جوبا تكشف حقيقة المحادثات بشأن إعادة توطين فلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية في جنوب السودان، الأربعاء، إن جوبا لا تجري محادثات مع إسرائيل لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الثلاثاء، نقلا عن ستة أشخاص مطلعين، أن إسرائيل تجري مناقشات مع جوبا لإعادة توطين فلسطينيين من
وقالت وزارة الخارجية في جنوب السودان في بيان "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تعكس الموقف الرسمي أو السياسة التي تنتهجها حكومة جمهورية جنوب السودان".
وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة غزة في الأيام الأخيرة، استعدادا لسيطرتها المزمعة على القطاع الممزق الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، وجهة نظر دأب على طرحها بحماس الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا بأنه يتعين على الفلسطينيين ببساطة مغادرة غزة.
ويشعر العديد من زعماء العالم بالفزع من فكرة تهجير سكان غزة، وهو ما يقول الفلسطينيون إنه سيكون "نكبة" أخرى عندما فر مئات الآلاف أو أجبروا على الرحيل خلال حرب 1948.
وفي مارس، نفى الصومال ومنطقة أرض الصومال تلقي أي اقتراح من الولايات المتحدة أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وقالت مقديشو إنها ترفض رفضا قاطعا أي خطوة من هذا القبيل.
وقالت وزارة الخارجية في جوبا إن الوزير موندي سيمايا كومبا، زار إسرائيل الشهر الماضي واجتمع مع نتنياهو.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تغيير الخط.. "لإعادة اللياقة والمهنية" للخارجية الأميركية
اتخذت وزارة الخارجية الأميركية قرارا مضادا لقرار أصدره وزير الخارجية الأميركية الأسبق أنتوني بلينكن، في خطوة وصفت بأنها "لإعادة اللياقة والمهنية إلى مكاتب الإدارة".
ويتلخص القرار بتبديل الخط المعتمد في المراسلات الرسمية.
فقد أظهرت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو أمر الدبلوماسيين بالعودة إلى استخدام خط "تايمز نيو رومان" في المراسلات الرسمية، واصفا قرار سلفه أنتوني بلينكن باعتماد خط "كاليبري" بأنه خطوة تنوع "مهدرة".
وكانت الوزارة تحولت في عهد بلينكن في أوائل يناير 2023 إلى كاليبري، وهو خط حديث، قائلة إنه أكثر سهولة للأشخاص ذوي الإعاقة لأنه لا يحتوي على زوائد زخرفية حادة وهو الخط الأساسي في منتجات مايكروسوفت.
وجاء في برقية، مؤرخة في التاسع من ديسمبر، أُرسلت إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأميركية واطلعت عليها رويترز أن شكل الخط يعكس احترافا في كتابة الوثيقة الرسمية وأن كاليبري غير رسمي مقارنة بالخطوط ذات الزوائد.
وجاء في البرقية "لإعادة اللياقة والمهنية إلى مكاتبات الإدارة... فإنها تعود إلى تايمز نيو رومان خطا معياريا".
وأضافت "يتماشى معيار التنسيق هذا مع توجيهات الرئيس'صوت واحد للعلاقات الخارجية الأميركية'، مما يؤكد مسؤولية الوزارة عن تقديم صوت موحد ومهني في جميع الاتصالات".
ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب التعليق.
وتشير دراسات إلى أن الخطوط من نوع "سانز سريف"، مثل كاليبري، أسهل في القراءة بالنسبة لمن يعانون من إعاقات بصرية معينة.