«صحة مطروح»: وصول سلاسل الدعم والإمداد لفرش سكن أطباء مستشفى سيوة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح عن وصول ثالث سلاسل الدعم والإمداد لاستكمال فرش السكن الإداري لمستشفى سيوة المركزي، في ظل استمرار تلقي المنظومة الصحية بمحافظة مطروح دعم كامل من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
سكن الأطباء والتمريض والإداريينوقال وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم الأربعاء، إنه جرى دعم السكن الإداري في مستشفى سيوة المركزي بالجزء الثالث من التجهيزات والفرش اللازم لتوفير الراحة للعاملين بالمستشفى من أطباء وتمريض وإداريين، وجاري استكمال سلاسل الدعم والإمداد لباقي المنشآت الصحية في الفترة المقبلة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح ببيان أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر جهداً في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم، وكذا الأطقم الطبية وتوفير سبل الراحة والسكن المناسب لهم.
دعم مستشفى سيوةوأشار وكيل صحة مطروح إلى أن هناك دعما مستمرا من جميع القيادات لمستشفى سيوة المركزي، مقدماً الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والنائبة فتحية السنوسي عضو مجلس النواب علي دعمهم المتواصل للقطاع الصحي والعاملين به بالمحافظة عامة ومستشفى سيوة خاصة، والاهتمام بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومساندة العاملين في القطاع الصحي علي مستوي المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة مطروح سيوة مستشفى سيوة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الحصبة تفتك بالأطفال في اليمن وسط تدهور النظام الصحي
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة في اليمن، في ظل تدهور مستمر للخدمات الصحية وصعوبة متزايدة في الوصول إلى الرعاية الطبية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالصراع.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، ديسما ماينا، إن البلاد تشهد وضعاً صحياً مأساوياً نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي أدت إلى تآكل البنية التحتية الصحية وانخفاض حاد في الدعم الإنساني والتمويل الدولي.
وأعربت ماينا، في بيان صادر عن المنظمة، عن قلقها العميق إزاء "حجم الاحتياجات الطبية الهائلة التي نشهدها في المجتمعات المحلية"، مؤكدة أن فرق المنظمة الميدانية عالجت منذ أبريل الماضي أكثر من 800 حالة إصابة بالحصبة في محافظة ذمار وحدها.
وأوضح البيان أن فرق أطباء بلا حدود قدّمت العلاج للمصابين من خلال أنشطة ميدانية نُفذت في مستشفى الوحدة التعليمي بمدينة ذمار، إلى جانب عيادات متنقلة استهدفت القرى والمناطق الريفية.
وأشار البيان إلى أن نحو 64% من المصابين الذين تلقوا الرعاية كانوا من الأطفال دون سن الخامسة، ما يكشف عن مدى الخطر الذي يشكله انتشار المرض على الفئات الأضعف، خصوصاً في ظل تدنّي معدلات التحصين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد بدأت عملها في اليمن عام 1986، وتوسعت أنشطتها في السنوات الأخيرة استجابةً لتفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي عام 2012، افتتحت المنظمة مستشفى جراحياً في مدينة عدن لتقديم خدمات الرعاية للمتأثرين بالنزاع والعنف.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه موجات تفشي أمراض قابلة للوقاية، مثل الحصبة، نتيجة انهيار برامج التحصين، وضعف النظام الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسط تحذيرات أممية من كارثة صحية وشيكة في اليمن.