تعليق جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن المُفاوضات حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، أنه لا يعتبر المُفاوضات حول أوكرانيا مُمكنة في الظروف الراهنة، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية: "تعتقدون أن ذلك ممكن الآن عندما تسقط الصواريخ على كييف ويموت الأشخاص في شوارع المدن الأوكرانية؟ لا، أنا لا أعتقد ذلك".
وفي معرض حديثه عن المساعدات لأوكرانيا، قال بوريل إن "هناك دائما إمكانية لفعل أكثر وأسرع"، لكنه دعا لأخذ بعين الاعتبار الجهود التي قد بذل الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
تُجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد أكدت مرارا أنها على استعداد لمفاوضات سلام مع أوكرانيا، لكن ذلك يبدو أمرا مستحيلا في ظل موقف القيادة الأوكرانية الرافض للتفاوض مع روسيا ما دام فلاديمير بوتين رئيسا لها.
من ناحية أخرى، تُحرز "أوكرانيا"، تقدمًا تدريجيًا في هجومها المُضاد، حسبما أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، "جون كيربي"، مساء اليوم الأربعاء.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، إن "الحرب مستمرة والأوكرانيون يحرزون تقدما تدريجيا في هجومهم المضاد"، مشيرا إلى أن معارك دموية تجري على عدة محاور في الجبهة.
دعم أوكرانيا بالأسلحةوأكد أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا بالأسلحة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا، يوم الثلاثاء، تضمنت معدات لإزالة الألغام، والذخائر للمدفعية والدفاعات الجوية وأنظمة HIMARS.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا بوريل الصواريخ الاتحاد الأوروبي روسيا بوتين
إقرأ أيضاً:
ما تعليق إيلون ماسك والبيت الأبيض على تقرير يزعم تعاطي الملياردير المخدرات؟
(CNN) -- تهرب الملياردير إيلون ماسك، الجمعة، من سؤال ُطرح عليه من قبل الصحفيين في المكتب البيضاوي، حول تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكر أن ماسك تعاطى المخدرات "، مع بروزه في الدائرة المقربة للرئيس دونالد ترامب في 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح ما إذا كان تعاطيه للمخدرات قد امتد إلى فترة وجوده إلى جانب ترامب في البيت الأبيض هذا العام.
وقاطع ماسك الصحفي الذي طرح السؤال وشكك في مصداقية الصحيفة قبل أن يقول: "لننتقل إلى الموضوع التالي".
وقال ماسك: "صحيفة نيويورك تايمز؟ هل هي نفس الصحيفة التي حصلت على جائزة بوليتزر لتقاريرها الكاذبة عن فضيحة روسيا غيت؟ هل هي نفس المؤسسة؟ أعتقد ذلك".