أزمة القضاء بالنيجر تتفاقم وسط اتهامات بـالنزعة السلطوية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
تشهد النيجر تصعيدا لافتا في التوتر بين السلطات التنفيذية والسلطة القضائية، إثر سلسلة قرارات أثارت جدلًا واسعا بشأن استقلال القضاء في ظل الحكم العسكري.
ففي 15 أغسطس/آب الجاري، دخل القضاة في إضراب مفتوح دعت إليه نقابة القضاة المستقلة، احتجاجا على قرار رئاسي قضى بفصل قاضيين دون صدور أي توضيح رسمي من الجهات المعنية.
ويأتي هذا التحرك بعد أسبوع من حل السلطات خمس نقابات قضائية، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية بـ"النزعة السلطوية".
القاضيان المفصولان هما باقنا عبد الناصر، الذي وقّع بيانا يندد بحل النقابات، وموسى محمدو، الذي دعا إلى الإضراب المفتوح احتجاجا على إقالة الأمين العام للنقابة.
واعتبرت النقابة هذه القرارات "انتهاكا صارخا لاستقلال القضاء"، بينما اتهم وزير العدل القضاة بـ"عرقلة سير المرفق العام".
وقبل تحرك القضاة، كان المحامون قد نفذوا إضرابا يومين احتجاجا على ما وصفوه بـ"الاعتداء على مبدأ الفصل بين السلطات"، في مؤشر على اتساع رقعة الغضب داخل الجهاز القضائي.
وفي تطور لافت، عبّرت اتحادات طلابية في العاصمة نيامي عن رفضها لما اعتبرته "مصادرة للعدالة"، داعية السلطات إلى التراجع عن قرارات الحل وإعادة القضاة المفصولين إلى مناصبهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النيجر.. مصرع وإصابة 44 شخصًا وتشريد الآلاف بسبب الفيضانات
أعلن التجمع الوطني لفرق الإطفاء في النيجر، أن الفيضانات أسفرت عن مصرع 23 شخصًا وإصابة 21 آخرين وتشريد أكثر من 42 ألف متضرر.
وتضررت 5855 أسرة جراء الفيضانات، أي ما يعادل 42 ألفًا و559 شخصًا، إضافة إلى انهيار 361 منزلًا.
أخبار متعلقة مصرع 50 شخصًا بسبب الأمطار الغزيرة في باكستانالسعودية تقدم التعازي لباكستان في ضحايا الفيضانات والسيولفيتنام.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة إلى 10 قتلى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النيجر.. مصرع وإصابة 44 شخصًا وتشريد الآلاف بسبب الفيضانات - أرشيفيةإجراءات الوقاية المتبعةولفت التجمع الوطنى لفرق الإطفاء -خلال مؤتمر صحفي- إلى إجراءات الوقاية الواجب اتباعها، من بينها تجنّب عبور المجاري المائية والجسور المغمورة، ومغادرة المناطق المعرضة للفيضانات، وعدم السكن في مساكن هشة أو مهددة، مشددًا على ضرورة الامتناع عن الاحتماء تحت الأشجار، وإغلاق مجاري المياه والسباحة في البرك أو المصارف، والقيام بأعمال حفر بعد هطول الأمطار، داعيًا السائقين إلى تخفيض السرعة أثناء الأمطار وتجنّب أي مجازفة غير ضرورية.
وشدد التجمع الوطني لفرق الإطفاء على المطورين العقاريين، الالتزام بقوانين البناء، سواء في اختيار المواد أو الالتزام بالمعايير والمقاييس.