أكد الشاعر أحمد الشهاوي، أن الجوائز الأدبية المصرية تحمل خصوصية تميزها عن غيرها من الجوائز العالمية، موضحًا أنها تمنح الفائزين بها فرصة مهمة لإعادة قراءة أعمالهم وتسليط الضوء عليها من جديد.

للعام الثالث على التوالي :- حسام الشاعر ضمن قائمة فوربس 2025 لأقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط اتحاد شركات التأمين: نُقدّر المشاركات بمسابقة الشعار.

. ونتجه لتطوير هوية بصرية احترافية الجوائز العالمية

وأشار «الشهاوي»، خلال لقاء خاص له ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه الجوائز تختلف في قيمتها عن الجوائز العالمية التي حصل عليها سابقًا، مثل جائزة اليونسكو في الأدب وجائزة كفافيس، معتبرًا أن لها طابعًا خاصًا وقربًا مختلفًا من المبدعين في مصر والعالم العربي.

 الجوائز الأدبية المصرية 

وشدد الشاعر الشهاوي، على أن الحصول على الجوائز الأدبية المصرية كجائزة الدولة التقديرية لها ميزات عديدة، مشيرًا إلى أن أبناء جيله من الشعراء يعرفونه جيدًا، ويقتنون كتبه، لكنهم قد لا يقرأونها كاملة أو يكتفون بجزء منها، إلا أن هذه الجوائز تعطيه شهره أكبر ويجعل الكثير يقبلون على شراء كتباته.

وتابع: «الفوز بجائزة يمنح هذه الكتب فرصة لأن يقرأها الجميع، من شعراء ونقاد وأساتذة جامعات، بما يتيح إعادة طرح الأسئلة وإعادة القراءة بصورة أوسع، وهو ما يراه مسألة في غاية الأهمية».

على صعيد متصل، تحدثت الروائية الكبيرة عزة بدر، عن الإرث الأدبي والشعري للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، مؤكدة أن درويش لا يزال حاضرًا بقوة في الشعر العربي الحديث والعالمي، خصوصًا من خلال تعبيره العميق عن القضية الفلسطينية وقضايا الإنسان بشكل عام، واعتبرت عزة بدر أن محمود درويش كان شاعرًا عذبًا بعيدًا عن الخطابية المباشرة، استطاع أن يؤثر في القلوب ببلاغة وصور وطنية واضحة.

المحطات المهمة في حياة درويش

وأشارت "بدر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح جديد"، الذي يعرض على شاشة "القاهرة الإخبارية"، المحطات المهمة في حياة درويش التي شكلت تجربته الشعرية، مثل رحلته من فلسطين إلى موسكو ثم إلى القاهرة، حيث تأثر بالثقافة المصرية وعمل في مؤسسات إعلامية مثل مجلة «المصور» وصحيفة «الأهرام»، واحتك بكبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.

كما نوهت إلى تجربته في بيروت وأثر الاجتياح الإسرائيلي عليها في 1982، الذي أجبره على الخروج منها، وأثر هذا الحدث عليه سياسيًا وإنسانيًا في كتاباته ومقالاته، وتحدثت عزة بدر عن علاقتها بكتابات درويش، واصفة إياه بأنه شاعر يدمج بين الحداثة والتراث، يكتب على كتابات آلاف الشعراء قبله ليخلق نصوصًا تحمل بصمته الخاصة.

