بوابة الوفد:
2025-08-14@20:32:26 GMT

باحثون يحددون نظام غذائي يحد من خطر السرطان

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

كشفت دراسة حديثة أجراها  فريق بحثي من جامعة "لوما ليندا" الأمريكي أن نظاما غذائيا معينا قد يساهم في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان، إلى جانب فوائده المعروفة في تحسين النوم وتعزيز صحة القلب والدماغ والجهاز الهضمي والمناعي.

وأضاف الباحثون أدلة جديدة تشير إلى أن اتباع النظام الغذائي النباتي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولا سيما سرطان المعدة وسرطان الغدد الليمفاوية.

 

واعتمد الباحثون، بقيادة عالم الأوبئة غاري فريزر، على بيانات صحية لنحو 79468 في الولايات المتحدة وكندا، جُمعت بين عامي 2002 و2007، وكان جميع المشاركين خالين من السرطان في بداية الدراسة. وخلال متابعة استمرت حتى عام 2015، سُجلت حالات إصابة متفاوتة بالمرض.

 

وأظهرت النتائج أن النباتيين كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 45%، وبالأورام اللمفاوية بنسبة 25%، مع انخفاض عام في خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بلغ 12%. وأوضح فريزر أن هذه الفروق كانت لافتة، خاصة وأن العديد من المشاركين غير النباتيين كانوا يهتمون بصحتهم بشكل كبير.

وأشار الباحثون إلى أن التأثير الأبرز ظهر في أنواع السرطان التي تصيب الجهاز الهضمي، إذ تتعرض هذه الأعضاء مباشرة لمكونات الغذاء ومخلفاته أثناء الهضم، بالإضافة إلى النواتج الأيضية التي تنتجها بكتيريا الأمعاء. كما ذكروا أن اللحوم المصنعة تعد من عوامل الخطر المعروفة، في حين قد توفر الفاكهة – خاصة الحمضيات – والخضراوات والأسماك تأثيرا وقائيا.

 

ومع ذلك، لم تظهر النتائج وجود حماية واضحة ضد أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطانات الجهاز البولي أو العصبي، رغم وجود مؤشرات – لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية – على انخفاض محتمل في مخاطر سرطان الرئة والمبيض والبنكرياس.

 

ويؤكد فريق البحث أن الدراسة تكشف ارتباطات أكثر مما تقدم أدلة سببية مباشرة، إذ قد يكون النباتيون أكثر ميلا أيضا لاتباع أنماط حياة صحية أخرى، مثل ممارسة الرياضة، ما يساهم بدوره في تقليل مخاطر الإصابة.

 

ويحذر الخبراء من أن اتباع أي نظام غذائي، بما في ذلك النباتي، بشكل غير متوازن قد يؤدي إلى نقص في بعض العناصر الغذائية، وهو تحدّ أكبر في البيئات الفقيرة أو ذات الخيارات الغذائية المحدودة. لذا، ينصح الباحثون بزيادة استهلاك الفواكه والخضراوات ضمن النظام الغذائي المعتاد، بدلا من التحول الكامل إلى النظام النباتي الصرف، ما لم يكن ذلك مدروسا ومتكيفا مع احتياجات الشخص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان النوم صحة القلب الجهاز الهضمي النظام الغذائي النباتي سرطان الغدد الليمفاوية سرطان المعدة

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد النظام الغذائي الكيتوني في مكافحة الخرف؟

يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون في مكافحة الخرف عن طريق حماية الخلايا العصبية من الموت مع تقدم المرض، والنظام الغذائي الكيتوني هو نوع من الأنظمة الغذائية يشبه نظام أتكينز الغذائي، حيث يحصل الشخص على سعرات حرارية أكثر من البروتين والدهون وأقل من الكربوهيدرات. 

