لمسها بطريقة غير لائقة.. فتاة تحكي قصة صادمة في أتوبيس بوسط البلد | خاص
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
كشفت، فتاة عن تعرضها لحادث اعتداء داخل أحد الأتوبيسات العامة بمحيط منطقة رمسيس، وسط القاهرة، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا بين المتابعين، خاصة بعد تعرضها لاحقًا لـ"تهديدات" من أشخاص قالت إنهم يتبعون الجاني.
ووفقًا لروايتها، لصدى البلد، فإنها كانت تستقل الأتوبيس حين صعد شاب وجلس خلفها، وبدأ في مد يده من بين المقاعد لملامستها بطريقة غير لائقة، وعندما واجهته بالصراخ والزجر، لم يكتفي بالإنكار، بل هددها بالضرب، وحاول سرقة هاتفها المحمول لمنعها من توثيق الواقعة.
وأضافت:"كان بيحاول يمد إيده عليا، ولما زعقت له اتبجح، وحاول يضربني وياخد موبايلي، ولما طلعت الموبايل نط من شباك الأتوبيس وهرب، ومحدش لحقه".
تهديدات لاحقةوبعد الواقعة، قالت إنها فوجئت بتلقيها رسائل تهديد من أشخاص تزعم أنهم على صلة بالجاني، في محاولة لإرغامها على التنازل عن حقها.
وأكدت أنها لن تتنازل، مشددة على عزمها مواصلة الإجراءات القانونية حتى يُحاسب المتهم: "أنا مش هتنازل عن حقي، وهفضل وراه لحد ما يتحبس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحرش حادث تحرش منطقة رمسيس
إقرأ أيضاً:
الإعدام لزوج قتل زوجته وأحرق جثمانها
خاص
قضت محكمة مصرية اليوم الخميس، بالإعدام شنقًا لنجار أدين بقتل زوجته عمدًا ثم إحراق جثمانها داخل منزل الزوجية بمحافظة الشرقية، في جريمة هزت الرأي العام.
وصدر الحكم عن محكمة جنايات الزقازيق، بعد جلسات استمعت خلالها هيئة المحكمة لكافة تفاصيل القضية وأدلة الاتهام.
وتعود أحداث الواقعة إلى مارس الماضي، حين أحالت النيابة العامة المتهم البالغ من العمر 37 عامًا إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة قتل زوجته البالغة 28 عامًا إثر خلافات على مصروفات المنزل.
وكشفت التحقيقات أن مشادة كلامية بين الزوجين تطورت إلى اعتداء عنيف، استخدم فيه المتهم سكينًا ومطرقة، مسددًا عدة طعنات وضربات أودت بحياة المجني عليها، وبعد التأكد من وفاتها، أقدم على إشعال النيران في جثمانها داخل غرفة النوم، في محاولة لطمس معالم جريمته.
وأوضحت النيابة أن المتهم قطع خرطوم أسطوانة الغاز وأشعل النار باستخدام قداحة، ما أدى إلى حريق التهم محتويات الغرفة وأضر بجثمان الضحية.
ورغم محاولته إخفاء الأدلة، تمكنت فرق البحث الجنائي من تحديد هويته وضبطه قبل مغادرته البلاد عبر مطار القاهرة الدولي، حيث اعترف بالجريمة وأرشد عن الأدوات المستخدمة فيها.