بوابة الوفد:
2025-08-14@23:01:09 GMT

طلعت زين.. صوت غربي بروح مصرية ترك بصمة لا تُنسى

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان طلعت زين، الذي غادر عالمنا في 14 أغسطس 2011، بعد مشوار فني مميز ترك خلاله بصمة خاصة في عالم الغناء الغربي بمصر، وأعمالًا سينمائية ما زالت حاضرة في الذاكرة.

طلعت زين واحدًا من أبرز نجوم الغناء الغربي في مصر، حيث نشأ منذ طفولته على حب الموسيقى الغربية، وكان دائم الحرص على حضور الحفلات التي تقدم هذا اللون من الغناء.

 
ارتبط اسمه بفرق موسيقية شهيرة في السبعينيات والثمانينيات مثل «بلاك كوتس» و«بتي شاه»، وأقام صداقات متينة مع أعضاء هذه الفرق، ما ساعده على تطوير موهبته وصقل أسلوبه الفني الفريد.

طلعت زينبدايات طلعت زين الفنية

بدأت مسيرة طلعت زين الغنائية بانضمامه إلى فرقة «الدريمرز»، التي أسسها مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. 
كانت هذه التجربة بوابته الأولى إلى عالم الغناء الاحترافي، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى فرقة «بتي شاه» بعد انسحاب بعض أعضائها، في هذه الفترة، قدّم لأول مرة أغنية للمطرب العالمي جيمس براون، وهو ما كان نقطة تحول مهمة في مشواره.

التنقل بين الفرق الموسيقية

استمر طلعت زين في الغناء مع «بتي شاه» بعد عودة الفرقة إلى القاهرة عقب موسم الصيف، لكنه قرر الانسحاب منها عام 1982، بعدها انضم إلى فرقة «ترانزيت باك» التي كانت تضم مجموعة من العازفين الموهوبين، بينهم أيمن أبو سيف، عمرو خيري، أشرف محروس، وهاني فريد. وقد أضافت هذه المرحلة بعدًا جديدًا لمسيرته، حيث اتسعت خبراته الفنية وتنوعت تجاربه الموسيقية.

النجم الأساسي في "بيانو بيانو"

في عام 1985، أصبح طلعت زين النجم الرئيسي في مطعم ونادي «بيانو بيانو» الليلي، وهو واحد من أشهر أماكن السهر في تلك الحقبة، قدّم هناك العديد من الحفلات والأعمال الغنائية التي ساعدته في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة داخل مصر، وكرّست صورته كنجم للغناء الغربي بأسلوبه الخاص.

أبرز الأعمال الغنائية

قدّم طلعت زين مجموعة من الأغاني التي لا تزال عالقة في ذاكرة محبيه، منها: هما بحر عينيك، مصطفى يا مصطفى، مين ده، تعالى، كمان كمان، فاضل إيه، كان اللي كان، العشق جنون، كل ليلة حب وعيد، ماكارينا.

هذه الأعمال جمعت بين الطابع الغربي وروح الموسيقى العربية، مما جعلها مميزة ومحبوبة لدى الجمهور.

المشاركات السينمائية

لم يقتصر إبداع طلعت زين على الغناء فقط، بل امتد إلى عالم السينما، حيث شارك في عدد من الأفلام التي أظهر فيها حضوره المميز على الشاشة. من أبرز هذه الأعمال: أنياب، لحم رخيص، أفريكانو، أحلام عمرنا، إزاي تخلي البنات تحبك، الديلر.

الرحيل المفاجئ

في 14 أغسطس 2011، رحل طلعت زين عن عمر ناهز 56 عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نقله إلى مستشفى السلام الدولي بالمعادي، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، وذكريات لا تُنسى لدى جمهوره ومحبيه.

