هذه أسباب الخلافات داخل جيش الاحتلال بشأن احتلال غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان إيال زامير، يواجه "مشكلة جديدة تتعلق بطبيعة القوات"، التي ستشارك في عملياته الموسعة لاحتلال كامل قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة، بأن زامير، "يواجه مشكلة تتعلق بتجنيد قوات الاحتياط أو استمرار الاعتماد على القوات النظامية فحسب".
وقالت الصحيفة إنه "إذا تقرر الاعتماد على القوات النظامية وتجنيد الحد الأدنى من جنود الاحتياط، فقد يكون من الممكن بدء العملية العسكرية في غزة بسرعة أكبر لكنها ستستغرق وقتا أطول".
وأضافت، "أما إذا تقرر تجنيد جنود الاحتياط، فسيتعين تأجيل العملية العسكرية لعدة أسابيع على الأقل لتدريبهم وزيادة جاهزية معداتهم".
وأكدت يديعوت أحرنوت أن زامير، سيعقد اجتماعا حاسما في مقر القيادة الجنوبية بمدينة بئر السبع، الأحد، لمناقشة خطط العملية العسكرية الموسعة لاحتلال غزة، دون تفاصيل أكثر.
وسبق أن نقلت هيئة البث العبرية الرسمية، الأحد الماضي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيدفع "بكل قواته النظامية إلى غزة بينما ستُوكل مهمة الجبهات الأخرى إلى قوات الاحتياط".
والخميس الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة.
والجمعة، قالت هيئة البث، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتسريع "العملية العسكرية"، التي تهدف لاحتلال مدينة غزة، كما أعلن الجيش في اليوم ذاته بدء عمل "الفرقة 99" خلال الأيام الأخيرة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وذلك ضمن خطة احتلال ما تبقى من القطاع، بداية من هذه المدينة.
وأوائل الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن خمسة فرق عسكرية هي 89 و99 و162 و36 و143 تواصل تنفيذ عملياتها البرية وهجماتها الجوية المكثفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، قبل أن يعلن في نهاية الشهر ذاته عن سحب الفرقة 98، دون ذكر أسباب.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال زامير غزة غزة نتنياهو الاحتلال زامير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة
يعتزم الجيش الإسرائيلي استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة، وفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس.
وذكرت الصحيفة أنه ستُعقد مناقشات إضافية في الأيام المقبلة تتناول طبيعة عملية احتلال غزة وأساليب المناورة في المدينة وعلى المباني الشاهقة غربها، وضد فرق المقاومة التي تجهزها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق تعبيرها.
ووفق الصحيفة، من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية حتى العام 2026 في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث توجد خلايا تابعة لحركة حماس، وفق زعمها.
ورفضا لخطورة إعادة احتلال غزة على حياة الأسرى الإسرائيليين تعتزم عائلات الأسرى وقتلى الجيش تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس/آب الجاري بمشاركة شركات وجامعات.
تصديق الخطةوأمس الأربعاء، صدّق رئيس أركان الجيش إيال زامير على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، والتي بدأت أول أمس الثلاثاء.
وشدد رئيس الأركان على "أهمية زيادة الجاهزية واستعداد القوات لتجنيد الاحتياطيين"، وهي مسألة سياسية شائكة، إذ يرفض الحريديم (اليهود المتشددون) -الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف- التجنيد.
وأتت موافقته على الخطة بعد إبدائه معارضة احتلال الجيش الإسرائيلي مدينة غزة، مشددا في تصريحات ذات نبرة حذرة على ضرورة منح الجنود فترات راحة للحفاظ على القدرة القتالية.
لكن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن موعدا محددا لبدء تنفيذ خطتها رغم أن القصف الإسرائيلي تكثف على المدينة خلال اليومين الماضيين موقعا عشرات الشهداء والجرحى.
والاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة أن إسرائيل تقترب من إنهاء المعركة، موضحا أن القوات ستتقدم "سريعا نسبيا" للسيطرة على مدينة غزة التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحركة حماس.
إعلانوسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة 38 سنة بين 1967 و2005، ويعيش فيه حاليا نحو 2.2 مليون فلسطيني، وتحاصره تل أبيب منذ 18 عاما.
وأثار اعتزام إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة انتقادات رسمية وشعبية في أنحاء العالم، مع تحذيرات من مزيد من الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة وسياسة التجويع الممنهجة.