عاوزه ألبس الحجاب ولكني مترددة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
رد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال ورد من إحدى السيدات، مفاده: “أنا عايزة ألبس الحجاب الشرعي بس مترددة؛ لأن في بنات لبسوه ورجعوا خلعوه أعمل إيه؟”.
وقال: إن هذا الأمر يحتاج إلى مجاهدة النفس، مشيراً إلى أن الحجاب طاعة مثل أي طاعة أمر الله- سبحانه وتعالى- بها عباده، من صلاة، وصيام، وزكاة، وحج، وحسن تعامل في البيع والشراء، وغيرها من الفرائض.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح تليفزيوني، إن هناك فرائض خاصة بالمرأة كما أن هناك فرائض خاصة بالرجل، ومن الفرائض الخاصة بالمرأة مسألة الحجاب.
ولفت إلى أن المرأة إذا بلغت سن الحيض؛ وجب عليها أن تستر عورتها، كما ورد في حديث السيدة أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنها- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذين" وأشار إلى وجهه وكفيه.
وأوضح عبد العظيم، أنه على المرأة أن تجاهد نفسها في ارتداء الحجاب، ولا تنظر إلى من ارتدته ثم خلعته، مستشهداً بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "لا يكون أحدكم إمعة، يقول إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا".
وأكد أنه على المرأة أن ترتدي الحجاب؛ طاعة لله وحده، بعيداً عن كلام الناس أو تقليد الآخرين، حتى تلقى الله- سبحانه وتعالى- مطمئنة أنها أطاعته في هذا الفرض، مشيراً إلى أن الثبات يحتاج إلى أمرين: الدعاء لله بأن يثبتها على الحق، واعتبار ارتداء الحجاب مسألة مبدأ لا يجوز التهاون فيه.
وأضاف أن مواصفات الحجاب الشرعي، أن يكون ساتراً للعورة، والعورة عند جمهور الفقهاء هي كل الجسد عدا الوجه والكفين، بينما أضاف الحنفية القدمين.
واستطرد: ويشترط في الحجاب 3 أمور: ألا يكشف شيئاً من العورة، وألا يكون ضيقاً يصف حجم الجسد، وألا يكون شفافاً يُظهر لون البشرة.
وختم عبد العظيم بالتأكيد أن التزام المرأة بهذه الضوابط؛ يجعل حجابها صحيحاً وموافقاً لما أمر الله به- سبحانه وتعالى-، ويحقق لها الثبات والرضا في الدنيا والآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحجاب دار الإفتاء خلع الحجاب الستر المرأة
إقرأ أيضاً:
أنا في كرب شديد فما الدعاء الذي يبشرني بالفرج القريب؟ .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “أنا فى حالة كرب فكيف أدعو الله بفرج قريب؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن كل من كان في حالة كرب ليس أمامه إلا المولى سبحانه وتعالى فيدعو ربه ويلجأ إليه.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية: ينبغي على كل من يعاني من كرب أن يدعو بالحديث الذي رواه الإمام البخاري وعنون عليه بـ"دعاء الكرب" وهو: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ الكريم ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكريم).
وتابع أمين الفتوى أنه قيل يكتفي بقول هذا الدعاء فهو ثناء على الله وطالما أنك أثنيت على الله فالله يفرج كربك، وقد روي “من شغله الثنايا عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى الذاكرين”.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه قيل أيضا أنه يقول هذا الدعاء ثم بعده يدعو الله كيفما شاء بفك الكرب، فالإنسان طالما علم أن له ربا يفرج الكروب ورفع يديه إليه لا يرده الله سبحانه وتعالى عن بابه أبدا.
دعاء فك الكرب والحزنتلقى الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية سؤالا مضمونه: “ما دعاء فك الكرب والحزن؟”.
وأجاب مستشار المفتي عن السؤال قائلا إن هناك 4 أشياء إذا فعلتها يفك كربك إن شاء الله وهى:
1- قول دعاء فك الكرب “اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.
2- ترديد دعاء سيدنا يونس فى بطن الحوت “لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين”.
3- كثرة الاستغفار
4-الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذه أربع أشياء لو فعلنا حتى واحد منها سنجد أن الكرب يفك ومع فكه سنرضى بقضاء الله وقدره.