فيلم ريستارت يجني 43 ألفًا أمس
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
جنى فيلم ريستارت، بطولة هنا الزاهد وتامر حسني، أمس الأربعاء إيرادات ضعيفة، حسبما أعلن الموزع السينمائي محمود الدفراوي، إذ جمع 43 ألفًا و148 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي .
. حصيلة إيراداته ليلة أمس
ومن المتوقع أن يتجاوز "ريستارت" في أسابيعه المقبلة الرقم القياسي الذي حققه فيلم "بحبك"، والذي تجاوزت إيراداته 1.5 مليار جنيه عربيًا، ليصبح الأعلى دخلًا في تاريخ السينما العربية.
تدور أحداث "ريستارت" حول شخصية محمد، فني صيانة هواتف محمول يعيش حياة عادية قبل أن يجد نفسه فجأة في قلب معركة غير متوقعة مع عالم الشهرة الرقمية.
تحت تأثير شخصية تُدعى "الجوكر"، وكيل رقمي يستغل طموح الشباب للانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يبدأ محمد رحلة تحول كلي في شخصيته وسلوكياته، حتى يجد نفسه مضطرًا إلى إعادة تشغيل حياته – بالمعنى الحرفي والرمزي – بعد أن يكتشف الزيف الذي كان يعيشه.
ويقدم الفيلم رؤية اجتماعية معاصرة تنتقد هوس التريند، وتسأل بشكل مباشر: من نحن وسط هذا الضجيج الرقمي؟ ومن نكون حين نُترك وحيدين بعد أن يخفت الضوء الإلكتروني؟
تفاصيل فيلم ريستارت
يشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم إلى جانب تامر حسني، من بينهم هنا الزاهد التي تلعب دور "عفاف"، المؤثرة الرقمية التي ترتبط بحياة محمد في إطار درامي كوميدي، وباسم سمرة في دور "الجوكر" الذي يجسد شخصية حادة التأثير، فضلًا عن محمد ثروت، عصام السقا، شيماء سيف، ميمي جمال، محمد رجب، رانيا منصور، إلى جانب ظهور خاص للنجم أحمد حسام "ميدو" في أولى تجاربه السينمائية.
"ريستارت" هو ثاني تعاون سينمائي بين تامر حسني والمخرجة سارة وفيق بعد فيلم "مش أنا"، ويأتي من تأليف: أيمن بهجت قمر، ومن إنتاج: حسام حسني، وقد استغرق تطوير السيناريو أكثر من عام ونصف، حيث بُني على واقعة حقيقية تم توظيفها دراميًا في قالب يمزج بين الكوميديا السوداء والدراما النفسية والاجتماعية.
وقد أضفى هذا المزيج عمقًا خاصًا للفيلم، وجعل منه عملًا فنيًا يحاكي الواقع بأسلوب مباشر دون فجاجة، وعاطفي دون ابتذال، وقد شارك تامر حسني أيضًا في الجانب الموسيقي للعمل، إلى جانب الموسيقيين رضا البحراوي وساري هاني، ليضيفوا بعدًا صوتيًا حيويًا رافق تطور الشخصيات والأحداث.
يُعرض فيلم "ريستارت" حاليًا في مختلف دور العرض بمصر والدول العربية، وسط توقعات بتصاعد كبير في الإيرادات خلال الأسابيع المقبلة.
ديو غنائي جديد يجمع تامر حسني ومنير
يعتبر ديو “الذوق العالي” من الأعمال الأخيرة للملحن الراحل محمد رحيم التي لم يشهد خروجها للنور، وكتبها تامر حسين والتوزيع الموسيقي لـ أحمد طارق يحيى.
وغلب على كلماتها الطابع الغزلي، كالآتي:
“عمال تعلي الذوق بذوقك العالي العالي آه یا واخدنا لفوق حلاوتك ياللي في بالي ياللي في بالي عمال تعلي الذوق بذوقك العالي العالي آه یا واخدنا لفوق حلاوتك ياللي في بالي ياللي في بالي انت اختصار لمعنى الجمال والورد مال ميل عليك هليت بألوان الربيع وقفوا الجميع يتغازلوا فيك انت اختصار لمعنى الجمال والورد مال ميل عليك هليت بألوان الربيع وقفوا الجميع يتغازلوا فيك ده لولا حوالينا الناس ده لولا حوالينا الناس ده لولا حوالينا الناس ده لولا حوالينا الناس هتتباس يعني هتتباس دوقني شهدك أدوق ده انا هنيئا لي هنيئا لي اصل مفيش مخلوق يجراله اللي بيجرالي اللي بيجرالي دوقني شهدك أدوق ده انا هنيئا لي هنيئا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريستارت فيلم ريستارت هنا الزاهد تامر حسني دور العرض السينمائي الفن بوابة الوفد تفاصيل فيلم ريستارت تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
فيلم الشاطر يجني 180 ألف تذكرة في السينمات السعودية
يعد السوق السينمائي السعودي اليوم هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد التذاكر المباعة، وحجم الإيرادات.
ومع التوسع المستمر في بناء دور السينما وتنوع خيارات الترفيه، بات المنتجون المصريون يضعون السوق السعودي في مقدمة أولوياتهم عند التخطيط لأي عمل سينمائي.
ومع تنامي أهمية السوق السعودي، أصبح التحول واضحا في ذوق الإنتاج المصري ليتماشى مع متطلبات المشاهد الخليجي، والسعودي بشكل خاص.
ويبرز ذلك سواء في تقديم محتوى أكثر تحفظًا، أو الاستعانة ببعض الممثلين الخليجيين أو سعوديين في بعض الأحيان لجذب الإنتباه نحو هذه الأفلام.
وقد استطاع فيلم “الشاطر” لـ أمير كرارة من جنى ما يقرب من 180 ألف تذكرة بعد طرحه في السينمات السعودية، محتلا المركز الأول ومتفوقا على فيلم “أحمد وأحمد” من بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي.
فيلم "الشاطر" من بطولة أمير كرارة، هنا الزاهد، مصطفى غريب، عادل كرم، وأحمد عصام السيد. أخرجه وكتبه أحمد الجندي، وشارك في التأليف كريم يوسف.
السينمات السعودية تستعد لطرح فيلم “درويش” خلال الايام القليلة المقبلة، وهو من بطولة عمرو يوسف، دينا الشربيني، تارا عماد، والقاسم المشترك الفنان الكوميدي مصطفى غريب، الذي بات حضوره مؤثرا في الأفلام خلال الفترة الأخيرة.
الفيلم يدمج الإثارة والتشويق مع الكوميديا، وتدور أحداثه حول شخصية "درويش" الذي عاش حياته وفق قاعدة واحدة: "فكر بسرعة، وتحرك أسرع". قاعدة جعلته يتخذ قراراته في لحظتها، ويمشي وراءها بلا تردد. لكن هذه المرة، الأمور خرجت عن السيطرة. صفقة واحدة تقلب حياته رأسا على عقب، وتدخله في عالم لا يشبهه: مليء بالمجوهرات المسروقة، والاتفاقات الملتبسة، وقصة حب لم تكن في الحسبان. وبين مطاردات من كل صوب، وامرأتان تشدان به في اتجاهين متضادين، تبدأ لعبته القديمة بالتفكك، وتتحول السرعة إلى فوضى.