عايشة مع «طرف ثالث».. زوجة أمام محكمة الأسرة: علاقته بخالته تحولت من صلة رحم لـ«خط ساخن»
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
تقدمت سيدة ثلاثينية بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، متهمة زوجها بإفشاء كل أسرار حياتهما الزوجية لخالته، مبررا ذلك بأنها شغلت مكان والدته المتوفاة منذ صغره وتعود دائما على استشارتها في كل أمور حياته، حتى أدق التفاصيل الخاصة بينهما، ما جعلها تشعر بأنها تعيش مع «طرف ثالث» داخل البيت دون أن تراه.
قالت الزوجة إنها تزوجت منذ أربع سنوات ولديها طفلة، ولم تكن تتوقع أن تعلق زوجها بخالته سيتحول من صلة رحم إلى «خط ساخن»، لنقل كل تفاصيل حياتها، في البداية كانت تستمع لنصائح الخالة في أمور بسيطة، مثل وصفات الطعام أو ترتيب المنزل، لكنها مع الوقت اكتشفت أن زوجها يحكي لها كل شيء، بداية من الخلافات الصغيرة على مصروف البيت، وصولًا لأدق الأسرار التي لا يجب أن تخرج من مسكن الزوجية.
وأضافت الزوجة: «كنت بأستغرب لما ألاقي خالته بتكلمني عن مشكلة حصلت بينا من ربع ساعة، أو تناقشني في كلام إحنا لسه قايلينه قبل ما يطلع من البيت»، مشيرة إلى أنها شعرت بأن حياتها مراقَبة وأن البيت فقد خصوصيته.
ووصفت السيدة إحدى المشادات الأخيرة قائلة: «كنا بنتخانق على مصروف الحضانة الخاص بالطفلة، لقيت تليفونه بيرن، وبعد دقيقتين كانت خالته بتكلمني بنفس الكلام اللي قلته له، وقتها حسيت إننا مش اتنين في البيت، إحنا تلاتة»، مؤكدة أن الخالة كانت تملي عليه قراراتها وكأنها صاحبة الكلمة الأخيرة في البيت.
وأشارت الزوجة إلى أنها حاولت كثيرًا أن تقنع زوجها بضرورة الكتمان، لكنه كان يرد: «هي زي أمي، ومالهاش أسرار عني»، وهو ما جعلها تفقد الإحساس بالأمان وتقرر ترك المنزل، متجهة إلى المحكمة بطلب الطلاق للضرر.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مش عايزة عفش.. عايزة ابني: «منار» تروي معاناتها بين خلافاتها مع زوجها وعدم رؤية نجلها في الإسكندرية
تحولت الخلافات الأسرية البسيطة داخل أحد منازل الإسكندرية إلى أزمة متفاقمة أخذت أبعادًا إنسانية وقانونية معقدة، بعدما وجدت فتاة عشرينية نفسها في مواجهة صعبة مع زوجها وأسرته، انتهت بحرمانها من رؤية طفلها الرضيع. ولم تقف المعاناة عند هذا الحد، بل امتدت إلى تعرضها لحملات تشويه علنية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولت منشورات تسيء إليها، فضلًا عن صدمتها بعد اكتشاف عرض منقولاتها الزوجية للبيع عبر الإنترنت و حرمنها من رؤية طفلها، وهو ما زاد من شعورها بالقهر والخذلان، ودفعها إلى طرق أبواب القضاء طلبًا للإنصاف واستعادة حقوقها.
تقول منار صاحبة الـ 27 عامًا وهي بوجه شاحب و يغلبه الحزن أنها متزوجة منذ عامين ونصف و أم لطفل لم يتجاوز عامه الأول و كانت تعيش حياة أسرية مستقرة في البداية، قبل أن تتحول الأمور فجأة إلى نزاعات انتهت بحرمانها من ابنها وطلاقها غيابيًا و أن شرارة الخلاف بدأت بسبب حضورها حفل زفاف إحدى صديقاتها، إذ طلبت من زوجها أن يرافقها وكان قد وافق، قبل أن يتراجع بشكل مفاجئ ويرفض ترك الطفل معها أو حتى مع شقيقتها. ومع محاولاتها للتواصل معه، كان يتجاهل اتصالاتها بحجة الانشغال.
و أضافت للأسبوع أنها فوجئت بعد يومين فقط باتصال من عائلتها يخبرونها بأن زوجها طلقها دون أن يواجهها أو يبلغها شخصيًا، ثم بدأ يغيب عن المنزل لأيام متتالية و الأمر لم يتوقف عند ذلك بل تحول إلى حملة تشهير علنية على "فيسبوك"، حيث فوجئت بمنشورات مسيئة من بعض المقربين من زوجها، تضم شتائم واتهامات باطلة، ما دفعها إلى حظرهم والرد بآيات قرآنية بدل الدخول في مهاترات.
و أشارت أن الصدمة الكبرى كانت عندما اكتشفت عرض منقولاتها الزوجية للبيع عبر مجموعات إلكترونية، ومنها أثاث الشقة وقطع ذهب خاصة بها، مؤكدة أن اعتراضها قوبل بالرفض، وقيل لها: "دي حاجتنا وإنتي ملككيش حاجة فيها"و مع كل تلك الخلافات، أصعب ما مرت به بقولها: "ابني اتاخد مني، بقاله أسابيع مش بشوفه.. بيقولولي لو مش هترجعي البيت مش هتشوفيه مشيره أنها تركت لهم الشقة والعفش كله وكل ما تريده هو ابنها، مؤكدة أنها تتعرض لمحاولات مساومة مقابل رؤية طفلها.
و أشارت أنها لجأت إلى القضاء، وحررت بلاغات رسمية ورفعت دعاوى حضانة، مؤكدة أن النيابة وعدتها ببذل الجهد لمساعدتها، لكنها ما زالت تنتظر تنفيذ قرارات التمكين من رؤية صغيرها وتقول إنها أمضت ثلاث أسابيع أمام المحاكم بحثًا عن حل، مضيفة بصوت يغلبه البكاء: "أنا لا أطلب سوى حضن ابني، فلست بحاجة إلى مال أو أثاث.. ابني طفل صغير يحتاج إلي رعاية ولن أتنازل عن حقي أو حقه".