استضافت لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور المهندس شريف الجبلي، السفير محمد الحلواني سفير مصر لدى غينيا وغينيا بيساو، والسفيرة مها سراج الدين سفيرة مصر لدى زيمبابوي، وذلك لبحث آفاق التعاون الاقتصادي مع هذه الدول وسبل تعزيز التواجد المصري في أسواق غرب وشرق إفريقيا.

أسعار الخضروات اليوم الأحد بسوق العبور للجملة زلزال بقوة 6 درجات يضرب وسط إندونيسيا وإصابة 29 شخصًا

في كلمته الافتتاحية، رحب الجبلي بالسفراء والحضور من أعضاء اللجنة، مشيرًا إلى أن الهدف من اللقاء هو استكشاف الفرص الواعدة أمام الصناعات المصرية وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات المصرية.

 

وأضاف أن اللجنة تسعى دائمًا لخلق جسور مباشرة بين الدبلوماسية المصرية وقطاع الصناعة، بما يتماشى مع جهود الدولة لزيادة الصادرات وتعميق العلاقات الاقتصادية مع القارة الإفريقية.

 

وأكد الجبلي أن بناء تعاون اقتصادي ناجح مع الدول الإفريقية يتطلب قنوات اتصال واضحة ومعلومات دقيقة عن الأسواق المستهدفة، موضحًا أن الحصول على بيانات أولية يختصر الكثير من الجهد قبل القيام بالزيارات الميدانية. وأشاد بجولة وزير الخارجية الأخيرة لعدد من الدول الإفريقية، والتي أسهمت في فتح مجالات جديدة للتعاون مع دول لم تكن على خريطة الاهتمام سابقًا.

 

كما أوضح أن زيمبابوي من الدول التي تحظى باهتمام مجتمع الأعمال المصري، غير أن تحديد القطاعات ذات الأولوية يعد أمرًا جوهريًا، مثل الصناعات الدوائية، التعدين، الحاصلات الزراعية، والمستلزمات الصناعية، مع ضرورة دراسة آليات العمل داخل السوق ما بين القطاعين العام والخاص.

 

من جانبهم، أشار الحضور إلى محدودية المعلومات المتاحة عن السوقين الغيني والزيمبابوي، وغياب التواجد الاستثماري المصري فيهما حتى الآن، لافتين إلى إمكانية التعاون في قطاعات البنية التحتية، الزراعة، التعدين، الصناعة والتجارة.

 

واستعرضت اللجنة نماذج تعاون ناجحة مع بعض الدول الإفريقية، من بينها مشروعات كبرى نفذتها شركات مصرية في زيمبابوي مثل “المقاولون العرب”، إلى جانب نشاط ملحوظ في قطاع الأدوية، وهو ما عزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

 

وفي كلمته، أعرب السفير محمد الحلواني عن تقديره لجهود تنظيم اللقاء، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تمثل منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاع التعدين الذي تتميز به غينيا بيساو بما تمتلكه من خامات استراتيجية مثل البوكسيت والحديد والفوسفات.

 

أما السفيرة مها سراج الدين فأكدت أن السوق الزيمبابوي يبدي اهتمامًا متزايدًا بقطاعات البنية التحتية والدواء والتعليم والزراعة والسياحة، خاصة في منطقة شلالات فيكتوريا، ما يتيح فرصًا أمام المنتجات المصرية، ومنها المنسوجات والمفروشات. وأبدت استعداد السفارة الكامل لدعم أي شركات مصرية ترغب في دخول السوق الزيمبابوي وتنسيق لقاءات مع المسؤولين والمستثمرين المحليين.

 

واختتمت لجنة التعاون الإفريقي اللقاء بالتأكيد على استعدادها لتقديم الدعم الكامل للشركات المصرية الراغبة في التوسع داخل القارة، مشيرة إلى أن الاتحاد بصدد إصدار كتيب يضم قاعدة بيانات شاملة للشركات المصرية المهتمة بالأسواق الإفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تبحث مع فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نتائج التعاون المشترك

أكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة الدكتورة منال عوض، أن وزارة البيئة تعد نقطة الاتصال الوطنية لعدد من آليات التمويل الدولية التابعة للأمم المتحدة، مثل صندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئة العالمي وصندوق التكيف، وهو ما يتيح للوزارة دعم عدد من المشروعات للوزارات أخرى، منها مشروع حماية الشواطئ التابع لوزارة الموارد المائية والري، الممول من صندوق المناخ الأخضر، ويعد من أكبر المشروعات في المنطقة العربية.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة منال عوض، اليوم السبت مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP) غمار ديب، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الإجراءات الحالية والمستقبلية للتعاون المشترك بين وزارة البيئة والبرنامج والنجاحات المحققة في المشروعات المشتركة والتحديات التي تواجهها، وذلك بحضور الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتورة هبة وفا مدير برامج التنمية المحلية والدمج الاجتماعي وتمكين المرأة بالبرنامج، هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى، والدكتورة منى شهاب منسق مشروع البنك الدولى بوزارة التنمية المحلية.

