مئات الأمريكيين ينظمون مسيرات احتجاجية تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
نظم مئات الأمريكيين مسيرات احتجاجية تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ترامب يلوح بفرض رسوم على مستوردي النفط الروسي خلال أسبوعين
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة إنه لا يحتاج حاليا إلى التفكير في فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي مثل الصين، لكنه قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
وهدد ترامب بفرض عقوبات على موسكو وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا إذا لم تتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد الصين والهند أكبر مشتريين للنفط الروسي.
وفرض الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الواردة من الهند، مشيرا إلى استمرارها في استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، لم يتخذ ترامب أي إجراء مماثل ضد الصين.
وتلقى ترامب سؤالا بالفعل من شون هانيتي خلال مقابلة على قناة فوكس نيوز حول ما إذا كان يفكر الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء ضد بكين بعد انتهاء قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق أو وقف حرب موسكو في أوكرانيا.
الاقتصاد الصيني
وقال ترامب عقب القمة مع بوتين: "حسنا، بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطرا للتفكير في ذلك". وأضاف: "الآن، قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن. أعتقد، كما تعلمون، أن الاجتماع سار على نحو جيد للغاية"، بحسب الاسواق العربية.
وسيعاني الاقتصاد الصيني المتباطئ بالفعل إذا نفذ ترامب تهديده بتشديد العقوبات والرسوم الجمركية المتعلقة بروسيا. ويعمل الرئيس الصيني شي جين بينغ وترامب على اتفاق تجاري من شأنه أن يخفف التوتر، ويقلل رسوم الاستيراد، بين أكبر اقتصادين في العالم. لكن الصين يمكن أن تكون الهدف الأكبر المتبقي، بعد روسيا، إذا اتجه ترامب لتشديد الإجراءات العقابية.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تعقد في الوقت الراهن مشاورات ختامية تمهيداً لعرض خطة عسكرية تتعلق باحتلال مدينة غزة على رئيس الأركان أيال زامير.
ووفق المصادر ذاتها، من المقرر أن يتوجه زامير صباح الغد إلى مقر القيادة الجنوبية، حيث ستُعرض أمامه عدة بدائل وخيارات عمل ميدانية.
ومن المتوقع أن يصادق رئيس الأركان على الخطة بعد مداولاتها، على أن تُرفع لاحقاً إلى وزير الدفاع يوآف كاتس للنظر فيها واتخاذ القرار النهائي بشأنها.
الأونروا: مليون امرأة وفتاة في غزة تحت تهديد المجاعة الجماعية
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن نحو مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن خطر "المجاعة الجماعية" نتيجة الحصار الإسرائيلي والحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت الوكالة، في منشور عبر منصة "إكس" نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن النساء والفتيات في غزة يُجبرن على تبني أساليب خطرة لضمان بقائهن، مثل الخروج بحثاً عن الطعام والماء رغم ما يتعرضن له من تهديدات جسيمة وخطر الاستهداف المباشر.
على نحو متصل، أفاد مصدر في المستشفى المعمداني، اليوم السبت، باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة عسقولة بمدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكيين العدوان الإسرائيلى غزة قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ليبيا والجزائر تبحثان توسيع الشراكة بقطاع «النفط والغاز»
عقدت وزارة النفط والغاز اجتماعًا موسعًا مع وفد رفيع من شركة سوناطراك الجزائرية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي ودفع مشاريع الطاقة المشتركة بين البلدين إلى مراحل أكثر تقدمًا.
وضم الوفد الجزائري شهرزاد بن عمارة مدير المكامن، وم. مرزوق بلكحلة مدير اللوجستيات، وعماد بوديس مدير الجيولوجيا، والسيد محمد غراب مدير المختبرات، إضافة إلى ممثل عن السفارة الجزائرية في ليبيا.
ومن الجانب الليبي، شارك فاتح الحكيمي مدير عام الإدارة العامة للتخطيط، وماجد الشيخ مدير إدارة البحوث والدراسات الاقتصادية، ومصطفى بن عيسى مستشار الإدارة الفنية، وناجية الرقيّبي من إدارة التخطيط.
وناقش الجانبان سبل تطوير التعاون في مجالات المختبرات النفطية وإجراء الدراسات الفنية المشتركة، إلى جانب متابعة الاتفاقية الموقعة مؤخرًا بين مركز بحوث النفط الليبي والمعامل المتخصصة في الجزائر.
كما بحث الاجتماع فرص الشراكة في مجالات صيانة المصافي، ومشاريع خطوط الأنابيب، والطاقة الشمسية، وتطوير الكفاءات الوطنية للعمل في المنظمات الدولية.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض المستجدات المتعلقة بعمل شركة سوناطراك في حوض غدامس، مؤكدين أهمية تبادل الخبرات والزيارات الفنية بما يسهم في تعزيز التكامل بين البلدين ودعم نمو قطاع الطاقة في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود ليبيا لتوسيع شراكاتها الإقليمية في قطاع النفط والغاز، خاصة مع الجزائر التي تُعد من أبرز المنتجين في شمال أفريقيا وتمتلك خبرات واسعة في الاستكشاف وإدارة الحقول.
وتعمل سوناطراك منذ سنوات على تنفيذ مشاريع استكشافية في حوض غدامس، فيما تسعى ليبيا للاستفادة من التجارب الجزائرية في مجال تطوير الحقول والبنية التحتية النفطية.
وشهد التعاون الليبي–الجزائري في قطاع الطاقة تطورًا ملحوظًا منذ مطلع العقد الأول من الألفية، مع توقيع اتفاقيات استثمار واستكشاف مشتركة. وتعثر جزء من تلك المشاريع خلال سنوات الاضطرابات في ليبيا، قبل أن تعود المحادثات بين الجانبين بوتيرة متصاعدة في السنوات الأخيرة لإحياء الشراكات وأخذها نحو مشاريع أكثر تنوعًا تشمل الطاقة المتجددة.