رد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال ورد من إحدى السيدات، مفاده: “أنا عايزة ألبس الحجاب الشرعي بس مترددة؛ لأن في بنات لبسوه ورجعوا خلعوه أعمل إيه؟”.

وقال: إن هذا الأمر يحتاج إلى مجاهدة النفس، مشيراً إلى أن الحجاب طاعة مثل أي طاعة أمر الله- سبحانه وتعالى- بها عباده، من صلاة، وصيام، وزكاة، وحج، وحسن تعامل في البيع والشراء، وغيرها من الفرائض.

بالحجاب.. سما المصري تدلي بصوتها في انتخابات الشيوخهل تشقير الحواجب من النمص؟.. الإفتاء تجيب

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح تليفزيوني، إن هناك فرائض خاصة بالمرأة كما أن هناك فرائض خاصة بالرجل، ومن الفرائض الخاصة بالمرأة مسألة الحجاب.

ولفت إلى أن المرأة إذا بلغت سن الحيض؛ وجب عليها أن تستر عورتها، كما ورد في حديث السيدة أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنها- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذين" وأشار إلى وجهه وكفيه.

وأوضح عبد العظيم، أنه على المرأة أن تجاهد نفسها في ارتداء الحجاب، ولا تنظر إلى من ارتدته ثم خلعته، مستشهداً بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "لا يكون أحدكم إمعة، يقول إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا".

وأكد أنه على المرأة أن ترتدي الحجاب؛ طاعة لله وحده، بعيداً عن كلام الناس أو تقليد الآخرين، حتى تلقى الله- سبحانه وتعالى- مطمئنة أنها أطاعته في هذا الفرض، مشيراً إلى أن الثبات يحتاج إلى أمرين: الدعاء لله بأن يثبتها على الحق، واعتبار ارتداء الحجاب مسألة مبدأ لا يجوز التهاون فيه.

وأضاف أن مواصفات الحجاب الشرعي، أن يكون ساتراً للعورة، والعورة عند جمهور الفقهاء هي كل الجسد عدا الوجه والكفين، بينما أضاف الحنفية القدمين.

واستطرد: ويشترط في الحجاب 3 أمور: ألا يكشف شيئاً من العورة، وألا يكون ضيقاً يصف حجم الجسد، وألا يكون شفافاً يُظهر لون البشرة.

وختم عبد العظيم بالتأكيد أن التزام المرأة بهذه الضوابط؛ يجعل حجابها صحيحاً وموافقاً لما أمر الله به- سبحانه وتعالى-، ويحقق لها الثبات والرضا في الدنيا والآخرة.

طباعة شارك الحجاب دار الإفتاء خلع الحجاب الستر المرأة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحجاب دار الإفتاء خلع الحجاب الستر المرأة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تحذر: الحجاب ليس مظهرا فقط ولن تكتمل مواصفاته إلا بهذه الشروط

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحجاب الشرعي ومواصفاته، موضحة المعنى اللغوي والشرعي لكلمة الحجاب، وأنه يعني الستر، وأنه في الاصطلاح هو لباس المرأة الذي يستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين، مع الإشارة إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في استثناء القدمين. 

أمين الإفتاء: الحجاب ليس مظهرًا فقط

وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن الحجاب ليس مظهرًا فقط، بل له جوهر يتمثل في الحياء والوقار والحشمة، وأن المرأة مأمورة به إذا بلغت، لأنه فرض تُثاب على فعله وتأثم بتركه.

وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مشروعية الحجاب ثابتة من خلال مصادر التشريع الأساسية: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع العلماء والقياس. 

واستشهدت أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}، وبقوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، مؤكدة أن المفسرين أجمعوا على أن الخمار هو غطاء الرأس.

حكم ترحيل أموال الزكاة للعام القادم في حالة قضاء حاجة الفقراء.. الإفتاء توضححكم العمل بوظيفة تشترط خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: ليست باب رزقأمين الإفتاء يرد على مقولة الحجاب عادة اجتماعية: نزل به قرآن كريم وأتت به سنة نبويةحكم بيع الثمار بعد ظهورها على الأشجار وقبل أن تطيب.. الإفتاء توضح

وأشارت أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة أسماء بنت أبي بكر، والذي حدد فيه ما يجوز ظهوره من المرأة بعد البلوغ، وهو الوجه والكفان فقط. 

وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن إجماع علماء الأمة – سلفًا وخلفًا – انعقد على أن الحجاب فرض، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتي على ضلالة"، مما يجعل الإجماع دليلاً معتبرًا يحفظ هوية الأمة ووحدتها.

وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فرضية الحجاب ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع، وأنه عبادة تجمع بين المظهر الملتزم والجوهر القائم على الأخلاق والحياء.

أمين الإفتاء: الحجاب عبادة شرعية ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع

وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن العادات بطبيعتها تتغيّر من زمن لآخر ومن مجتمع لآخر، لكن الحجاب لم يتغير حكمه يومًا منذ عصر النبي وحتى اليوم، وهو دليل قطعي على أنه تشريع إلهي ثابت وليس عادة اجتماعية قابلة للتبدل.

وأوضحت أن الحجاب عبادة شرعية ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع، وأن المرأة التي تجمع بين مظهر الحجاب وجوهره تحقق المعنى الكامل الذي خوطبت به نساء المؤمنين.

طباعة شارك الدكتورة زينب السعيد أمين الإفتاء الحجاب مشروعية الحجاب الإفتاء النبي

مقالات مشابهة

  • هل يجب دفع الزكاة على عائد الفوائد الشهرية؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ما حكم الإنشاد الديني للنساء في حفل مختلط؟.. أمين الإفتاء: مباح ولكن بشروط
  • كيف تتعامل المرأة مع الكلام السيئ من زوجها؟.. أمين الإفتاء ينصح بهذا السلوك
  • متى تصبح زينة المرأة مخالفة شرعا؟.. أمين الإفتاء تحدد الضابط الشرعي
  • حكم خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: هو عبادة وليس عادة قابلة للتغيير
  • هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • الإفتاء تحذر: الحجاب ليس مظهرا فقط ولن تكتمل مواصفاته إلا بهذه الشروط
  • حكم العمل بوظيفة تشترط خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: ليست باب رزق
  • أمين الإفتاء يرد على مقولة الحجاب عادة اجتماعية: نزل به قرآن كريم وأتت به سنة نبوية
  • أصل أمي وأحاول إرضائها بعد خلاف بسيط لكنها ترفض فماذا أفعل ؟.. أمين الفتوى يجيب