وخلال الاجتماع، استمعت الدكتورة منال عوض، إلى عرض شامل حول تقييم أوضاع المشروعات المنفذة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة الماضية، وآليات العمل وطرق الإدارة، كما اطلعت على نسب التقدم المحقق في كل مشروع مقارنة بالجدول الزمني، والصعوبات التي تواجه التنفيذ، وإجراءات التغلب عليها.

وأكدت الدكتورة منال عوض، أن العرض تناول المشروعات ذات التعاون المشترك مع البرنامج في مجالات تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والتي تشمل عدداً من المشروعات الرئيسية تتضمن التعاون لإعداد التقارير الدولية، باعتبارها من التزامات الحكومة المصرية تجاه الاتفاقيات الدولية، ومنها تقارير الشفافية، وتقارير التنوع البيولوجي، وخطط التكيف الوطنية وتعد هذه التقارير مرجعاً مهماً لعمل وزارة البيئة في مجالات متعددة، منها التغيرات المناخية، والمياه، والطاقة، والزراعة، وحماية السواحل، والتنوع البيولوجي، غيرها.

وأوضحت عوض أنه تم استعراض عدد من المشروعات التنفيذية في إطار اختصاصات وزارة البيئة، منها مشروع "جرين شرم" بشرم الشيخ وهو أحد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ (COP27)، ويعد قصة نجاح كبيرة، بالإضافة إلى مشروع حماية البحر الأحمر، والمتضمن ايضا الأنشطة البيئية لحماية الشعاب المرجانية، والذي يمثل نموذجاً للتعاون طويل المدى مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم المحميات الطبيعية في مصر.، وتطرق العرض أيضاً إلى مشروع حماية الطيور المهاجرة وتقاطعها مع الطاقات المتجددة، خاصة مزارع الرياح، والذى حقق نجاحات بارزة في حماية مسارات الهجرة لتلك الطيور.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الدور التنسيقي لوزارة البيئة في مشروعات التخفيف الخاصة بوزارة الكهرباء، والممولة من مرفق البيئة العالمي، إضافة إلى المشروع الحالي الخاص بالمباني الموفرة للطاقة، وما تم تحقيقه من تقدم في هذا الصدد.

وشهد الاجتماع كذلك عرضاً لمشروعات الأوزون التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والأنشطة المنفذة ضمنها، فضلاً عن استعراض مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، والإجراءات المنفذة في هذا الشأن.

واطلعت الدكتورة منال عوض، أيضا على عدد من مشروعات التعاون بالمحميات الطبيعية، ومنها مشروع قرية الغرقانة بمحمية نبق بمحافظة جنوب سيناء، والذي يوفر خدمات متعددة للمواطنين داخل المحمية، إلى جانب توفير فرص عمل للسيدات والفتيات وأبناء البدو من خلال إنتاج المشغولات اليدوية وتسويقها، كما بحثت سيادتها الإجراءات المستقبلية للتنمية السياحية بالمنطقة.

ووجهت باتخاذ إجراءات تطويرية خاصة بمحمية وادي دجلة لتعزيز حمايتها، بما يضمن الحفاظ على مواردها الطبيعية ودعم أنشطة السياحة البيئية بها، مستعرضة مشروع دعم القطاع الخاص لتنفيذ محطات الطاقة الشمسية، خاصة في محافظة شرم الشيخ، ومناقشة آليات إزالة العقبات أمام التنفيذ، بما يسهم في تعزيز الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأكدت عوض - في ختام الاجتماع - على أهمية استمرار التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتسريع وتيرة الإنجاز، وتوسيع نطاق المشروعات المشتركة بما يدعم جهود مصر في حماية البيئة، مشددة على أهمية تعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية، بما يواكب التحديات العالمية، ويعزز مكانة مصر كنموذج إقليمي في العمل البيئي والمناخي.

اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: جلسات المعرض العربي تعكس إدراكا شاملاً لتحديات التنمية المستدامة

وزيرة البيئة توجه بتنظيم دورات تدريبية لرفع القدرات الوطنية بمجال الحصول على شهادات الكربون

وزير البيئة أمام: سوق شهادات الكربون أحد آليات التمويل المبتكرة للتصدي لآثار التغيرات المناخية

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نتائج التعاون المشترك
  • العراق ضمن قائمة أبرز مستوردي الصناعات الغذائية المصرية
  • شعبة الأدوية تبحث تحديات التصدير وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق الإفريقية
  • قمة الاستثمار في المياه للاتحاد الإفريقي تبحث سد فجوة الاستثمارات في المياه
  • لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات تستضيف سفراء مصر لدى غينيا وغينيا بيساو وزيمبابوي
  • التعاون الأفريقي تبحث تعزيز التواجد المصري في أسواق غرب القارة
  • الزراعة والري تبحث مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر عمليات الأمن الاقتصادي
  • «غرفة عجمان» تبحث تعزيز التعاون بين المستثمرين في عجمان وأوغندا
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون مع مجلس الأعمال الهندي