دراسة: النوم في ضوء ساطع يؤدي إلى تدهور جودة النوم
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
درس باحثون أستراليون تأثير الضوء على النوم، ويُعتبر الضوء الأزرق الأكثر خطورة على جسم الإنسان، ويُنتج هذا النوع من الضوء من الأجهزة المألوفة لدى معظم الناس، مثل الهواتف الذكية والتلفزيون.
. أمراض ناجمة عن قلة النوم
لطالما عُرف تأثير الضوء على نمط حياة الإنسان وصحته، وقد أجرت مجموعة بحثية من جامعة موناش الأسترالية في ملبورن دراسةً أثبتت أن الأشعة المنبعثة من أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية لا تُؤثر بشكل كبير على جودة النوم.
ودرس علماء من ملبورن تأثير الإضاءة الساطعة على نوم الإنسان ومن المعروف أن الضوء يؤثر على سرعة النوم بطرق مختلفة فبعض الناس ينامون بسهولة في أقوى ضوء، بينما لا يستطيع آخرون إغلاق أعينهم عند أدنى وهج.
يحدث هذا بسبب إنتاج الميلاتونين في جسم الإنسان، والذي يتأثر مستواه وشدته بتشبع الإضاءة في الغرفة المخصصة للنوم، والضوء الساطع يعيق إنتاج الميلاتونين، لذا حتى مع النوم في غرفة ذات إضاءة ساطعة، يُخاطر الشخص بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والشعور بالتعب الشديد بعد الاستيقاظ.
ويتمثل الخطر الأكبر في إشعاع الطيف الأزرق، المنبعث من الهواتف الذكية وشاشات التلفزيون، وبعد دراسة بيانات أكثر من 50 شخصًا، حدد العلماء أن الضوء الأزرق هو الأكثر تأثيرًا على نوم الإنسان علاوة على ذلك، بسبب الحساسية للضوء، يمكن أن تتغير حتى الصفات الفردية للشخص.
لضمان نوم هانئ يُعيد للجسم نشاطه بعد يوم عمل شاق، عليك التحكم في شدة الإضاءة مساءً، وتجنب الإضاءة القوية في الغرفة للنوم، كما يجب تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، فاتباع هذه النصائح البسيطة يُحسّن ليس فقط نومك، بل صحتك العامة أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم الضوء أجهزة التلفزيون الهواتف الذكية جودة النوم سرعة النوم قلة النوم تأثیر ا
إقرأ أيضاً:
أبرزها تحسين صحة القلب.. فوائد غير متوقعة لثمرة الأفوكادو
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من الأطباء، عن فوائد غير متوقعة لثمرة الأفوكادو، في الحفاظ على صحة القلب وتحسين جودة النوم.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن تناول الأفوكادو يوميا يرتبط بجودة نوم أحسن، ونظام غذائي أفضل، ومستويات كوليسترول أحسن، ما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الجسم.
وذكر موقع "فيريويل هيلث" الذي نشر الدراسة، أن التجارب استمرت لمدة 6 أشهر، وشملت 969 شخصا بالغا في الولايات المتحدة ممن يعانون من السمنة البطنية، وكانوا لا يتناولون أكثر من ثمرة أو ثمرتين من الأفوكادو شهريا.
وقسم الأطباء المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت حبة أفوكادو يوميا، بينما التزمت المجموعة الأخرى بثمرتين أو أقل شهريا، بهدف دراسة تأثر هذه الفاكهة على القلب.
وكشفت النتائج أن حصص الأفوكادو اليومية حسنت مدة وجودة النوم، والنظام الغذائي، ومستوى الدهون في الدم.
يقول الطبيب والمتحدث باسم الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، جون سيت، إن الأفوكادو ليس دواء منوما، ولكنه يحتوي على عناصر غذائية تحفز النوم مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والدهون الصحية.
وأضاف سيت أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على مزيج من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة، والبروتين يساعد على دعم الساعة البيولوجية، والإيقاع اليومي.
وأشارت الدراسة إلى أن الأفوكادو يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، لكونه مصدرا جيدا للدهون الأحادية الصحية غير المشبعة.
وخلصت الدراسة إلى أن كل حبة أفوكادو تحتوي على 10 غرامات من الألياف، التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، وتحمي من أمراض القلب.