ذات البعد البيئي، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي والمجتمع المحلي، وإكساب الطلاب مهارات تطبيق مفاهيم الاستدامة في الحياة اليومية والمشروعات المستقبلية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عدوي أن الكليات المشاركة في المعرض شملت: كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية التربية النوعية، كلية الحاسبات والمعلومات، كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، وكلية الزراعة، حيث قدمت كل كلية مجموعة متميزة من المشروعات التسويقية، والأعمال الفنية، والمشغولات اليدوية، والمنتجات الغذائية، بما يعكس هوية كل كلية واهتمامها بمجالات الابتكار الخاصة بها، ويسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة لدى الطلاب.
وفي لفتة تقديرية، قدّم الدكتور محمد عدوي درع الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة إلى الدكتور أحمد المنشاوي، تقديرًا لدعمه المستمر للمبادرات البيئية داخل الجامعة.
وشهد فعاليات المعرض حضور كلٍّ من: الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور عادل محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور صالح محمود إسماعيل عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتورة ريهام رفعت المليجي عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة كلية التربية النوعية، إلى جانب لفيف من الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكليات المشاركة.