"لا تبصق في النهر".. ياسر شورى يدعو لاستلهام الحكمة الفرعونية لمواجهة التضليل الإعلامي
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي ياسر شورى، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية، أن الشعب المصري يتميز بوعي سياسي متجذر في تاريخه منذ فجر الحضارة، مشيرًا إلى أن المصريين كانوا دائمًا فاعلين في الشأن العام ويمتلكون إرثًا حضاريًا وثقافيًا راسخًا في فهم القضايا السياسية.
وأوضح شوري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المصريين، عبر العصور، أظهروا إدراكًا سياسيًا لافتًا، بدءًا من الفلاح الفصيح في مصر القديمة وصولًا إلى الأجيال الحديثة، لافتًا إلى أن الموروث السياسي والحضاري جعل المصري بطبيعته مدركًا لما يدور حوله من أحداث ومؤثرات.
وأشار إلى أن هذا الوعي المتأصل لم يمنع من وجود فترات شهدت تراجعًا في الإدراك السياسي لدى بعض الفئات، ما جعلها عرضة لتأثير الشائعات والدعوات التحريضية، خصوصًا في ظل التطورات التكنولوجية وانتشار المحتوى المفبرك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد رئيس تحرير الوفد على أن الحفاظ على هذا الإرث الحضاري في الوعي يتطلب دعم الثقافة السياسية، وتشجيع المواطنين على تحري الدقة في تلقي المعلومات، والاعتماد على مصادر إعلامية موثوقة، بما يحمي المجتمع من مخاطر التضليل ويعزز وحدته في مواجهة التحديات.
ولفت إلى أن الوعي السياسي لدى المصريين يمتد جذوره إلى آلاف السنين، مستشهدًا بالمقولات المأثورة من زمن الفراعنة التي عكست إدراكًا مبكرًا لقيمة الحفاظ على الموارد والمسؤولية تجاه المجتمع، مثل المقولة الشهيرة: "لا تبصق في النهر فقد تشرب منه أمك".
وأوضح أن هذا الوعي التاريخي ظل حاضرًا في الشخصية المصرية عبر العصور، حيث كان الفلاح البسيط يمتلك فطنة سياسية تفوق أحيانًا نخبة السياسيين، مشيرًا إلى أن المصريين بطبعهم شعب مسيس منذ فجر التاريخ.
وأشار إلى أن التطورات الحديثة، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أحدثت تغيرات في طبيعة الوعي العام، إذ أصبحت بعض الفئات أكثر عرضة لتصديق الشائعات والمحتوى المفبرك، مثل فيديو الحوت الذي التهم مدربه، والذي اتضح أنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
وأكد شورى أن مواجهة هذا التحدي تتطلب تعزيز الثقافة السياسية لدى المواطنين، وحثهم على استقاء المعلومات من وسائل إعلام موثوقة، لافتًا إلى أن غياب الوعي يجعل المجتمع فريسة سهلة للدعوات التحريضية التي قد تضر بمصالحه الوطنية.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الشعب المصرى ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
طقوس المصريين لا تتغير.. عصائر لمواجهة حر الصيف
مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، رصدت قناة الأولى الفضائية توجهًا متزايدًا لدى المواطنين لاستهلاك العصائر الطبيعية.
ونرصد ذلك من خلال عصير البطيخ، الذي يُعد من أبرز الحلول لمواجهة عطش الصيف، دون التسبب في زيادة الوزن.
خبراء التغذية أشاروا إلى أن عصير البطيخ لا يقتصر فقط على ترطيب الجسم، بل يقدّم أيضًا فوائد متنوّعة تشمل دعم صحة القلب، تعزيز وظائف العضلات، تحسين المزاج، والمساعدة على التعافي بعد التمارين الرياضية.
مدر طبيعي وصديق للجهاز الهضمييحتوي العصير الأحمر المنعش على أكثر من 90% ماء، بالإضافة إلى المعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتوازن الإلكتروليتات، كما يساعد في تحسين الهضم والحفاظ على صحة الجلد والأسنان.
نصائح للاستفادة المثلىيوصي خبراء التغذية بتناول عصير البطيخ طازجًا دون إضافة سكر، مع إمكانية مزجه بأوراق النعناع أو قطرات من الليمون للحصول على نكهة منعشة وفوائد إضافية.