أمين عام المستثمرين الأفرو-آسيوي: مهمتنا استعراض الفرص وطمأنة المستثمر الأجنبي
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أكد المهندس محمد ثروت، الأمين العام لاتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي، أن الاتحاد يعمل على تحويل الأزمات إلى فرص استثمارية حقيقية، من خلال التركيز على الملفات الاقتصادية الكبرى التي تهم القارتين الإفريقية والآسيوية.
وأوضح "ثروت"، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج "صناع الفرصة"، المذاع على قناة "المحور"، أن دور الاتحاد يتجاوز النطاق المحلي ليتناول قضايا استراتيجية مثل الطاقة المتجددة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن مصر تزخر بفرص استثمارية واعدة في مجالات مثل الزراعة، والصناعة، والإنشاءات.
وأكد أن دور الاتحاد الأساسي هو إبراز هذه الفرص للمستثمرين في القارتين الأفريقية والآسيوية، والعمل على توفير منصة معلوماتية متكاملة توضح كافة القرارات والإجراءات والقوانين المتعلقة بالاستثمار.
وعن التحديات، أكد أن المجتمع المدني، الذي يمثله الاتحاد، يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في طمأنة المستثمر الأجنبي بشأن المناخ الاستثماري في مصر، معقبًا: "المستثمر الأجنبي لديه تخوفات تتعلق بالبيروقراطية واستقرار سعر الصرف"، مضيفًا: "دورنا هو توضيح أن الدولة المصرية اتخذت خطوات فعلية نحو تذليل هذه العقبات، مثل تفعيل منظومة الشباك الواحد ومنح الرخص الذهبية".
وشدد على أهمية إيضاح حقيقة تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، وهو ما يُمثل عامل استقرار إيجابي للمستثمرين، مؤكدًا على أن الشركات الصغيرة والمتوسطة لا تستطيع أن تغزو الأسواق العالمية بمفردها، وهو ما يستدعي أهمية إنشاء تكتلات وتحالفات قوية، موضحًا أن اتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي يمثل هذه المظلة، حيث يجمع تحت لوائه قارتين كبيرتين ومؤثرتين على المستوى العالمي.
واختتم بأن الاتحاد وضع خطة عمل متكاملة لمدة عام، سيتم تنفيذها على مراحل، وأن هذه الخطة تشمل إنشاء مكاتب حقيقية للاتحاد في الدول المستهدفة، بالتعاون مع مكاتب التمثيل التجاري والسفارات المصرية، بهدف دعم الشعوب وتوجيه الاستثمارات نحو التنمية، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية السابقة لثروات القارة الأفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام المحور تذليل العقبات
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.