القضية الفلسطينية

وأكدت أن كتابها «وطن في شاعر» يعكس رصدًا دقيقًا لمسيرته الشعرية التي حملت بُعدًا إنسانيًا عميقًا لقضية فلسطين، خاصة في تصويره لحياة غزة وصمود أهلها رغم الحصار والظروف القاسية، وختمت حديثها بتسليط الضوء على لغة درويش في النثر والشعر، مذكّرة بأشعاره التي تنادي بالرفض المستمر للاحتلال والظلم، وتبرز المعاناة اليومية لأهل غزة، معتبرة أن صموده وصمود غزة في قصائده يمثل أسلوبًا مميزًا في إعلان جدارتها بالحياة والكرامة رغم كل التحديات والمآسي التي تواجهها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجوائز العالمية الشعر

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يرحب بفتيات "أهل مصر": الثقافة المصرية ملك للجميع وامتدادها يتجاوز الحدود

رحب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالفتيات المشاركات في ملتقى "أهل مصر" للفتاة والمرأة الواحد والعشرين، مؤكداً أن الثقافة المصرية هي ملك لكل أبناء الوطن، وتعبر عنهم بالأساس، مشيراً إلى أنها وُجدت من أجل ترسيخ الهوية المصرية وبناء الإنسان المصري، من خلال مختلف الوسائط والروافد الفنية والثقافية والمعرفية.

جاء ذلك خلال لقائه مع فتيات أهل مصر بالهناجر

وقال الوزير في كلمته:
"الثقافة المصرية هي قدرنا الإلهي، منبعها من داخل مصر، لكن حدودها لا تتوقف عند حدود الوطن الجغرافية، بل تمتد إلى الإقليم العربي بأسره. أينما ذهبتم، في بلاد المغرب العربي أو الخليج أو شمال وجنوب المنطقة، ستجدون الثقافة المصرية حاضرة ومؤثرة، وهذا قدرها وتميزها، وقدرتها على التفاعل والتأسيس".

وأضاف: "نحن نفخر بأن وعينا جزء من الوعي العربي الجمعي، فالمزاج العربي يحمل بصمة مصرية في طريقة التفكير والحوار، في الأغنية واللحن والكلمات، في السينما والفنون التشكيلية. نحن لا نحمل فقط آمال مصر وهويتها، بل أيضاً آمالاً كبرى للإقليم العربي كله، فكل ما يحدث في مصر له صدى واسع من الخليج إلى المحيط".

واضاف الوزير: "مصر جميلة وخصبة بأهلها الطيبين، وبالنيابة عني وعن كل قطاعات الوزارة وهيئاتها، أرحب بكم في وزارة الثقافة المصرية، وأتمنى لكم تجربة ثرية ومُلهمة".

 

يشارك في الملتقى 120 سيدة وفتاة من محافظات شمال وجنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، إضافة إلى القاهرة. ويشمل البرنامج لقاءات توعوية وثقافية، وأمسيات حول دور المرأة في المجتمعات الحدودية والحفاظ على الموروث الثقافي، وورش فنية وحرفية، وزيارات لمعالم القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، منها مدينة الثقافة والفنون والمسجد الكبير ووزارة الثقافة.

ويُعد مشروع "أهل مصر" من أبرز المبادرات الثقافية الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني وتعزيز الانتماء ودعم الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.

 

مقالات مشابهة

  • الشهاوي: غياب الاحتفاء بالشعراء المصريين سبب تراجع حضور "الشاعر المصري"
  • الشهاوي: غياب الاحتفاء بالشعراء المصريين سبب تراجع حضور «الشاعر المصري»
  • رئيس جامعة سوهاج يعلن أسماء الفائزين بجوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية
  • "رحلة نحو الشعر".. تكريم نادي حافظ بمؤتمر ثقافي كبير في الفيوم
  • «درويش» يضع روكي الغلابة في المركز الثاني بإيرادات الأفلام
  • تحركات إقليمية تعيد خلط أوراق “الشرعية”.. صراع داخل التحالف بين حزب الإصلاح وأحمد عفاش
  • إيرادات فيلم درويش في أول يوم عرض بالسينمات (خاص)
  • وفد حماس يشيد بالجهود المصرية لدعم غزة ووقف إطلاق النار
  • وزير الثقافة يرحب بفتيات "أهل مصر": الثقافة المصرية ملك للجميع وامتدادها يتجاوز الحدود