مسيرات جماهيرية في البيضاء تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
البيضاء/محمد المشخر
احتشد أبناء وقبائل محافظة البيضاء اليوم، في مسيرات جماهيرية حاشدة بالمحافظة، وكافة المديريات، للتنديد بجريمة التجويع لأبناء غزة واستمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وقتل الشعب جوعاً من خلال منع إدخال الدواء والغذاء، وتحت شعار”مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة و أخبث مؤامرات”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة صالح المنصوري ومحمد الحميقاني وزين الريامي وصالح الجوفي وأحمد السيقل ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات إجتماعية بالمحافظة، هتافات السخط، والشعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، مدينة صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع، كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني، مبينة أنه لا نصر بدون جهاد، مباركين العمليات العسكرية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة،واللافتات المعبرة، والمؤكدة على مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني إلى خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مخاطبة أبناء غزة أنهم ليسوا وحدهم، معلنة تأييد وتفويض السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً لنصرة المستضعفين في فلسطين.
وأكد أحرار محافظة البيضاء، ثبات موقفهم الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية، منددين بجرائم الحرب التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، والمتمثلة في التجويع وتشديد الحصار الخانق عليهم.
وبارك المحتشدون، من أبناء المحافظة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني نصرة واسنادًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا بيان صادر عن المسيرات في محافظة البيضاء، دول الأمة وشعوبها لاستشعار حجم المخاطر المحدقة بها، وتوحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم الخبيثة، والالتحاق بالمواقف التاريخية المشرفة الشجاعة لليمن.
وأدان البيان، المخططات الصهيونية التآمرية والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدا ضرورة المقاومة وحمل السلاح في مواجهة هذه المخططات الرامية إلى احتلال الأراضي العربية وإقامة الدولة الصهيونية عليها.
وأعلن البيان، الرفض القاطع للمخطط الخبيث الذي يستهدف الأمة العربية، ووصف العمليات العسكرية والحصار في غزة ولبنان وغيرهما من ساحات الجهاد بأنها فصول من هذا المخطط الصهيوني الأمريكي.
واستهجن البيان، كل التحركات التي تقوم بها الأنظمة أو الحكومات أو الجماعات التي تخدم مخطط العدو في استهداف الشعوب والمقاومة.
كما استهجن استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم، في إشارة إلى إرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.
واستغرب البيان، خنوع الأنظمة العربية والإسلامية وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديدات الاحتلال لهذه الأنظمة وشعوبها، مؤكدًا الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات تضامنية في ذمار مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظّم منتسبو جامعة ذمار، وطلاب مدارس مديريتي ذمار ووصاب العالي، اليوم، مسيرات طلابية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في حين نفذ طلاب كلية مجتمع الدرب وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء غزة.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفة شعارات الغضب والاستنكار، مندّدين باستمرار الجرائم المرتكبة من قبل العدو الصهيوني بحق سكان غزة، بدعم أمريكي وصمت عربي وإسلامي ودولي غير مسبوق، معتبرين ذلك تواطؤًا مخزيًا تجاه واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث.
وخلال المسيرة التي شهدتها مدينة ذمار، أشاد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زيد الهدور، بالتفاعل الطلابي في محافظة ذمار مع مظلومية الشعب الفلسطيني ، مشيرًا إلى المسؤولية الأخلاقية والدينية في مناصرة غزة، وفداحة استمرار الصمت تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور الهدور أن الشعب اليمني سيظل وفيًا لقضايا الأمة، وأنه مستمر في أداء واجبه الإيماني والإنساني لنصرة غزة، مهما كانت التحديات.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات والوقفة، التي شاركت فيها قيادات الجامعة والقطاع التربوي ، وأكاديميون، الجرائم المتواصلة للعدو الصهيوني والأمريكي، بما في ذلك القتل والإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، في ظل صمت عربي ودولي وصفه البيان بـ”المخزي”.
ودعا البيان طلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية في الدول العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، إلى كسر حاجز الصمت، والتعبير عن رفضهم للجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال والنساء في غزة.
وأكد البيان استمرار تنظيم الفعاليات والأنشطة الطلابية من أمسيات ووقفات تضامنية وغيرها، دعمًا للشعب الفلسطيني، وفضحًا لجرائم العدو الصهيوني والأمريكي.
كما دعا إلى التفاعل الواسع مع فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، والاقتداء بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في نصرة المظلومين ورفض الظلم والعدوان.