أعلن الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح عن وصول ثالث سلاسل الدعم والإمداد لاستكمال فرش السكن الإداري لمستشفى سيوة المركزي، في ظل استمرار تلقي المنظومة الصحية بمحافظة مطروح دعم كامل من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء خالد شعيب محافظ مطروح.

سكن الأطباء والتمريض والإداريين

وقال وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم الأربعاء، إنه جرى دعم السكن الإداري في مستشفى سيوة المركزي بالجزء الثالث من التجهيزات والفرش اللازم لتوفير الراحة للعاملين بالمستشفى من أطباء وتمريض وإداريين، وجاري استكمال سلاسل الدعم والإمداد لباقي المنشآت الصحية في الفترة المقبلة.

توفير سكن مناسب للأطباء

وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح ببيان أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر جهداً في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم، وكذا الأطقم الطبية وتوفير سبل الراحة والسكن المناسب لهم.

دعم مستشفى سيوة

وأشار وكيل صحة مطروح إلى أن هناك دعما مستمرا من جميع القيادات لمستشفى سيوة المركزي، مقدماً الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والنائبة فتحية السنوسي عضو مجلس النواب علي دعمهم المتواصل للقطاع الصحي والعاملين به بالمحافظة عامة ومستشفى سيوة خاصة، والاهتمام بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومساندة العاملين في القطاع الصحي علي مستوي المحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة مطروح سيوة مستشفى سيوة

إقرأ أيضاً:

14 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين غرب السودان

الخرطوم- قتل 14 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في مخيم للنازحين في إقليم دارفور، وفقا لما أفادت به مصادر إغاثية الأحد 18 مايو 2025، مع تكثيف هذه القوات هجماتها في غرب وشرق السودان.

وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك في بيان إن القصف طال "سوق نيفاشا.. وأجزاء أخرى من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة" في المخيم الذي يشهد تفشيا للمجاعة.

وأكدت أن "حجم الخسائر كبير ولكن لسوء الأوضاع الأمنية" كانت هناك صعوبة في حصر "كل الضحايا والمصابين".

ويقع مخيم أبو شوك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر المدن الرئيسية التي ما تزال تحت سيطرة الجيش، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم أنحاء الاقليم ذي المساحة الشاسعة في غرب السودان.

وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع تابعة للجيش في الفاشر وضواحيها بعد هزيمتها أمام الأخير في العاصمة الخرطوم قبل شهرين.

وبالقرب من الفاشر، أعلنت قوات الدعم السريع الشهر الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل المئات ونزوح 400 ألف على الأقل من قاطنيه الذين كانوا نزحوا إليه خلال الحرب أو أثناء معارك سابقة في إقليم دارفور.

ويشن الجيش وقوات الدعم السريع هجمات متبادلة في أنحاء البلاد سعيا للسيطرة على أراض أو قطْع إمدادات المعسكر الخصم.

واتّهمت منظمة "محامو الطوارئ" الحقوقية الأحد الجيش وقوات مساندة له بشن "هجوم غادر على قرية الحمادي بجنوب كردفان صباح الخميس 15 أيار/مايو 2025، أسفر عن مقتل 18 مدنيا – بينهم 6 نساء و4 أطفال – وإصابة أكثر من 13 آخرين، بحسب إحصائيات أولية".

وفق المنظمة "رافق الهجوم نهب واسع لمنازل المواطنين وسوق القرية، واعتقالات تعسفية بحق ناشطين، كما اضطر عشرات المدنيين للنزوح سيرا على الأقدام نحو قرى ومدن مجاورة في أوضاع إنسانية شديدة القسوة".

الى ذلك، حذرت منظمة أطباء بلا حدود الأحد من تأثر الخدمات الصحية في مستشفيات رئيسية بالعاصمة السودانية بعد قصف لمحطات كهرباء أدى لانقطاع التيار بالكامل عن الخرطوم.

- انقطاع الكهرباء في الخرطوم -

وقالت أطباء بلا حدود في بيان إن ضاحية أم درمان "تواجه رابع انقطاع كبير للكهرباء هذا العام عقب تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع على ثلاث محطات كهرباء في ولاية الخرطوم".

وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، في بيان غداة استهداف المحطات الأسبوع الماضي إن "انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن الولاية أدى إلى شلل كبير في الخدمات الأساسية المرتبطة بالكهرباء مثل المياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية مما يفاقم من معاناة المواطن".

وأشار بيان أطباء بلا حدود إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يعانيان "من نقص في الكهرباء والأكسجين والماء. كما تتعرض الرعاية الصحية على جميع مستوياتها إلى اضطرابات"، لافتا الى أن النوّ هو "المستشفى الرئيسي في المنطقة حيث يستقبل المرضى من أم درمان وبحري والخرطوم. وإذا ما توقفت خدماته، فسينقطع شريان حياة بالغ الأهمية".

وتوقع البيان ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا جراء نقص مياه الشرب، حيث "سيلجأ الناس إلى مصادر مياه مختلفة" مع توقف محطات المياه عن العمل.

ودانت المنظمة في بيانها "جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية. فهذه الغارات تفاقم الأزمة الإنسانية المريعة أصلا" داعية للوقف الفوري لاستهداف البنية التحتية.

وعلى مدار الأيام السابقة استهدفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع مواقع حيوية في شمال شرق البلاد الذي يعاني مئات الآلاف من سكانه من انعدام حاد للأمن الغذائي.

وفي الأسبوعين الماضيين، شنّت قوات الدعم السريع هجمات باستخدام الطائرات المسيّرة على بنية تحتية مدنية في بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف خلال العامين الماضيين وتتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها، بما في ذلك ميناء المدينة على البحر الأحمر ومستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين.

ويشهد السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 حربا مدمّرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وأزمة انسانية تعدها الأمم المتحدة الأسوأ في التاريخ الحديث.

 

 

مقالات مشابهة

  • سيوة.. جنة التمور في قلب الصحراء بمطروح |شاهد
  • صحة البحيرة: دعم مستشفى إدكو المركزي بمنظار للجهاز الهضمي بـ ٣ ملايين جنيه
  • 14 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين غرب السودان
  • أمين حماة الوطن: نسعى لتعزيز دور المرأة في المجتمع المطروحى
  • وزير الأوقاف لـ سانا: لدينا بعثات رئيسية تخدم الحجاج.. البعثة الدينية التي تشرف على الطواف والسعي والدعاء والمحاضرات، والبعثة الإدارية التي تعنى بالطيران والسكن والإعاشة، والبعثة الصحية التي تضم أطباء من وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية للحجاج
  • حصار حوثي وراء انهيار المنظومة الصحية في عمران
  • فتح باب التقديم لتراخيص الإشغالات المؤقتة لموسم الصيف بمطروح
  • خريجو الأزهر بمطروح يضيئون مساجد مطروح بالتثقيف حول شهر ذي الحجة
  • وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يجري جولة مرورية بالإدارة الصحية بكفر شكر
  • وفد وزاري يزور مستشفى ساقلتة المركزي بسوهاج