الناطق الرسمي باسم الجيش: نعمل على طي صفحة “آل دقلو” نهائيًا
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله لـ”الكرامة”:
(….) هذا هو الاختلاف بين عيد الجيش العام الماضي والحالي…
نعمل على طي صفحة “آل دقلو” نهائيًا..
هذا قولي للسودانيين في هذه المناسبة (…..)
العبرة بالخواتيم.. ونذرنا على أنفسنا ألا يطأ الأوباش “القيادة العامة”
حوار: محمد جمال قندول- الكرامة
في مئوية الجيش السوداني، وعيده المئوي، والواحد وسبعين بعد السودنة، ثمّة رجال مهروا هذه الأرض بالتضحيات، هؤلاء هم ضباط وعساكر وجنود القوات المسلحة التي نجحت في حماية البلاد من أخطر مؤامرة في تاريخها قديمًا وحديثًا بتمرد ميليشيات آل دقلو الإرهابية، ومحاولة ابتلاع الدولة، غير أن الجيش كان له رأيٌ مغاير.
في هذه المساحة وبمناسبة عيد الجيش، استنطقنا العميد الركن نبيل عبد الله الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في إفاداتٍ خاصة.
ما هو المختلف بين عيدي الجيش في العام الماضي والحالي؟
الذكرى مختلفة هذا العام لأنها تصادف مئوية القوات المسلحة في شكلها الحديث. وعندما أقول شكلها الحديث، استصحب تاريخ القوات المسلحة من لدن مملكة “كوش” و”سنار” والممالك القديمة. لكن نستطيع أن نقول إنّ مئوية تأسيس الجيش في شكله الذي بدأ يتشكل اعتبارًا من 2 فبراير 1925 وسمي وقتها “قوة دفاع السودان” مرورًا بسودنة القيادة في 14 أغسطس 1954، ومن ثم استقرار اسمها ورسمها على الوضع الحالي. ثانيًا الاختلاف في المتغيرات أثناء حرب الكرامة الوطنية. ونستطيع أن نقول إننا حققنا نجاحًا وتقدمًا منقطع النظير على صعيد العمليات عن العام السابق.
في العيد الماضي كنت داخل أسوار القيادة العامة قبل فك الحصار، والآن خارجها، ما هي العبر؟
العِبر أن العبرة بالخواتيم، وأن إيماننا بصلابة قواتنا المسلحة وكل مكوناتها وبجانبهم شعبنا لم يزدد إلا رسوخًا.
فك حصار القيادة وتحرير القصر والعاصمة؟
لا نقول تحرير لأنها بفضل الله لم تدنسها أقدامهم قط “القيادة العامة”، ونذر وقتها القادة والضباط والجنود ألّا يطأها الأوباش إلا على أجسادهم، بل تطهيرها وكنس شراذم الميليشيا منها للأبد بإذن الله، وقريبًا ستعيد سواعد أبنائها بناء ما تهدم منها وتأخذ كامل ألقها وأفضل بإذن الله. العاصمة وقيادتها العامة وقصرها الجمهوري سنظل ننظر لهم بالفخر وكلما تجول في أرجاء العاصمة نشعر بالرضا وأننا دفعنا ثمن بقائنا في وطننا ونستحق أن نعيش تحت سمائها كأمة وجيش بجدارة.
ماذا تقول للشعب السوداني في هذه المناسبة وهل من بشرياتٍ قريبة؟
شعبنا كتب تاريخاً جديداً سطره من فلذات أكباده وماله وممتلكاته. وبإذنه تعالى، ستستعيد بلادنا عافيتها وتلتئم جراحاتنا بوصولنا إلى الفاشر، ونيالا، والضعين، وزالنجي، وبابنوسة، وكادقلي، والجنينة، والدلنج، بإذن المولى عز وجل.
مشروع آل دقلو هل انتهي فعليًا؟
نعمل على طي هذه الصفحة القاتمة التي عنوانها أسوأ مثال للإجرام والانتهازية واللصوصية المقنعة بلباس السلطة المغتصبة. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة آل دقلو
إقرأ أيضاً:
«صمود» يدين استخدام الجيش السوداني للسلاح الكيميائي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
التحالف أكد إدانته الشديدة لاستخدام هذا النوع من الأسلحة المحظورة، مطالبًا القوات المسلحة بالوقف الفوري لأي استخدام للسلاح الكيميائي، كما دعا المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والآليات الأممية المختصة إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وسريع وشفاف
نيروبي: التغيير
أعرب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” عن بالغ قلقه إزاء التقارير الموثوقة التي كشفت عنها الحكومة الأمريكية وتداولتها وسائل إعلام دولية، والتي تشير إلى استخدام القوات المسلحة السودانية للسلاح الكيميائي في القتال الدائر داخل البلاد.
ووصف التحالف هذه الخطوة بأنها “جريمة خطيرة” وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد التحالف، في بيان اليوم السبت، إدانته الشديدة لاستخدام هذا النوع من الأسلحة المحظورة، مطالبًا القوات المسلحة بالوقف الفوري لأي استخدام للسلاح الكيميائي.
ودعا “صمود” المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والآليات الأممية المختصة إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وسريع وشفاف لكشف الحقائق كاملة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وأشار البيان إلى أن استمرار الحرب لا يؤدي إلا إلى مزيد من الجرائم والانتهاكات التي تطال المدنيين، مؤكداً أن وقف القتال والاتجاه نحو سلام عادل ومستدام يمثل الواجب العاجل لحماية الشعب السوداني.
وشدد التحالف على التزامه بالعمل من أجل تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
وتأتي إدانة تحالف “صمود” في وقت يتصاعد فيه الجدل الدولي حول مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في النزاع السوداني، وذلك بعد تقارير أمريكية وإعلامية دولية تحدثت عن استخدام غاز الكلور قرب منشآت نفطية شمالي الخرطوم خلال سبتمبر 2024، في سياق المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتُعد هذه المزاعم من أخطر الاتهامات منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي تسببت في انهيار واسع للخدمات الأساسية ونزوح ملايين المدنيين.
كما أثارت التقارير دعوات دولية متزايدة لإجراء تحقيق مستقل، خاصة أن استخدام الأسلحة الكيميائية يمثل انتهاكاً صريحاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تعد الخرطوم طرفاً فيها منذ عام 1999.
الوسومالأسلحة الكيميائية التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) انتهاكات الجيش السوداني فرانس 24