طبيب القلب يحدد السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
عندما تفكر في ضغط الدم، قد لا تخطر كليتاك على بال، وهذا يفسر أن الإفراط في تناول الملح قد يُصعّب على كليتيك التخلص من السوائل، مما يتراكم في الجسم ويرفع ضغط الدم، وقال طبيب القلب أوليج فارفولومييف لموقع MedikForum: "مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك الملح إلى ارتفاع ضغط الدم مما يجعل الأوعية الدموية متيبسة ويضيقها".
يعتبر تقليل تناول الملح أحد أسهل الطرق لخفض ضغط الدم، وسيبدأ ذلك في الحدوث بسرعة كبيرة، حتى في غضون بضعة أسابيع.
ويؤدي الملح إلى احتباس الماء في الجسم، وإذا تناولت الكثير منه، فإن الماء الزائد في دمك يعني ضغطًا إضافيًا على جدران الأوعية الدموية، مما يرفع ضغط الدم.
وإذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الكثير من الملح سيرفعه أكثر، وقد يعني هذا أن أي أدوية لخفض ضغط الدم تتناولها لا تعمل كما ينبغي.
يجب ألا يتجاوز استهلاك البالغين من الملح 6 غرامات يوميًا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبًا.
بالإضافة إلى تقليل كمية الملح المستهلكة واتباع نظام غذائي صحي بشكل عام، يجب عليك تقليل التدخين وإنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، وتقليل الكافيين، والإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا.
وإن تناول كميات كبيرة من الكحول بانتظام قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الملح القلب الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.