مشيرة إسماعيل: لست راقصة.. ومثلت بالحجاب دون أن ألتفت لفتاوى التحريم
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
قالت الفنانة مشيرة إسماعيل إنها لم تكن راقصة كما يعتقد البعض، موضحة أن بدايتها كانت من خلال تقديم الاستعراضات في فرقة متخصصة بالتراث المصري فقط، مؤكدة أن هناك فارقًا كبيرًا بين الاستعراض والرقص.
. أمطار خفيفة واضطراب بالملاحة البحري
وأضافت في تصريحات صحفية: "البعض بيقول عليّ رقاصة، وأنا عمري ما كنت كدا، كنت بقدم استعراضات في فرقة للتراث المصري، وفيه راقصات كبار عملوا فن كويس ومثلوا، لكن أنا ما اشتغلتش في الرقص".
وأشارت إلى أنها جسدت عدة أدوار وهي ترتدي الحجاب، ولم يكن الحجاب عائقًا أمامها، متابعة: "أنا مثلت بالحجاب وما بردش على فتاوى تحريم الفن، طول ما اللي بتقدمه محترم وبيفيد الناس يبقى خلاص".
وعلقت الفنانة على الانتقادات التي تعرضت لها بعد شكواها من وجود عيادة بيطرية بالعقار الذي تسكنه، حيث اتهمها البعض بعدم الرفق بالحيوان، مؤكدة أنها تهتم برعايتهم:"أنا باطعم الكلاب في الشارع، وفيه كلاب معينة بتعرفني وبتجري عليا أول ما تشوفني، وصحابي لما بيسافروا بيبعتوا كلابهم عندي لحد ما يرجعوا".
واختتمت مشيرة إسماعيل تصريحاتها قائلة: "أنا معنديش فيسبوك ولا واتساب، اللي بيشتم حسابه مع ربنا، أنا ما عملتش حاجة أتشتم عليها، وربنا ما بيسيبش حق حد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشيرة إسماعيل لسه راقصة ومثلت بالحجاب دون ألتفت لفتاوى التحريم مشيرة إسماعيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التحذير المصري من الاستيطان بالضفة يكشف خطر الضم الفعلي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن التحذير الذي وجهته القاهرة مؤخرًا بشأن خطط التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية جاء في وقته ويحمل أهمية بالغة، خاصة بعد إعلان وزارة المالية الإسرائيلية والوزير بتسلئيل سموتريتش عن إنشاء مجمع استيطاني جديد يضم نحو 3,400 وحدة سكنية.
وأوضح حسين، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن خطورة المشروع تكمن في موقعه الجغرافي الذي يفصل محافظة رام الله عن بيت لحم ويقطع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، معتبرًا أن ذلك بمثابة "إعلان غير رسمي بضم الضفة الغربية"، وتطبيق عملي لخطة الضم التي يتبناها اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وأشار إلى أن تنفيذ هذا المشروع كان أحد الشروط التي أصر عليها سموتريتش للبقاء في الحكومة الإسرائيلية، داعيًا إلى جهد عربي أوسع لدعم الموقف المصري والعربي في مواجهة هذا المخطط، حتى لا تجد المنطقة نفسها أمام واقع جديد يبتلع الضفة بالكامل.
ولفت حسين إلى أن انشغال الإعلام العربي والدولي بأحداث غزة، رغم مشروعيته، لا يجب أن يحجب الأنظار عن المجزرة الاستيطانية الجارية في الضفة، مؤكدًا أن مصر تواجه هذه السياسات الإسرائيلية في مختلف المحافل عبر بيانات وزارة الخارجية وجهود دبلوماسية متواصلة.
واعتبر أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض المسؤولين، تعكس تبنيهم لفكرة "إسرائيل الكبرى" التي لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى سياسات توسعية في جنوب لبنان وسوريا والجولان المحتل، إضافة إلى تدخلات في ملفات إيران واليمن، داعيًا الدول العربية إلى التكاتف مع مصر لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع.