إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
يعتزم الجيش الإسرائيلي استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة، وفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس.
وذكرت الصحيفة أنه ستُعقد مناقشات إضافية في الأيام المقبلة تتناول طبيعة عملية احتلال غزة وأساليب المناورة في المدينة وعلى المباني الشاهقة غربها، وضد فرق المقاومة التي تجهزها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق تعبيرها.
ووفق الصحيفة، من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية حتى العام 2026 في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث توجد خلايا تابعة لحركة حماس، وفق زعمها.
ورفضا لخطورة إعادة احتلال غزة على حياة الأسرى الإسرائيليين تعتزم عائلات الأسرى وقتلى الجيش تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس/آب الجاري بمشاركة شركات وجامعات.
تصديق الخطةوأمس الأربعاء، صدّق رئيس أركان الجيش إيال زامير على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، والتي بدأت أول أمس الثلاثاء.
وشدد رئيس الأركان على "أهمية زيادة الجاهزية واستعداد القوات لتجنيد الاحتياطيين"، وهي مسألة سياسية شائكة، إذ يرفض الحريديم (اليهود المتشددون) -الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف- التجنيد.
وأتت موافقته على الخطة بعد إبدائه معارضة احتلال الجيش الإسرائيلي مدينة غزة، مشددا في تصريحات ذات نبرة حذرة على ضرورة منح الجنود فترات راحة للحفاظ على القدرة القتالية.
لكن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن موعدا محددا لبدء تنفيذ خطتها رغم أن القصف الإسرائيلي تكثف على المدينة خلال اليومين الماضيين موقعا عشرات الشهداء والجرحى.
والاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة أن إسرائيل تقترب من إنهاء المعركة، موضحا أن القوات ستتقدم "سريعا نسبيا" للسيطرة على مدينة غزة التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحركة حماس.
إعلانوسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة 38 سنة بين 1967 و2005، ويعيش فيه حاليا نحو 2.2 مليون فلسطيني، وتحاصره تل أبيب منذ 18 عاما.
وأثار اعتزام إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة انتقادات رسمية وشعبية في أنحاء العالم، مع تحذيرات من مزيد من الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة وسياسة التجويع الممنهجة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سرقات الشاحنات التي كانت منتشرة في قطاع غزة توقفت تمامًا منذ إعلان وقف إطلاق النار الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى اختفاء كامل للعصابات التي كانت تنفذ هذه الجرائم، مما يؤكد أن هذه الظاهرة لم تكن أفعالًا فردية بل كانت تحت تحكم وإشراف من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وعدم وجود غطاء جوي أو قوات على الأرض لحماية هذه العصابات، كشف الدور الحقيقي الذي كانت تلعبه تلك قوات الاحتلال الإسرائيلية في التحكم بأفراد هذه العصابات.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن وجود قوات حماس في غزة الآن أدى إلى سحق هذه الظاهرة، وأعاد الأمن والاستقرار في هذا الجانب.