 

 

عمرو يوسف بإطلالة مميزة في العرض الخاص لـ"درويش"|سعر غير متوقع دينا الشربيني تفاجيء الجمهور بسعر إطلالتها في العرض الأول لـ"درويش"|تخطت ربع مليون عمرو يوسف يتألق بالكاجوال في العرض الأول لـ"درويش" الكاجوال يبرز أنوثة دينا الشربيني في العرض الأول لـ"درويش" «هم يضحك».. محمد ثروت يعلق على بلوجر المنتحل صفة امرأة نوال الزغبي تتألق بضفيرتين وجمبسوت لافت في أحدث ظهور نيولوك.. ياسمين صبري تخرج عن المألوف بإطلالة فاقت التوقعات العلاج بالأعشاب.. فوائد الريحان للوقاية من السرطان محمد حلاوة يكتب رسالة مؤثرة لريهام حجاج بعد فوزه في انتخابات مجلس الشيوخ نصائح فعالة لتنشيط الدورة الدموية وتحسين صحة الساقين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلعت زين الفنان طلعت زين طلعت زین فی العرض

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض «بصمة» للأعمال الفنية تحت رعاية رئيس دار الأوبرا المصرية

افتتح إسماعيل صيام، أستاذ النقد الفني بأكاديمية الفنون الجميلة، وأشرف فتحي، أستاذ الفنون والديكور وعميد تربية الإسماعيلية السابق، معرض «بصمة»، وذلك تحت رعاية علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية.

افتتاح معرض «بصمة» معرض بصمة

وتم عرض أعمال فنية مبتكرة تعبر عن «بصمة» كل طفل وتسليط الضوء على الإبداع والابتكار، فلكل إنسان في هذه الحياة بصمته الفريدة والخاصة، التي لا يشبهه فيها أحد، حيث يعد معرض بصمة هو المعرض الذى يحتفى بخصوصية كل طفل.

وفي هذا المعرض لم تكن الفرشاة هي الوسيلة للرسم، بل كانت الأصابع والأنامل الصغيرة هي الأداة التي عبّر بها أطفالنا عن مشاعرهم وأحلامهم، وحتى اختلافاتهم، فكل لوحة تحكي قصة طفل قرر أن يرسم العالم بطريقته، أن يترك بصمته الخاصة، وأن يقول «أنا هنا».

معرض «بصمة» ليس مجرد مساحة لعرض لوحات، بل هو منصة للتعبير، والتواصل، والاندماج، خاصة لأطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين وجدوا في الألوان والرسم وسيلة ليُخرجوا طاقتهم، ويُعبروا عن أنفسهم بحرية وجمال، نحن نؤمن أن الفن لا يحتاج إلى أدوات معقدة، بل إلى روح صادقة، وهذا ما لمسناه في أعمال أطفالنا في معرض «بصمة»، حيث تحولت البصمات البسيطة إلى لوحات تنبض بالحياة.

اقرأ أيضاًمهرجان قنا يعلن إطلاق استمارات المشاركة في معرض الحرف التراثية والبرنامج الفني

13 أغسطس.. وزير التعليم العالي يطلق النسخة التاسعة من معرض أخبار اليوم

مكتبة الإسكندرية تفتتح الدورة الـ19 من معرض «أول مرة» لدعم المواهب الشابة

مقالات مشابهة

  • "فريكير فرايداي"..عودة إلى عالم تبادل الأجساد بروح مرحة من بطولة ليندسي لوهان
  • في ذكري طلعت زين.. مات بسبب السرطان واكتشفه في وقت متأخر
  • جمال شعبان: الذكاء الاصطناعي نجح في الاكتشاف المبكر لسرطان الحنجرة
  • عمرو يوسف بإطلالة مميزة في العرض الخاص لـ"درويش"|سعر غير متوقع
  • قبل بدء العام الدراسي.. محافظ المنيا يجتمع بمديري التعليم ويؤكد: "العمل بروح الفريق أساس النجاح"
  • 20 أغسطس.. موعد العرض الخاص لفيلم درويش في دبي
  • مقاوم للماء وبمستشعر بصمة .. سعر ومواصفات هاتف v50 الجديد من فيفو
  • افتتاح معرض «بصمة» للأعمال الفنية تحت رعاية رئيس دار الأوبرا المصرية
  • أبطال فيلم درويش يتألقون على السجادة الحمراء في العرض الخاص