تركيا.. زيادة 73% في طلبات تسوية إفلاس الشركات
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)- ارتفعت طلبات الإفلاس في تركيا بشكل حاد في الأشهر الثمانية الأولى من العام، إذ تقدمت 994 شركة بطلبات تسوية إفلاس، متجاوزة بذلك إجمالي طلبات العام الماضي بنسبة 73%. وقد جاءت غالبية الطلبات من قطاعي البناء والتصنيع.
وشهدت تركيا ما مجموعه 2718 طلب تسوية إفلاس في السنوات الخمس الماضية، بينما وصل عام 2025 إلى مستوى قياسي بـ994 طلبًا في أول ثمانية أشهر فقط.
وتسوية الإفلاس هو إجراء لمنع الحجز على أصول الشركات المتعثرة، حيث يمنح إدارتها مهلة زمنية لجدولة الديون.
وتصدر قطاع البناء القائمة بـ268 طلبًا في الأشهر الثمانية الأولى من العام. وجاء قطاع التصنيع في المرتبة الثانية بـ214 طلبًا، بينما حل قطاع تجارة الجملة والتجزئة في المرتبة الثالثة بـ145 طلبًا. وسجلت قطاعات النقل والتخزين 88 طلبًا، وخدمات الإقامة والطعام 61 طلبًا، والأنشطة الخدمية الأخرى 52 طلبًا. أما قطاعات الطاقة، والتعدين، والزراعة، والتمويل فقد سجلت ما مجموعه 159 طلبًا.
كما أكد الصناعيون أن النظام الحالي للإفلاس يمنح الشركات مهلة مؤقتة ويقوم بتعيين وصي، لكنه لا يعطي الأولوية لسداد ديون القطاع الحقيقي خلال هذه العملية. وأوضحوا أنه حتى لو كان لدى الشركات أموال أو بضائع، فإن تعيين وصي يمنعها من سداد ديونها. وقال أحد الصناعيين: “لدينا بضائع، وإذا بعناها في السوق، يمكننا تسوية ديوننا في يوم واحد، لكنهم لا يسمحون لنا بذلك”.
Tags: إفلاستركياتسوية إفلاسصناعةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إفلاس تركيا تسوية إفلاس صناعة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تنتفض نُصرةً لغزة.. مئات الألوف يحتشدون في 45 ألف مظاهرة منذ "طوفان الأقصى"
◄ إيطاليا الأعلى تظاهرًا في 186 مدينة.. وألمانيا ثانيًا
الرؤية- غرفة الأخبار
وثَّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام "إيبال" أكثر من 45 ألف مظاهرة وفعالية في نحو 800 مدينة في 25 دولة أوروبية، وذلك خلال عامين من الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال رئيس المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام رائد صلاحات إن القارة الأوروبية على مدى عامين شهدت طوفانا من الحشد الجماهيري الذي تأثر بأحداث العدوان بداية، لكن هذا الحراك سرعان ما تحول إلى قوة مؤثرة في السياسة الأوروبية بعد الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال وتواطؤ قادة أوروبيين في ذلك مع الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما نشره موقع "الجزيرة نت". وأضاف صلاحات أن مظاهرات أوروبا وفعالياتها بدأت جماهيرية عفوية في البداية، لكنها في الشهور الأخيرة أخذت بُعدا مؤسسيا، خاصة بعد انضمام أحزاب ونقابات عدة في عموم أوروبا لمناصرة الفلسطينيين ضد ما يتعرضون له من تجويع وتهجير ونزوح وإبادة.
وجاءت هذه الفعاليات نصرة لغزة التي تتعرض منذ عامين لحصار إسرائيلي مطبق منذ السابع من أكتوبر 2023، وما تلاه من اجتياح بري للقطاع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود في الطرق والشوارع وتحت ركام المنازل نتيجة القصف الإسرائيلي، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
ويمثل الجمهور الأوروبي النسبة الأكبر من المشاركين في هذه الفعاليات، ثم تأتي الجاليات العربية والإسلامية الموجودة في أوروبا. وحسب صلاحات فإن ذلك كان له عظيم الأثر في التأثير على السياسيين الأوروبيين لاتخاذ القرارات التي تُوّجت أخيرا باعتراف عدد من الحكومات الأوروبية بالدولة الفلسطينية.
وعلى مدار 24 شهرا، وثق قسم الرصد والمتابعة في "إيبال" حجم الفعاليات والمظاهرات بكافة أشكالها في 25 دولة أوروبية؛ حيث جاءت إيطاليا في المرتبة الأولى من حيث عدد الفعاليات بـ7643 مظاهرة وفعالية في 186 مدينة إيطالية.
ثم جاءت ألمانيا في المرتبة الثانية بنحو 7 آلاف مظاهرة وفعالية، واستضافت 141 مدينة ألمانية هذه الأنشطة، أما إسبانيا فجاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد الفعاليات والمظاهرات بـ5886 في 134 مدينة، وذلك خلال عامين من العدوان الإسرائيلي على غزة.