وجه زاهي حواس عالم الآثار المصري رسالة إلى النجم الدولي محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي يناشده من خلالها بمساعدة مصر في استرداد القطع الأثرية المتواجدة بمتحف لندن.

وقال حواس عالم الآثار في تصريحات تليفزيونية اليوم: " نفتخر بمحمد صلاح في الخارج، ولكن عليه واجب وطني، عليه أن يساعدنا في استرداد آثارنا المصرية من متحف لندن ".

أحمد موسى يطالب محمد صلاح بعمل وطني.. مسئولية نحو بلده (فيديو) تحرك جديد من اتحاد جدة لإنهاء صفقة محمد صلاح

وأضاف زاهي حواس في حواره مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد: " حجر رشيد بقاله 200 سنة في لندن، ومكانه الأساسي في المتحف المصري ".

وأضاف: " بمساعدة صلاح والسفارة المصرية في لندن يمكننا أن نجمع 100 ألف توقيع لتغيير القانون البريطاني الخاص باسترداد الآثار ".

حواس: المتحف المصري سيجذب ملايين السائحين

واختتم: المتحف المصري الكبير سيجذب ملايين السائحين من كل دول العالم، صالات العرض بالخارج التي تشتري الآثار المسروقة وترفض تقديم معلومات عن كيفية وصولها ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح زاهي حواس آثار مصر ليفربول متحف لندن محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

فضـ.يحة في متحف اللوفر.. غرق مكتبة الآثار المصرية بسبب تسرب مياه

أثار حادث تسرب المياه في متحف اللوفر بباريس، يوم 27 نوفمبر الماضي، صدمة كبيرة في الأوساط الثقافية والأثرية، بعد أن أدى إلى إتلاف مئات الكتب والوثائق النادرة في مكتبة قسم الآثار المصرية. 

ويعد هذا الحادث أحدث حلقة في سلسلة أزمات تعرض لها المتحف، الذي يُعتبر الأكبر والأكثر زيارة في العالم، ويحتوي على مجموعات فنية وتاريخية لا تقدر بثمن. فبعد سرقة مجوهرات بقيمة 88 مليون يورو في أكتوبر، وإغلاق جزئي لمتحف اللوفر بسبب هشاشة أرضياته في نوفمبر، يسلط الحادث الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه إدارة المتحف في حماية تراث الإنسانية من المخاطر الطبيعية والبشرية.

خلفية الحادث

أكد فرانسيس شتاينبوك، نائب المدير العام لمتحف اللوفر، أن الفيضان وقع في جناح موليان بعد فتح عرضي لصمام في شبكة الإمدادات المائية لأنظمة التدفئة والتهوية، والتي كانت تعرف بتلفها مسبقًا. 

أدى هذا التسرب إلى غمر المكاتب والرفوف بمياه قذرة، وتضرر نحو 400 غلاف كتاب ووثيقة قديمة، بعض منها أصبح غير قابل للإصلاح. 

ووصف البريد الإلكتروني الداخلي للحادث، الذي كشفته قناة BFMTV الفرنسية، ما حدث بأنه "كارثة كادت تتفاقم بسبب قربها من لوحة كهربائية رئيسية"، مؤكداً أن التدخل السريع من قبل حراس الليل حال دون كارثة أكبر.

وتعد مكتبة الآثار المصرية جزءًا أساسيًا من متحف اللوفر، فهي تحتوي على أكبر مجموعة مصرية خارج القاهرة، تضم آلاف الكتب والوثائق التي تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر. 

وتستخدم المكتبة يوميًا من قبل علماء الآثار لدراسة حضارة الفراعنة، وهو ما يجعل خسارة أي وثيقة أو كتاب أمرًا بالغ الخطورة على البحث العلمي والتراث الثقافي.

سلسلة من الأزمات المتراكمة

يأتي هذا الحادث بعد أسابيع قليلة من عملية سرقة مجوهرات بقيمة 102 مليون دولار في المتحف، والتي كشفت عن ثغرات أمنية واسعة. 

كما تعرض المتحف لإغلاق جزئي في نوفمبر بسبب هشاشة الأرضيات في قاعات عرض أخرى، مما يعكس المشكلات الهيكلية المتفاقمة في المبنى التاريخي، الذي يعود إلى القرن الثاني عشر ويتطلب ملايين اليوروهات سنويًا لأعمال الترميم والصيانة.

وسلط الإعلام الفرنسي الضوء على مطالبة قسم الآثار المصرية منذ سنوات بالحصول على استثمارات لحماية المجموعة، إلا أن التمويل لم يتحقق، ما جعل الكتب والوثائق عرضة للأضرار الناتجة عن التسربات المائية والمخاطر الهيكلية الأخرى. 

وأوضح شتاينبوك أن المتحف يعمل حاليًا على تقييم حجم الأضرار وإعادة تأهيل الوثائق، لكنه أقر بأن بعض الأغلفة القديمة "فقدت إلى الأبد"، مما يهدد بمحو معلومات تاريخية قيمة عن التراث المصري.

تداعيات الحادث على التراث والبحث العلمي

يؤكد هذا الحادث على هشاشة إدارة التراث الثقافي في متاحف عالمية مثل اللوفر، ويبرز الحاجة الماسة للاستثمار في صيانة المباني التاريخية وأنظمة الحماية من الكوارث الطبيعية. 

ويشكل فقدان مئات الكتب والوثائق ضربة للباحثين في علم المصريات، الذين يعتمدون على هذه المصادر لإجراء الدراسات والتحليلات الأكاديمية. 

ويثير الحادث أيضًا تساؤلات حول جدوى خطط الإصلاح المستقبلية، خاصة مع الإعلان عن برنامج إصلاح لأنظمة المتحف كان من المزمع البدء به في سبتمبر 2026، أي بعد نحو عام من وقوع الحادث.

يمثل تسرب المياه في متحف اللوفر ليس مجرد حادث فردي، بل انعكاسًا للأزمات المستمرة التي تهدد سلامة التراث الثقافي العالمي. 

وبينما يواصل المتحف جهود إعادة التأهيل وإصلاح الأضرار، يظل السؤال مطروحًا حول مدى قدرة المؤسسات الكبرى على حماية كنوز الإنسانية من الأخطار المادية والإدارية، وضمان استمرار نقل المعرفة التاريخية إلى الأجيال القادمة دون فقد أو تشويه.

طباعة شارك متحف اللوفر باريس متحف اللوفر بباريس مكتبة الآثار المصرية

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس يواجه وسيم السيسي: هو فيه وادي ملوك تاني وأنا معرفش؟
  • ستوريدج يكشف تفاصيل حواره مع محمد صلاح ومستقبله مع ليفربول
  • لرفع الوعي بالحضارة المصرية.."القومي للإعاقة" ينظم زيارة استثنائية لذوي الهمم إلى المتحف المصري الكبير
  • إيمان كريم تبحث مع مدير المتحف المصري الكبير تعزيز آليات وتسهيلات جديدة لذوي الإعاقة
  • جامعة الدلتا تكرم زاهي حواس بجائزة شخصية العام
  • آرني سلوت ردًا على محمد صلاح: من حقي القيام بردة فعل تجاهه
  • نيمار: طلبت من الأطباء الانتظار للمباريات الـ3 الأخيرة لأقاتل من أجل سانتوس
  • منافسة شرسة بين الهلال والاتحاد والنصر لضم محمد صلاح
  • فضـ.يحة في متحف اللوفر.. غرق مكتبة الآثار المصرية بسبب تسرب مياه
  • تصريحاته غير مقبولة.. واين روني يدعو إلى استبعاد محمد صلاح من قائمة ليفربول