نتنياهو يحدد شروط الاتفاق مع حماس.. هذا ما قاله بشأن الأسرى
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الموافقة على أي اتفاق مع حركة حماس، سيبقى مرهونا "بشروط تل أبيب وإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة".
وذكر مكتب نتنياهو أن "الاتفاق لابد أن يأتي بما يتوافق مع المطالب أو الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب، والممثلة في نزع سلاح الحركة الفلسطينية، ونزع السلاح من غزة".
وأوضح أنه "من بين الشروط الأخرى السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، ووجود كيان رسمي ليس ممثلا عن حركة حماس وليست السلطة الفلسطينية أيضا".
والخميس الماضي، أعلن نتنياهو، خمسة مبادئ أساسية لإنهاء الحرب في غزة، مضيفا أنه "قبل أسبوع عقدت اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، وقررنا خمسة مبادئ لإنهاء الحرب".
وتتضمن المبادئ الخمسة، "نزع سلاح حماس وإعادة جميع الأسرى الأحياء والقتلى على حد سواء، ونزع السلاح كله من قطاع غزة وليس فقط نزع سلاح حماس، بل التأكد من عدم تصنيع السلاح في القطاع وعدم تهريبه إليه، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، بما يشمل الحزام الأمني، بالإضافة لإدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، أي أشخاص لا يربّون أبناءهم على الإرهاب، ولا يمولون الإرهاب، ولا يرسلون إرهابيين" وفق قوله.
وأضاف نتنياهو: "هذه المبادئ الخمسة ستضمن أمن إسرائيل. هذا هو معنى كلمة النصر"، مبينا أن "هذا ما نعمل عليه ويجب على الجميع أن يفهم ذلك".
وتقدر دولة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
وطالما أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نوافق على اتفاق إلا بشروطنا وإطلاق الأسرى دفعة واحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يوافق على اتفاق مع حركة حماس، إلا بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة".
وتأتي التصريحات تزامنا مع مظاهرات واسعة لعائلات الأسرى، وانتقادات يواجهها نتنياهو، بعد إقرار حكومته خطة لاحتلال كامل القطاع، وتحذيرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من خطر ذلك على أسراهم وعساكرهم في القطاع.
وأفاد مكتب نتنياهو -في بيان، مساء السبت- بأن رئيس الوزراء أعلن أنه سيوافق على اتفاق مع حركة حماس، بشروط تل أبيب وهي "إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، ونزع سلاح حماس والقطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية عليه، وتشكيل حكومة غير تابعة لحماس ولا السلطة الفلسطينية".
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وفي مؤتمر صحفي أمام وسائل إعلام أجنبية، قبل نحو أسبوع، زعم نتنياهو أن هدفه "ليس احتلال غزة، بل إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية"، دون تفاصيل آنذاك أيضا.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.
إعلان