أعراض تشبه أعراض الخرف تشير إلى نقص فيتامين ب12 هل ستساعد التكنولوجيا في الوقاية من الخرف مستقبلًا؟.. باحثون يوضحون تحذير طبي: 3 عادات يومية تُضعف الذاكرة وتسبب الخرف دراسة تكشف فوائد عنصر بسيط في غذائنا اليومي وكيف يحمي من الخرف؟ خبير يكشف نوع من الخرف يصيب الشباب في الثلاثينيات دراسة تكشف.. العين قد تكشف الخرف قبل 12 عامًا أستاذ طب المسنين: الزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعًا رشفة واحدة يوميًا تحمي من الخرف… القهوة في صدارة المشروبات الوقائية 6 علامات تحذيرية تكشف عن الإصابة بـ«الخرف المبكر» علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. الوقاية ممكنة انطلاق أول ماستر كلاس متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف عادات للاسترخاء تسبب زيادة خطر الخرف.. فما هي؟ الخرف.. 5 أطعمة يجب تجنبها لتقليل المخاطر دراسة تزف بشرى سارة بنتائج واعدة للقاح ضد الخرف دراسة جديدة: هذا الوقت هو الأنسب لاتباع نظام غذائي يحمي من الخرف مهارة واحدة يمكنها الوقاية من الخرف .. تعرف عليها طبيبة تحدد نظام غذائي مثالي لمرضى الخرف نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35% تعرف على أنواع الخرف وطرق الوقاية منه

ونتيجة لذلك، يكون استهلاك الكربوهيدرات سهلة الهضم مثل السكر والصودا ومنتجات الدقيق والخبز الأبيض محدودًا، وفي المراحل المبكرة من الخرف، يكون دماغ المريض مفرط النشاط بسبب فقدان المثبطات، أو الخلايا العصبية الداخلية GABAergic، التي تمنع الخلايا العصبية الأخرى من إنتاج الكثير من الإشارات.

 

ولأن الخلايا العصبية الداخلية تتطلب طاقة أكبر من الخلايا العصبية الأخرى، فإنها أيضًا أكثر عرضة للموت عند تعرضها لبروتينات بيتا أميلويد السامة، والتي تسبب مرض الزهايمر، وهذه البروتينات نفسها تتلف الميتوكوندريا، وهي المحركات الأيضية للخلايا، من خلال التفاعل مع بروتين يسمى SIRT3، والذي يحافظ على وظيفة الميتوكوندريا ويحمي الخلايا العصبية. 

 

وقام باحثون في جمعية علوم الأعصاب بخفض مستويات SIRT3 وراثيًا لدى الفئران المصابة بمرض الزهايمر.

 

ووجدوا أن الفئران ذات مستويات SIRT3 المنخفضة شهدت معدل وفيات أعلى بكثير، ونوبات صرع أكثر شدة، وزيادة في موت الخلايا العصبية الداخلية مقارنةً بالفئران ذات النماذج القياسية لمرض الزهايمر والفئران الضابطة. 

 

ومع ذلك، فإن الفئران ذات مستويات SIRT3 المنخفضة شهدت نوبات صرع أقل، وكانت أقل عرضة للوفاة عند اتباع نظام غذائي غني بالكيتونات. كما أدى هذا النظام الغذائي إلى زيادة مستويات SIRT3 لدى الفئران. 

 

ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن زيادة مستويات SIRT3 من خلال استهلاك الكيتون قد تكون إحدى طرق حماية الخلايا العصبية الداخلية وتأخير تطور مرض الزهايمر، وفقًا لما ذكره موقع The Health.

مقالات مشابهة

  • طبيب الزمالك: أحمد ربيع بدأ المرحلة الثانية من التأهيل للتعافي من الإصابة
  • «نظام غذائي».. خطوات بسيطة لنسف الكرش في وقت قصير
  • يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والربو وأمراض أخرى.. دراسة تكشف تأثير دخان حرائق الغابات
  • تقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.. ما هي فوائد بذرة الكتان؟
  • كيف يساعد النظام الغذائي الكيتوني في مكافحة الخرف؟
  • أفكار لدمج نظام غذائي نباتي في حياتك اليومية
  • 5 أطعمة التي تلعب دورًا هامًا في مكافحة السرطان
  • العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
  • عشبة مهملة تمنع السرطان وأمراض القلب