آخر تحديث: 16 غشت 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت وزارة النفط العراقية، اليوم السبت،  بيانا أوضحت فيه تفاصيل مشروع المنصة العائمة لاستيراد الغاز المسال لتشغيل محطات الكهرباء في البلاد، مؤكدة شفافية جميع الإجراءات المتعلقة بالمشروع، فيما أشارت إلى تأهيل شركتين فنيًا وتجاريًا للتنفيذ.وجاء في البيان، أن المشروع يأتي انطلاقًا من حاجة العراق الماسة لتأمين الكهرباء وتشغيل المحطات الكهربائية، وبهدف تنويع مصادر استيراد الغاز المسال لتعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية، وذلك بتوجيه مباشر من دولة رئيس مجلس الوزراء.

وأضافت الوزارة أن مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للطاقة أصدروا قرارات لتحديد آلية التنفيذ، منها قرار المجلس الوزاري للطاقة رقم (55) لسنة 2025، والذي وجه دعوات إلى 6 شركات لتقديم عروضها الفنية والتجارية، مع تشكيل لجان متخصصة لدراسة العروض واتخاذ القرارات المناسبة.وأوضح البيان أن وزارة النفط، ممثلةً بشركتي غاز الجنوب والمشاريع النفطية، باشرت بأعمال إنشاء أنبوب ناقل للغاز من خور الزبير إلى ناظم شط العرب بطول 40 كم وقطر 42 عقدة، والذي انطلقت أعماله في 9/2/2025 وتم إنجازه في موعده المحدد بالشهر السادس من العام الحالي، ليكون جاهزًا لاستلام الغاز. أما الأنبوب الثاني من المحمودية إلى محطة كهرباء بسماية بطول 45 كم وقطر 42 عقدة، فقد أنجزته شركة المشاريع النفطية بفترة قياسية رغم التحديات وارتفاع درجات الحرارة، وهو أيضاً جاهز لاستقبال الغاز المستورد.وحول نتائج دراسة العروض، أشار البيان إلى أن شركتين فقط مؤهلتان فنيًا وتجارياً بعد تقديم كلاهما عروضًا مقبولة، بينما انسحبت إحدى الشركات بعد تقديم عرض أول غير مقبول، وعرض لاحق بقدرة أقل من 500 مقمق، غير مقبول من وزارة الكهرباء، كما لم يقبل مقترحها لاستخدام منصتين منفصلتين للتخزين والتغويز من قبل شركة الموانئ العراقية.وأكدت الوزارة أنه سيتم اتخاذ القرار النهائي في الاجتماع المقبل للجنة الأمر الديواني، مشددة على أن جميع الإجراءات والمفاوضات تمت وفق الأصول القانونية وتحت إشراف لجان وزارية مختصة، وأن الوزارة ليست الجهة الوحيدة المسؤولة عن اتخاذ القرار، كما تم الإعلان عن تقديم شكوى ضد وسائل الإعلام التي تشوّه الرأي العام بخصوص إنجازات الحكومة ووزارة النفط.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

«التربية» تؤكد جاهزيتها لانطلاق العام الدراسي الجديد

دينا جوني (أبوظبي) 
تضع وزارة التربية والتعليم اللمسات الأخيرة لانطلاقة العام الدراسي الجديد في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، عبر منظومة عمل ضخمة تقودها ثمانية قطاعات رئيسة، انخرطت منذ فبراير الماضي في استعدادات شاملة لضمان بداية سلسة وآمنة لطلبة المدارس في مختلف أنحاء الدولة. 
هذه الجهود الواسعة والتكاملية، تهدف إلى أن يجد كل طالب، أينما كان على أرض الدولة، مدرسة جاهزة، بيئة تعليمية آمنة، ومستوى تعليمياً يواكب أفضل المعايير العالمية.

أخبار ذات صلة أمير قطر يمنح سفير الإمارات «وسام الوجبة» عمار بن حميد: تعزيز التوجه نحو حكومة مرنة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة

وأوضحت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن هذه الاستعدادات بدأت مبكراً في فبراير الماضي عبر فريق متخصّص داخل الوزارة، لكن النجاح الحقيقي، على حد وصفها، يقوم على الشراكة الوثيقة مع الجهات المحلية في كل إمارة ومنطقة ومدينة.
وأشارت إلى أن التعليم الحكومي، بصفته أكبر مشغّل في الدولة، يتطلب تكاملاً مؤسسياً واسع النطاق، حتى يتمكن كل طالب من الحصول على تعليم عالمي، بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
وقال محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم: إن هذه القطاعات تعمل يداً بيد للتأكد من أن جميع المدارس ستفتح أبوابها بسلاسة في اليوم الأول، وأن تكون البيئة المدرسية آمنة وتلبي جميع احتياجات الطلبة، مشدداً على أن الهدف هو الانتقال بالمنظومة التعليمية إلى مستويات أكثر تطوراً وخلق مناخ مثالي يضمن أمن الطالب وراحته منذ لحظة خروجه من منزله وحتى عودته في نهاية اليوم الدراسي.
وشملت خطة الاستعدادات التي استمرت على مدى أشهر عدة، متابعة جاهزية البنية التحتية للمدارس، والتأكد من استكمال أعمال الصيانة وتوفير الكتب والمستلزمات الدراسية، إضافة إلى تدريب المعلمين لضمان كفاءتهم وجاهزيتهم لتطبيق المناهج الجديدة، وفي مقدمتها إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
كما أولت الوزارة اهتماماً كبيراً بملف الأمن والسلامة داخل الحرم المدرسي وخارجه، بما يشمل إجراءات الحراسة ومراقبة المرافق، فضلاً عن تنظيم عملية توزيع الطلبة على الصفوف وربط كل معلم بفصله، والعمل على تذليل أي تحديات قد تعترض انتظام الدراسة.
وبهذا الإعداد المكثّف، تدخل المنظومة التعليمية في الدولة عامها الجديد بخطة محكمة ورؤية واضحة تضع أمن الطالب وجودة التعليم في صدارة الأولويات، وتؤكد أن كل تفصيل، من سلامة المباني إلى تطوير المناهج، جاء ثمرة عمل جماعي بدأ مبكراً ليستمر طوال العام الدراسي.

مقالات مشابهة

  • 15 ألف دينار ودعم لوجستي لمدة عام منصّة زين للإبداع ZINC)) تدعم فِكرة مشروع ” يونيفليكس” UNIFLIX””
  • النفط: مفاوضات مشروع المنصة العائمة تمت بشكل أصولي
  • لتطوير مشاريع الغاز في ألاسكا.. أمريكا تدرس استخدام كاسحة جليد روسية
  • شركتان مؤهلتان.. النفط العراقية تؤكد شفافية مشروع المنصة العائمة للغاز المسال
  • «التربية» تؤكد جاهزيتها لانطلاق العام الدراسي الجديد
  • وزير البترول يبحث مع انرجوس العالمية التعاون القائم في سفن التغييز
  • البترول: مصر نجحت في تجهيز بنية تحتية قوية لاستيراد الغاز المسال بقدرة 2.25 مليار قدم مكعب يومياً
  • البترول تبحث مع إنرجوس العالمية التعاون القائم في سفن التغييز
  • بإشراف وزارة الطاقة.. إطلاق مشروع تجريبي لاستخدام أعمدة مصنوعة من البوليمر المدعّم بالألياف الزجاجية في خطوط توزيع الكهرباء