موعد اختبار المواد التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية السعودية 2025
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلن المجلس الأعلى للجامعات موعد اختبار مادة الأحياء للطلاب المصريين والوافدين الدارسيين بالكليات العملية المقيدين بالجامعات الحكومية المصرية والذين تنقصهم مادة الأحياء التكميلية في شهادة الثانوية السعودية للحاصلين عليها وغيرها من الشهادات.
وأوضح المجلس الأعلى للجامعات أن يكون التقدم للاختبار في المواد التكميلية من طلاب شهادة الثانوية السعودية خلال الفترة من 17 أغسطس 2025 وحتى 28 أغسطس 2025 من هنا.
وقال المجلس الأعلى للجامعات إن موعد الاختبار يوم الأحد الموافق 1 سبتمبر 2025 في تمام الساعة العاشرة صباحا بكلية العلوم بالجامعة المقيد بها الطالب.
آلية قبول الحاصلين على الشهادة السعوديةومنذ عام، حدد المجلس الأعلى للجامعات آلية قبول الطلاب الحاصلين على الصف الثالث الثانوي فقط على النظام السعودي، وكيفية قبولهم في كليات القطاع الصحي في ضوء عدم دراستهم لمادة الأحياء المؤهلة للالتحاق بكليات القطاع الصحي.
وقرر المجلس الأعلى للجامعات الموافقة على ما جاء بكتاب المستشار الثقافي المصري بالمملكة العربية السعودية والمُتضمن أن نظام المسارات هو: (المسار العام، ومسار الصحة والحياة، والمسار الشرعي، ومسار علوم الحاسب والهندسة، ومسار إدارة الأعمال) ويتم احتساب نِسب المعدل التراكمي لسنوات الدراسة بالنسبة لنظام المسارات في التعليم الثانوي العام السعودي على النحو المُبين بالجدول، واستمرار العمل بقواعد القبول الأخرى المعمول بها عند قبول هؤلاء لطلاب بالجامعات الحكومية المصرية.
كما قررت اللجنة العليا للتنسيق الموافقة على ما يلي: الطلاب الذين درسوا المسار العام على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في القطاع (الطبي- الهندسي - النظري)، والطلاب الذين درسوا مسار الصحة والحياة على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في (القطاع الطبي - الكليات النظرية) ، و الطلاب الذين درسوا مسار علوم الحاسب والهندسة على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في (القطاع الهندسي - الكليات النظرية) .
- الطلاب الذين درسوا مسار إدارة الأعمال يتم قبولهم في (الكليات النظرية فقط) .
أما بالنسبة للطلاب غير الدارسين لمادة الأحياء في الصف الثالث على النظام السعودي في حال ترشحهم لإحدى كليات القطاع الصحي، يُشترط ضرورة أدائهم بنجاح امتحان في مادة الأحياء في مستوى الثانوية العامة المصرية المؤهلة لكليات القطاع الصحي بكلية العلوم بالجامعة المُرشح لها أو إحدى الجامعات المُجاورة (في حالة عدم وجود كلية علوم بها)، على ألا يتم انتقال الطالب إلى الفصل الدراسي الثاني للفرقة الأولى إلا بعد اجتياز الطالب لهذه المادة بنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الثانوية السعودية شهادة الثانوية السعودية المجلس الاعلى للجامعات الجامعات الحكومية الجامعات الأحياء المجلس الأعلى للجامعات القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي يواجه “إبادة صحية”
صراحة نيوز-وجهت وزارة الصحة في غزة، نداءات عاجلة لكافة الجهات المعنية للتدخل الطارئ لضمان وصول الإمدادات الطبية ومقومات الرعاية، مشددة على ضرورة حماية الحقوق العلاجية للمرضى والجرحى وسلامة الفرق الطبية والإسعافية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يشهد انهيارًا متعمّدًا لمنظومة الخدمات الصحية، التي تعرضت خلال 730 يومًا لضربات عسكرية مستمرة أضعفت بنيتها التحتية وأصبحت المستشفيات هياكل أسمنتية خالية من مقومات التشخيص والعلاج.
وأوضحت أن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ 67,173 شهيدًا، و169,780 جريحًا بينهم 20,179 طفلاً و10,427 امرأة، فيما استشهد 1,701 من الطواقم الطبية واعتُقل 362 منهم في ظروف قسرية.
وأضافت الوزارة أن 25 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة، فيما تعمل 13 مستشفى جزئيًا، كما دُمرت 103 مراكز رعاية أولية من أصل 157، ويعمل 54 مركزًا بشكل جزئي.
وأفادت أن توقف الإمدادات الطبية وازدياد الإصابات فاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، حيث بلغت نسب الأصناف الصفرية 55% من الأدوية و66% من المستهلكات الطبية و68% من المستلزمات المخبرية.
وأشارت الوزارة إلى أن نسبة إشغال الأسرّة ارتفعت إلى 225% حتى نهاية سبتمبر، مقابل 82% في الفترة نفسها من العام الماضي، مع تزايد حالات الدخول والإصابات الحرجة.
كما دمر الاحتلال 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35 و61 مولدًا كهربائيًا من أصل 110، ما أثر على عمل المستشفيات والأقسام الحيوية.
وحذرت الوزارة من تفاقم مستويات المجاعة، مسجلة 460 وفاة جراء سوء التغذية، بينهم 154 طفلاً، فيما يعاني 51,196 طفلًا دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد.
كما أدى منع وصول التطعيمات إلى انخفاض تغطية التطعيمات الروتينية للأطفال إلى 80% وتوقف المرحلة الرابعة من التطعيم ضد شلل الأطفال، ما يهدد صحة الأطفال في القطاع.
وأضافت الوزارة أن 4,900 حالة بتر وإعاقة بحاجة إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد، مؤكدة أن الطواقم الطبية في غزة تواصل تقديم واجبها الإنساني رغم المخاطر المباشرة التي تهدد سلامتهم وسلامة المرضى والجرحى.