برلمانية: تراجع معدلات المواليد انتصار لبرامج التوعية وتمكين المرأة
تاريخ النشر: 18th, August 2025 GMT
قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن الانخفاض الملحوظ في متوسط عدد المواليد اليومي بمعدل 220 مولودًا يعد نجاحًا مهمًا لسياسات الدولة في التصدي للزيادة السكانية، مشددة على أن هذا التراجع هو انعكاس مباشر لجهود التوعية المجتمعية، وتمكين المرأة، وتوفير خدمات صحية متطورة للأسرة.
وأوضحت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الزيادة السكانية كانت ولا تزال التحدي الأكبر أمام جهود التنمية، لأنها تستنزف الموارد وتضغط على البنية التحتية والخدمات، لافتة إلى أن تباطؤ معدلات النمو السكاني يمثل بداية حقيقية لحل واحدة من أخطر الأزمات التي واجهت مصر لعقود طويلة.
وأكدت أن وزارة الصحة نجحت، بالتنسيق مع المجتمع المدني والإعلام، في نشر الوعي بأهمية تنظيم الأسرة وربطها بمفهوم جودة الحياة، وليس مجرد خفض الأعداد، مشيرة إلى أن انخفاض معدل الإنجاب من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024 يعكس نجاحًا ملموسًا في تغيير الثقافة المجتمعية تجاه هذه القضية.
وأضافت متي أن تمكين المرأة يعد أحد أهم مفاتيح ضبط النمو السكاني، سواء من خلال إتاحة الفرص التعليمية والاقتصادية، أو من خلال تعزيز مشاركتها في سوق العمل، مؤكدة أن المرأة الواعية والممكّنة اقتصاديًا تكون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات مدروسة تخص حجم الأسرة ورعاية الأبناء.
وشددت عضو مجلس النواب على أن استمرار هذا التوجه الإيجابي يتطلب تكامل الجهود بين الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني، مع ضرورة تعزيز الاستثمارات في الصحة والتعليم، لأنهما الركيزة الأساسية لضمان استدامة نتائج خفض معدلات النمو السكاني وتحقيق التنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيادة السكانية سياسات الدولة الزيادة السكانية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الصحة: انخفاض معدلات الزيادة السكانية.. أسيوط الأكثر إنجابا والإسكندرية الأقل
وزارة الصحة:انخفاض المتوسط اليومي للمواليد من 5385 إلى 5165 مولودًا يوميًاتراجعًا في أعداد المواليد خلال ٥ سنوات الماضيةعدد سكان مصر بلغ 108 ملايين نسمة في الداخلمعدل الإنجاب انخفض من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024، محافظات أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، وبني سويف، سجلت أعلى معدلات المواليد، محافظات بورسعيد، ودمياط، والدقهلية، والغربية، والإسكندرية سجلت أقل معدلات المواليدأعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، تحقيق انخفاض ملحوظ في المتوسط اليومي للمواليد بمعدل 220 مولودًا يوميًا، حيث انخفض من 5385 إلى 5165 مولودًا يوميًا، وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
يأتي هذا الإنجاز كجزء من الجهود المستمرة لوزارة الصحة والسكان في تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، التي تهدف إلى التحكم في معدلات الزيادة السكانية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الإحصائيات الرسمية تُظهر تراجعًا مطردًا في أعداد المواليد خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والمسح الصحي للأسرة المصرية، وهو ما يعكس نجاح الجهود الميدانية للوزارة في مواجهة تحديات الزيادة السكانية، من خلال تعزيز برامج التوعية، تحسين خدمات تنظيم الأسرة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد سكان مصر بلغ 108 ملايين نسمة في الداخل، بزيادة مليون نسمة خلال 287 يومًا، في الفترة من 2 نوفمبر 2024 إلى 16 أغسطس 2025، مشيرا إلى أن هذه الفترة الزمنية أطول بـ19 يومًا مقارنة بالفترة التي استغرقتها الزيادة من 106 إلى 107 ملايين نسمة (268 يومًا)، مما يُظهر تباطؤ معدل الزيادة السكانية.
وأضاف «عبدالغفار» أن معدل الإنجاب شهد انخفاضًا كبيرًا من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024، وفقًا لبيانات مركز المعلومات بوزارة الصحة، موضحا محافظات أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، وبني سويف، سجلت أعلى معدلات المواليد، بينما سجلت بورسعيد، ودمياط، والدقهلية، والغربية، والإسكندرية أقل المعدلات.
وأكد المتحدث الرسمي أن هذا الانخفاض يعكس التزام الوزارة بتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، التي تركز على تعزيز الوعي المجتمعي، تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة، وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، مشددا على أن الزيادة السكانية لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا يؤثر على الموارد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية، ويعيق جهود الدولة لتحسين مستوى المعيشة في ظل التحديات العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان، جهودها بالتعاون مع كل الوزارت والجهات المعنية كوزارات (التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة والأوقاف) والسادة المحافظين، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمجلس القومي للسكان، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تعزيز البرامج الصحية والتعليمية، ودعم المبادرات التي تسهم في استقرار الوضع السكاني، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.