نيويورك.. ناشطون ينددون باستهداف "إسرائيل" للصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
نيويورك - صفا ندد ناشطون متضامنون مع فلسطين في الولايات المتحدة، بالهجمات الإسرائيلية على غزة، واستهداف الصحفيين العاملين في القطاع المحاصر. وتجمع الناشطون أمام مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك، مساء الثلاثاء، وقرعوا على أوان فارغة للتعبير عن سخطهم على سياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صحفيين غزة نيويورك
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين يقدم شكوى في فرنسا احتجاجا على عرقلة ممارسة حرية الصحافة فى غزة والضفة
كشفت شبكة فرانس إنفو الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الدولي للصحفيين «IFJ» والنقابة الوطنية للصحفيين «SNJ»، تقدما بشكوى لدى وحدة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التابعة للنيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في باريس، احتجاجا على عرقلة حرية ممارسة الصحافة في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى «جرائم حرب تستهدف الصحفيين الفرنسيين».
وقالت الشبكة إن النقابة الوطنية للصحفيين «SNJ»، وهي النقابة الرئيسية للصحفيين في فرنسا، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومقره بروكسل، والذي يمثل 600 ألف صحفي في 146 دولة، يسعيان إلى توثيق العراقيل المادية والإدارية والأمنية «المفروضة منذ أكتوبر 2023 على الصحفيين الفرنسيين الراغبين في تغطية الأوضاع في قطاع غزة».
كما يندد الاتحادان بظروف عمل الصحفيين في الضفة الغربية، ويشيران إلى العراقيل التي تشكلها أحيانا الشرطة أو الجيش أو الجهات الحكومية أو المستوطنون الإسرائيليون في الضفة، ولذلك، لا تستهدف الشكوى جهة أو فردا بعينه، بل تقدم ضد مجهولين..
وجاء فى الشكوى أنه منذ هجمات 7 أكتوبر 2023، «لم يتمكن أي صحفي فرنسي من دخول قطاع غزة بشكلٍ مستقل».. كما أدانت الشكوى «نظاما منظما لقمع الصحافة» حيث لا تزال طلبات الصحفيين الفرنسيين والأجانب الذين يسعون إلى الوصول دون إجابة، أو ترفض مرارا وتكرارا، حتى خلال فترات وقف إطلاق النار.
وتشير الشكوى إلى «انتهاكات لحرية التعبير التي يحميها القانون الفرنسي والأوروبي»، وتكرر «المبدأ العالمي لحماية الحق في الإعلام». ووفقا للمدعين، تشكل هذه الإجراءات «أعمالا مادية للعرقلة والرقابة، بعضها يرقى إلى جرائم حرب».
وتستند الشكوى إلى القانون الأوروبي، والمادة 10 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وجريمة عرقلة حرية ممارسة الصحافة، المنصوص عليها في قانون العقوبات الفرنسي.
ويؤكد مقدمو الشكوى أنها (الشكوى) «ليست سياسية أو دبلوماسية»، بل «تندرج ضمن إطار مهني وأخلاقي وقانوني بحت».
وقالت لويز اليافي، إحدى المحاميتين اللتين صاغتا الشكوى، لفرانس إنفو: «في نزاعات أخرى بالغة الخطورة، مثل أوكرانيا وسوريا والعراق وغيرها، قد يكون الوصول صعبا للغاية، لكنه لا يكون مغلقا تماما».
وأضافت: «هنا، الحصار منظم وممنهج ومطول.. وهذا أمر غير مسبوق، خاصة وأن الصحفيين الفلسطينيين على الأرض يعملون في ظروف بالغة الخطورة».
اقرأ أيضاًالاتحاد الدولي للصحفيين: مقتل 122 صحفيا وإعلاميا بأنحاء العالم في 2024
يجب محاسبة المسؤولين.. الاتحاد الدولي للصحفيين: «مقتل 238 صحفياً في غزة جريمة حرب»
مقال رأي بالجارديان: إسرائيل تستهدف صحفيي غزة لأنهم موهوبون ومحترفون وذوو كرامة